النهار

عدالة ومساواة لكلّ النساء... صباح الأربعاء: 5 أخبار يجب معرفتها اليوم من "النهار"
المصدر: "النهار"
عدالة ومساواة لكلّ النساء... صباح الأربعاء: 5 أخبار يجب معرفتها اليوم من "النهار"
راقصة عشيّة اليوم العالمي للمرأة خلال المنتدى العالمي للمرأة من أجل السلام على الساحل الأطلسي المغربي (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز 5 أخبار يجب معرفتها اليوم 8 آذار 2023

1- مانشيت "النهار": تعبئة على الجبهتين الرئاسيتين... وتحذير سعودي

غداة إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله دعم حزبه ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، بدا واضحاً أن الانتقال من مرحلة إلى أخرى في سياق مسار أزمة الاستحقاق الرئاسي أدى إلى بلبلة سياسية واسعة لكنه لم يفض، ولا يتوقع له أن يفضي، إلى خلط أوراق كما يحلو للبعض أن يصور الواقع الناشئ. ذلك أن "حزب الله" نفسه لم ينتظر طويلاً تصاعد غبار التفسيرات حول توقيت ومضمون خطوته فعاجلها بدعوة مستعجلة ومتكررة للحوار مع الاخرين على أسماء المرشحين.
 


2- بسبب الانهيار... نساء لبنان يلدنَ في عيادات القابلات القانونيات

مع ارتفاع كلفة المعاينات الطبية، باتت نساء كثيرات يقصدن مراكز طبيّة تابعة لجمعيات محلية أو منظمات دولية أو مستشفيات حكومية من أجل الحصول على الرعاية الصحية اللازمة. وشهدت عيادات القابلات القانونيات زيادة مطّردة في الولادات ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل الأزمة، وهذه الزيادة تعكس تأثير الأزمة الاقتصادية على اللبنانيين وخصوصاً فئة المرضى والحوامل.
 
هذه الزيادة تؤكدها أكثر من قابلة قانونية تعمل في المناطق اللبنانية، وباتت تشمل الطبقة الوسطى والفقيرة بعد أن كانت محصورة بالأخيرة فقط.


3- بالفيديو - 38 دولة تدين التدخّل "الممنهج" في تحقيق المرفأ... "ترهيب وجمود سياسي"

 دانت أكثر من 30 دولة في مجلس حقوق الانسان ما وصفته بـ"التدخّل المُمنهج" في التحقيق في جريمة تفجير 4 آب 2020، محذرة الدولة اللبنانية من مغبّة عدم تطبيق التزاماتها الدولية".
 
وتلا المبعوث الأوسترالي بياناً باسم 38 دولة من بينها الكثير من الدول الأوروبية وكندا وبريطانيا للدعوة إلى "تحقيق سريع ومستقل يتّسم بالمصداقية والشفافية".

وقال البيان إنّ التحقيق "تعطَّل بسبب عرقلة ممنهجة وتدخُّل وترهيب وجمود سياسي".

من جهته، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى إجراء "تحقيق جادّ" في الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت عام 2020، وهي دعوة ردّدتها عشرات الدول اليوم.
 


4- تعليم الفتيات والفتيان في لبنان... أرقام مقلقة

تصدّر الإضراب التربوي الأخير واجهة ما يعانيه قطاع التعليم، ولم يحجب واقع نسب الأطفال المسجلين في المدارس والتي تتفاوت بين الفتيان والفتيات بحسب تقرير لليونيسيف في عام 2022. أضف الى أن النسب في تراجع مقلق على ما ينتظر جيل كامل في المستقبل. 
 
معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة أعدّ دراسة كشفت أسباب تراجع التعليم، وقد طالت تداعياته بشكل خاص الفئات الأكثر تهميشاً، من ضمنها الفتيات والنساء. واضعو الدراسة يقولون أنها وضعت في محاولة "لإنقاذ ما تبقى من القطاع التعليمي"، طارحة "حلولاً في طليعتها، موافقة لبنان على خطة صندوق النقد وإعادة الهيكلة الاقتصادية، فضلاً عن محاولة تطبيق اصلاحات في القطاع التعليمي والاجتماعي".
 

 
 
5- بصمات نساء في التكنولوجيا عبر التاريخ

قدّمت النساء إنجازات كبيرة في مجال التكنولوجيا عبر التاريخ. 

ومن خلال تسليط الضوء على إنجازات المرأة في مجال التكنولوجيا، يمكن الاحتفال بيوم المرأة العالمي، لكسر الصور النمطية، وتعزيز المساواة بين الجنسين في صناعة التكنولوجيا. تالياً، نساء غيّرن وجه التكنولوجيا عبر التاريخ، وشكّلن نماذج يُحتذى بها للفتيات والنساء. 
 


اخترنا لكم من مقالات اليوم: 

أبيض على أسود... في "نزال النهايات"
، بقلم نبيل بومنصف

لعلها مفارقة سيئة للغاية أن ينتظر الجميع السيد حسن نصرالله لإثبات صدقية رئيس مجلس النواب نبيه بري في ما بادر إليه من فتح "رسمي" لمعركة ترشيح سليمان فرنجية، والأسوأ منها أن "مرشح الممانعة" الحصري الممنوع منافسته حتى على جبران باسيل لا ينبث ببنت شفة ويترك للثنائي الشيعي إدارة المحاولة "القاتلة" لانتخابه!

 
 
 لم تكن أم مصطفى (اسم مستعار) كما تُحب أن يُنادوها، تعرف أنها خلف أبواب منزلها الزوجي الذي كانت تحلم به وهي صغيرة ستكون على موعد مع وجه آخر وعنف وإهانات وشقاء طويل. كانت أحلامها وردية وكانت متمسّكة بها، لكن ما يظهر للعيان مختلف تماماً عما هو في الداخل، وما يجري داخل الجدران يبقى مخبّأً فيها ومستوراً عنها "كرامة القيل والقال".
 
دخلت أم مصطفى منزلهما الزوجي ولم تكن قد أتمت الـ19 عاماً، أحبته كما تقول لـ"النهار" ولم تكن تعرف أن زوجها الذي قررت أن تعيش معه العمر سيحوّل حياتها إلى جحيم، وأنها ستكون ضحية عنف زوجي لمدة 12 عاماً.
 

بحثاً عن رئيس: هل انتقلت مبادرة بكركي من المواصفات إلى التسميات؟، بقلم سابين عويس

تماماً كما لم يلق إعلان رئيس المجلس نبيه بري ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية ارتياحاً في الأوساط المسيحية، كذلك كانت الحال بالنسبة إلى موقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله المؤيّد والداعم لفرنجية. ذلك أن الأوساط المسيحية رأت في الإعلان استفزازاً لها، كما لفرنجية نفسه باعتبار أنه لم يعلن ترشحه رسمياً ليصار إلى تبنّيه من قبل الفريق المنتمي إليه سياسياً، وليس طائفياً. 
 
 
خسائر المدرسة: المقاطعة تصادر حق التلامذة بالتعليم!، بقلم ابراهيم حيدر

يشكل قرار وقف الإضراب والعودة إلى التعليم الذي اتخذته رابطات المعلمين في التعليم الرسمي، خطوة مهمة لإنقاذ السنة الدراسية وتعويض جزء من الفاقد التعليمي بعد أكثر من شهرين من المقاطعة وما تخللها من انقسامات وتشتت بين فئات الأساتذة. الأهم أن العودة تسمح بإعادة تقييم أوضاع الحركة النقابية التعليمية وطرق التحرك الفاعلة لتحصيل الحقوق، والخروج من الفوضى التي سادت خلال المرحلة السابقة، وذلك على الرغم من الظروف المعيشية السيئة والمزرية التي يعيشها الأساتذة وسائر الموظفين.
 
 
سائقة شاحنات و"تلميذة نادية جمال"... امرأة اخترقت عالم الرجال ولم تنسَ أنوثتها، بقلم فرح نصور

لم تكن تتخيّل ليندا أن يأتي يوم وتحقّق فيه حلمها بقيادة الحافلات بشكل علني ورسمي، لا سيما في مجتمعاتنا الذكورية، حيث تسود نمطية مؤذية. وهي على الرغم من عشقها لقيادة جميع أنواع الآليات منذ صغرها، شاءت ظروفها أن يتأجّل تحقّق حلمها حتى العقد الخامس من عمرها، حتى لعبت الصدفة لعبتها، فأتتها الفرصة لثبتت أنّه يمكن للمرأة القيام بأعمال مختلفة، كانت لمدة طويلة حكراً على الذكور، من دون أن تتخلّى عن أنوثتها في الوقت نفسه.
 
 
 
أكلاف باهظة تصاعدية بعد الترشيح "الثنائي"، بقلم روزانا بومنصف

يسأل البعض ما هي مصلحة "حزب الله" وأكثر الثنائي الشيعي في أن يأتي برئيس الجمهورية الذي يريده ما دام يدرك جيداً أن البلد لن يقلع ويرجح أن يتدهور أكثر ليس ربطاً بشخص رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه بل بما يمثله سياسياً لا سيما في ضوء دعم ترشيحه من الثنائي الشيعي فحسب فضلاً عن احتمال تكرار عهد ميشال عون في حال نجح في تأمين انتخاب فرنجيه بعيداً من تفاهم أو موافقة غالبية القوى السياسية؟
 
 
بائعة الخضار المتجولة "المجنونة"... بأجوائها المرِحة أمّنت استقلاليتها، بقلم فرح نصور

كان حلماً لها أن تقتني حافلة "فولكس فاغن"، لكنّها لم تتوقّع أن يتحقّق بهذه السرعة، وأن تملك وسيلتها لبيع الخضار ولاستقلاليّتها الماديّة، وصارت "حزّك مزّك".
 
تقول فيرونيكا بائعة الخضار لـ"النهار" إنّها درست إدارة الأعمال، وسافرت للعيش والعمل في رومانيا منذ 10 أشهر، "لكنني لم أحبّ الغربة أبداً"، فعادت إلى لبنان، بالرغم من سوء الوضع الاقتصاديّ، وحرصت على القيام بعمل يُسعدها كلّ يوم، تتعرّف في خلاله على أشخاص جدد يوميّاً، بعيداً من الوظائف التقليديّة.
 
لدى عودتها من السفر وزيارتها بلدتها الرميلة، رغبت ابنة الـ22 عاماً في تأسيس عملٍ خاص بها في لبنان. وكانت فكرة الخضار فكرة "مجنونة" تشبهها، وفق تعبيرها. 

اقرأ في النهار Premium