النهار

إسرائيل تردّ على لبنان: حقل كاريش لنا
المصدر: "النهار"
إسرائيل تردّ على لبنان: حقل كاريش لنا
سفينة حربية إسرائيلية قبالة رأس الناقورة (أ ف ب).
A+   A-
حضّت إسرائيل، اليوم، لبنان على تسريع المفاوضات حول الحدود البحرية بينهما قبيل زيارة مرتقبة إلى بيروت لم تكن مقرّرة مسبقاً للوسيط الأميركي في المحادثات الخلافية آموس هوكشتاين.
 
من جهته، نقل موقع "إكسيوس" معلومات عن أنّ "واشنطن قلقة للغاية من تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان بسبب الحدود البحرية". وأضاف: "أعربت الحكومة الأميركية عن قلقها بشأن اللهجة المتصاعدة والخطابية المستخدمة حول الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل".

والأحد، اعتبر الموقف الرسمي اللبناني أنّ أي نشاط إسرائيلي في المناطق البحرية المتنازع عليها يشكل "استفزازاً" و"عملاً عدوانيّاً"، وقد دعا رئيس مجلس النواب نبيه برّي الوسيط الأميركي للمجيء إلى بيروت للبحث في استكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.

وأعلنت شركة "إنرجيان" ومقرها لندن، في بيان الأحد، وصول سفينة وحدة إنتاج وتخزين الغاز الطبيعي إلى حقل كاريش. وقالت إنّها تعتزم بدء تشغيلها في الربع الثالث من العام.

وفي بيان مشترك اليوم، شدّد وزراء الدفاع والطاقة والخارجية الإسرائيليون على أنّ إسرائيل تعتبر حقل كاريش "من الأصول الاستراتيجية للدولة العبرية".

وجاء في البيان أنّ "المنصة تتواجد في قطاع إسرائيلي، على بعد كيلومترات عدة إلى الجنوب من منطقة تجري مفاوضات بشأنها بين إسرائيل ولبنان".

وتابع الوزراء: "لن تضخ المنصة الغاز من المنطقة المتنازع عليها"، مشدّدين على أنّ إسرائيل "جاهزة للدفاع" عن الموقع.

وأضافوا: "نحضّ دولة لبنان على تسريع المفاوضات حول الحدود البحرية"، وفق البيان، مشيرين إلى أنّ "تحديد أماكن تواجد مصادر الطاقة القائمة على الغاز" من شأنه أن يفيد البلدين.
 
وتتجه الأنظار مساء غد الخميس إلى موقف "حزب الله" الرسمي في كلمة متلفزة للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حول آخر التطورات في ملف ترسيم الحدود البحرية، وغيرها من الملفات الإقليمية المتّصلة به.
 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium