يجري التداول على مواقع التواصل الاجتماعي بوثيقة عن الموقع الرسمي للأمم المتحدة حول تبادل الرسائل بين لبنان وإسرائيل على إثر الاتفاق البحري لترسيم الحدود البحرية.
وشنّ مغردون حملة على فريق رئيس الجمهورية السابق ميشال عون و"حزب الله" باعتبار أن الوثيقة تثبت بأن الاتفاق البحري مع إسرائيل هو بمثابة معاهدة اعتراف بالدولة العبرية رغم كل ما ساقه الفريق "الممانع" لنفي الأمر.
واستعاد المغردون المكاسب الكبيرة التي حقّقتها تل أبيب من الاتفاق، وما أسموه "بيع الأوهام" للشعب اللبناني، وتحويل الاتفاق بمثابة "نصر إلهي".
وفي تشرين الأول الفائت، وقّع لبنان وإسرائيل على "الاتفاق التاريخي" النهائي لترسيم الحدود البحرية بينهما بعد مفاوضات طويلة بوساطة أميركية. ووقّع كلّ من الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة الإسرائيلي حينها يائير لبيد رسالتين منفصلتين للموافقة على نص الاتفاق. وفي مقرّ الأمم المتحدة في الناقورة، جرى تسليم الرسائل إلى الوسيط الأميركي أموس هوكستين من دون حصول أيّ مصافحة بين ممثلي الطرفين.