يترقب اللبنانيون ما ستؤول إليه المفاوضات مع الجزائر، آملين بساعات تغذية كهرباء إضافية، للتخفيف من فاتورة المولدات.
من هنا، وبعد المعلومات عن ايجابية معينة على هذا الصعيد، لم تنف مصادر مطلّعة في وزارة الطاقة لـ"النهار" هذه الإيجابية، قائلة: "نعوّل على إيجابية الموقف الجزائري والأمور تسير بالاتجاه الصحيح، إلا أن لا شيء رسمياً حتى الآن."
ولفتت المصادر إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، وهناك لجنة خبراء من البلدين لتقييم الوضع، واستعداد الجزائر لاستئناف توريد الفيول أويل إلى لبنان بتسهيلات مالية.
على خط مقابل، وفي سياق الحديث عن الفيول الجزائري، يُطرح السؤال، أين الفيول الإيراني؟ وهل تمنع الحواجز السياسية من استيراده إلى لبنان؟. يؤكد المصدر أن مسألة الموافقة على استيراد الفيول الإيراني لم يتم البت بها بعد، إذ أننا ننتظر الحكومة ورئيسها لاتخاذ القرار المناسب، لأنّ مثل هذا القرار لا يتعلق فقط بوزارة الطاقة، ومن المقرر أن يُعقد اجتماع قريباً لبلورة موقف واضح في هذه المسألة".