حدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع المواصفات المفترض توافرها في اي مرشح ليسميه على اساسها نواب تكتل "الجمهورية القوية" رئيسا يكلف تشكيل الحكومة، تبدأ من نظافة الكف بعيدا من الفساد ولا تنتهي بتعهد عدم جعل اي حقيبة حكرا على طائفة او حزب وخصوصاً حقيبة الطاقة، وبسعيه الى اعادة القرار الاستراتيجي السيادي".
ورأى في حديث الى "المركزية" أنه "بالنسبة الينا كحزب، الاهم من الشخصية في ذاتها هي المواصفات المطلوب توافرها، واذا ما توافرت فنحن مستعدون لتسميتها"، وأبرزها: "نظيف الكفّ، لا ملفات فساد تحوم حوله، يعكف على وضع هيكلية او نظام داخلي لعمل مجلس الوزراء كنظام المجلس النيابي، ان يتعهد بعدم تخصيص اي حقيبة لأي حزب او طائفة والاهم في هذه المرحلة حقيبة الطاقة. أن يتعهّد تشكيل حكومة متجانسة، وان يفصل النيابة عن الوزارة. ان يتمتع بالهوية السيادية(...)".
وفي ملف ترسيم الحدود البحرية، يعتبر "ان ما يحصل فيه لا يمكن توصيفه الا بالفوضى العارمة والظلام الذي يخيم على الكثير من وقائعه. الملف يفترض ان يعالج عبر القنوات الرسمية، فتحدد الدولة موقفا يحفظ حقوق لبنان بالحد الاقصى استنادا الى دراسات معمقة ووثائق توثق في الامم المتحدة، وهو ما لم تفعله حتى الساعة".
ورد فوز الحزب والتيار بمقعدي الرئاسة ونيابة الرئاسة، الى "خطأ قسم من النواب المستقلين والتغييريين الذين يرفضون التنسيق مع اي طرف ويحكمون على الامور على قاعدة "كلن يعني كلن"، لافتاً الى أن ذلك، "لن يثنينا عن استكمال الجهود والتواصل، وهو مفتوح مع البعض منهم، لا سيما ممن أخذوا العبرة من الخسارة لتوحيد الصف بهدف انقاذ لبنان".
"وعن اتهام "القوات" بالتصويت للنائب علي حسن خليل المطلوب في جريمة تفجير مرفأ بيروت، قال: "انها الحملة البغيضة نفسها الهادفة الى تطويق القوات اللبنانية لانها رأس الحربة الفعلية للمعارضة. يوظفون منصات معروفة تابعة للفريق الاخر لاستهدافنا واخرى تلتحق بهم عن جهل ربما لعزلنا. الله يقطعن ويقطع ساعتن".