صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الأربعاء 8 حزيران 2022
مانشيت "النهار" اليوم: لبنان "الموعود" بالوسيط الأميركي: أي موقف؟
بات في حكم المرجح أن "جبهة" المفاوضات حول ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل ستفتح مجدداً، وعلى وقع ساخن أملته التطورات الجديدة التي حصلت في الأيام الأخيرة عقب وصول السفينة "إنرجين باور" إلى حقل كاريش وما أثاره وصولها وشروعها في المهمة التي استحضرتها إسرائيل من اجلها من تداعيات لدى الجانب اللبناني.
افتتاحية "النهار" جاءت بقلم سمير عطالله: لماذا الكويت ليست بخير؟
صدرت "القبس" قبل أيّام بمقال افتتاحي على مدى صفحتها الأول وعنوان مثير لماذا: "الكويت ليست بخير". القائل والقول مفاجئان. فـ"القبس" جريدة التوازن والبعد عن الإثارة في الكويت. صدرت قبل نحو نصف قرن وقد أنشأتها مجموعة من كبار التجّار المؤسّسين، وحاولت أن تكون جريدة القوى الأولى، أي الأسرة والتجّار والطبقة الوسطى، التي نمت وازدهرت وتوسّعت. وفي مساحة قدر لبنان أقام الكويتيون دولة متقدّمة تتجاوز أبعادها القبليات.
في مقالات اليوم
كتّاب "النهار":
كتبت نايلة تويني: ... وكم نفاخر بغسان تويني
لم يكن غسان تويني طوال حياته شخصًا واحدًا يمكن حصر أدواره. إنه شخص الأدوار الكثيرة الصعبة على الحصر والإحصاء. فهو ابتكر تقليدًا لـ"تنوّع المواقف والآراء والأساليب الكتابية في الجريدة الواحدة"، ولم يتوقف عن "الإحتفاء بوجهات النظر المتباينة" (باتريك سيل).
وكتب نبيل بومنصف: "عقد" بلا غسّان تويني
العقد الذي يعني رزمة من عشر سنين لا يقاس غالباً في المعايير الطويلة والمتقادمة للتاريخ. ولكن العقد يغدو شيئاً آخر، غير مقياس زمني فقط، لدى إثارته في معرض مناسبة "حدثية" جليلة في زمن يفتقد المهابات وتندر فيه القامات ويشتدّ الحنين الموجع إلى هيبة المعلم ووقاره وجاذبية ذاك الآسر الذي لا تزال نبرة صوته المغناطيسي كما كاريسماتيته تعيش معنا، في كلّ حنايا "النهار" وزواياها التي ما أمعن فيها دمار انفجار المرفأ إلا انشداداً إلى غسان تويني.
وكتبت روزانا بومنصف: حكومة في الربع الساعة الأخير للعهد!
يثق سياسيون بأنه لو كان بت ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ممكناً أو محتملاً في الأشهر القليلة المقبلة، فإن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيسعى جهده لأن يسجل ذلك إنجازاً في نهاية ولايته التي شهدت أكبر انهيار عرفه لبنان فيما افتقدت هذه الولاية الرئاسية أي إنجاز حقيقي يذكر.
من جهتها، كتبت ميشيل تويني: متهَمون بتفجيرنا في اللجان...
المجلس النيابي دوره التشريع ومحاسبة الحكومة لأنه يمثل الشعب اللبناني.
وأسوأ ما في الأمر في الانتخابات الأخيرة، أن الوقاحة وصلت إلى حدود أن يرشح حزب أو حركة متهمين لا يعترفون بالقضاء اللبناني إلى النيابة. والوقاحة الكبرى أن يترشح هؤلاء غير آبهين بالعدالة ... في بلد آخر إذا ارتسمت على مرشح ما علامة استفهام فقط، وحتى لو لم تكن مؤكدة كفضيحة جنسية حصلت مع المرشح الفرنسي دومينيك ستروس إلى الرئاسة، أو إذا كانت هنالك نقطة صغيرة يمكن أن تكون مرتبطة بأي ملف فساد، يتوقف المرشح عن السير بترشيحه احتراماً لنفسه ولحزبه وشعبه.
وكتب إبراهيم حيدر: حرب عبثية على الامتحانات والتعليم!
تشكل الامتحانات الرسمية هذه السنة محطة مفصلية في مسيرة التعليم وفي مستوى الشهادة إن كانت المتوسطة أو الثانوية، فهي بخلاف السنتين الماضيتين تشكل قيمة في ذاتها وأساساً للتقييم خصوصاً في الوضع الراهن، على الرغم من المشكلات التي عصفت بالتربية عند انطلاق الدراسة من إقفال وإضرابات وأيضاً في ما يتعلق بجائحة كورونا.
ما إن تكون جلسات المجلس النيابي علنية ومنقولة عبر الإعلام حتى تتحوّل إلى ما يشبه المسرحية حيث يتهافت النواب على طلب الكلام والاسترسال في خطابات لا تترك أثراً باستثناء تلك التي يكون لها وقعها في السياسة، ولكن حتماً لا في التشريع.
وكتب سركيس نعوم: "التعامل مع إيران يجب أن يكون مثل التعامل مع روسيا"
عن سؤال يتعلّق بطلب دولتي فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا منذ 24 شباط الماضي، أجاب المسؤول المهم السابق في وزارة أميركية أساسية تركها قبل بلوغه السن القانونية للتقاعد، وتابع العمل لمصلحة بلاده في مجالات أخرى، قال: "طلبت أوكرانيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي منذ سنوات طويلة، لكنه يعني، من دون مناقشة أو بالأحرى من دون بتّ، اجتياح القوات العسكرية لها. هل سيُقبل طلب الانضمام إليه الذي قدّمته فنلندا أو السويد في سرعة؟".
من جهته، كتب عبدالوهاب بدرخان: لا يلومنّ لبنان سوى نفسه
كل أطراف السلطة، بلا استثناء، لعبت دوراً أو أدواراً في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وفي الفشل الذريع الذي تمثّل الآن بأن إسرائيل ستتمكّن من استخراج الغاز وتخزينه خلال شهرين أو ثلاثة، بحسب الخبراء.
وكتب غسان العياش: التعامل بالليرة حرام!
في ظلّ الانهيار الاقتصادي والمالي الراهن، يتكرّر وصف بعض الظواهر في المشهد اللبناني بأنها "لا سابق لها في تاريخ العالم". وحتى لو كان الأمر ينطوي على المبالغة معظم الأحيان، فالقصد هو الدلالة على جسامة الكارثة التي حلّت بلبنان.
في قسم السياسة:
كتب مجد بو مجاهد: صفحات "جريدة اليوم" بحبر غسان تويني
يستطلع حبر غسان تويني صفحات الواقع اللبنانيّ في الذكرى العاشرة على رحيله التي تعيد إصدار كلماته المتشرّبة للأوراق المدوِّنة اليوميات اللبنانية. ويتظهَّر عنوان الصفحة الأولى بأحرف كبيرة في زمن أزمة الرغيف وطوابير الخبز: "نعم مع الجياع"، العبارة التي كتبها غسان تويني في 4 تموز 1997.
وكتب وجدي العريضي: أين فتى الكتائب بعد الانتخابات؟ على خط جمع القوى السيادية والتغييرية
أين "فتى الكتائب" بعد الانتخابات النيابية، هل هو في استراحة المحارب بعدما وضعت هذه الانتخابات أوزارها، خصوصاً أن البعض يرى أن أبناء الصيفي يلوذون بالصمت بعد صولات وجولات ومهرجانات ومواقف خطابية عالية النبرة تحت شعار "لن نساوم"، وعليه، فإن الكتائب حاولت أن تكون منذ فترة في قلب المعارضة والثورة، بحيث لوحظ كيف تمّت مداواة جروح ثوار 17 تشرين في الصيفي، بإشراف ومتابعة من رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبالتالي، تحوّل هذا البيت التاريخي إلى ملجأ لمداواة الجرحى المنتفضين على السلطة، لتبتعد الكتائب عن رفاق 14 آذار السابقين، وفي طليعتهم "شِقّ التوأم" حزب "القوات اللبنانية"، إلى الحزب التقدمي الإشتراكي والمستقلين؟
لم يعتد رئيس الجمهورية منذ عام 2016 تأجيل الدعوة لفترة طويلة للاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس مكلف. إلا أن تجارب التكليف وانسداد أفق التأليف أكثر من مرّة خلال العهد الحالي تدعو ربما إلى مزيد من المشاورات حتى لا تكون الأشهر الأخيرة للعهد أشهر تأليف. لكن هل من رابط بين تعثّر التوافق الكامل في جلسة اللجان والاستشارات؟
وفي قسم سياحة وسفر: