ضجّ المشهد اللبناني اليوم بخبر رحلات إيرانية تطرح علامات استفهام بشأن حمولتها، خصوصاً أنها جديدة على خط الطيران بين بيروت وطهران، وسُجلت الرحلة الأولى إلى بيروت في 14 تشرين الثاني الفائت، وتستمر رحلاتها بشكل أسبوعي.
التخوّف الذي عبّر عنه الكثيرون، من استخدام هذه الرحلات الجديدة لنقل معدات حساسة إلى "حزب الله"، قد تكون أسلحة، او معدات حساسّة ترتبط ببنية الحزب العسكرية أو التقنية. وهو ما يمكن أن يؤثر على مطار بيروت ويعرّض أمن المطار والداخلين والخارجين للخطر.
مدير عام الطيران المدني في مطار بيروت فادي الحسن، أوضح أن شركة معراج الإيرانية، هي شركة طيران تجارية إيرانية خاصة قدمت طلباً بحسب الأصول، بعدما تم انتدابها من قبل السلطات المدنية الإيرانية لتسيير رحلات نظامية من وإلى بيروت، إضافة إلى شركتين إيرانيتين تسيّران رحلاتهما أصلاً إلى بيروت كما إلى الدول الخليجية كافة.
الحسن، وفي حديث لـ"النهار"، قال: "إن أشهر الشركات العالمية تسيّر رحلات إلى بيروت وهذه الشركات تقوم على مدار السنة بتدقيق أمني في المطار عبر استقدام وفود مختصة في هذا الإطار، ولو كان لديهم شكوكاً بوجود تهريب أسلحة إلى "حزب الله" عبر شركات الطيران الإيرانية أو أن هناك ثغرات أمنية غير مطابقة للمواصفات العالمية، لكانوا أوقفوا رحلاتهم".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
