صباح الخير من "النهار"،
إليكم أبرز خمسة أخبار اليوم الجمعة 10 آذار 2023:
1- مانشيت "النهار": "صيرفة" تتعثّر... وإضراب المصارف يتجدّدتزامنا مع الذكرى الثالثة لما ارتكبته حكومة الرئيس #حسان دياب بوقف سداد لبنان سنداته لليوروبوندز، ما اغرق لبنان في جهنم مالي يضاف الى الجهنم السياسي للعهد السابق، جاء تصعيد مالي جديد باعلان جمعية مصارف لبنان، اضراب المصارف مجددا ابتداء من صباح الثلثاء المقبل، ما ينذر بتأزم جديد خصوصا مع ارتفاع سعر صرف الدولار الى سقف الـ 90 الف ليرة، ومع تعثر منصة "#صيرفة" من جديد ايضا، وابقاء اموال كثيرة للبنانيين عالقة، في ظل اخبار عن الزام المودعين توقيع تعهد بابقاء الودائع بالعملة اللبنانية وعدم المطالبة بما يقابلها من دولارات لا يلتزم المصرف بسدادها اذا اقفل ابوابه، او تعطلت المنصة.
ومع تسرب خبر الحُكم القضائي بالزام "بنك ميد" سداد وديعة بقيمة 227 الف دولا نقدا، أشتعلت امس الأزمة مجددا بين جمعية المصارف والقضاء، بعدما كانت جمعية المصارف تلقت وعداً من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بوقف "القرارات العشوائية" وفق ما يقول مصدر مصرفي لـ"النهار"، فأعلنت على اثره الجمعية الإضراب المفتوح ابتداء من نهار الثلثاء المقبل، احتجاجا على "صدور قرارات قضائية تعسفية جديدة، تكيل بمكيالين" بحقها. وطالبت "باتخاذ التدابير القانونية السريعة لوضع حد للخلل في اعتماد معايير متناقضة في إصدار بعض الأحكام التي تستنزف ما بقي من أموال تعود لجميع المودعين وليس لبعضهم على حساب الآخرين، ولمعالجة هذه الأزمة بشكل عقلاني وعادل ونهائي، تتحمّل فيه الدولة بصورة خاصة مسؤوليتها في هذا المجال".
2- ترسيم الحدود البحرية… وثيقة تؤكّد "الاعتراف بإسرائيل"
يجري التداول على مواقع التواصل الاجتماعي بوثيقة عن الموقع الرسمي للأمم المتحدة حول تبادل الرسائل بين لبنان وإسرائيل على إثر الاتفاق البحري ل#ترسيم الحدود البحرية.
وشنّ مغردون حملة على فريق رئيس الجمهورية السابق ميشال عون و"حزب الله" باعتبار أن الوثيقة تثبت بأن الاتفاق البحري مع إسرائيل هو بمثابة معاهدة اعتراف بالدولة العبرية رغم كل ما ساقه الفريق "الممانع" لنفي الأمر.
3- إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة "غير مسبوقة"
أعيد، اليوم الجمعة، انتخاب شي جينبينغ "بلا أيّ مفاجآت" رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في تشرين الأوّل على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.
4- ثلاثة جرحى بالرصاص في تل أبيب... "حماس" تنعى منفّذ العملية وتتوعّد بـ"ضربات موجعة"
صيب ثلاثة أشخاص في هجوم بإطلاق النار، مساء الخميس، في تلّ أبيب قَتلت الشرطة مُنفّذه الذي أعلنت حركة "حماس" انتماءه إليها، معتبرةً أنّ العملية "جاءت ردّاً على جرائم الاحتلال".
وقع إطلاق النار في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب حيث أسفر هجوم نفّذه فلسطيني عن مقتل ثلاثة أشخاص في نيسان 2022.
وتزامن الهجوم الذي نُفِّذ عند الساعة 20,40 (18,40 ت غ) مع تظاهر معارضين لخطة الإصلاح القضائيّ الحكومية في أماكن أخرى من المدينة.
5- "أبل" ستُطلِق "Apple Music Classical" في هذا التاريخ
أعلنت شركة "#أبل" عن نيّة إطلاقها تطبيق الموسيقى "Apple Music Classical" في 28 آذار الحالي، كجزء من اشتراك "Apple Music". وسيتمكّن المشتركون في "Apple Music" من الوصول الى التطبيق، لكن العملاء المشتركين في "Apple Music Voice Plan" لن يتمكنوا من استخدام التطبيق الجديد، وفق ما أفاد موقع "إن غادجت".
وعند الإطلاق، سيتوفّر "Apple Music Classical" على جميع أجهزة "أيفون" التي تعمل بنظام "iOS 15.4" والأنظمة الأحدث من "iOS".
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
يتعاطى مجتمعنا اللبناني، ولاسيما في المناطق الطرفية ، مع قضية #الانتحار بأحكام مسبقة على الضحية وعائلتها لأن هذا الفعل ما زال، رغم بعض الحالات المعلنة أحياناً، في خانة المحرمات.
اليوم تراجعت الصحة النفسية لغالبية اللبنانيين -باستثناء الطبقة الحاكمة - بسبب الأزمات الخانقة والمتراكمة، والتي أدت الى انسداد الأفق وتلاشي الأمل في المستقبل، ما دفع البعض الى خوض تجربة "زوارق الموت" في طرابلس أو العيش في عزلة مع أفكار إنتحارية أو الإقدام على الانتحار.
وفي ظل صعوبة إيجاد إحصاء رسمي لهذه الظاهرة، أفاد الرئيس السابق لقسم الأمراض العصبية والنفسية في مستشفى أوتيل ديو الدكتور سامي ريشا "النهار" عن تسجيل حالة أو حالتين يومياً لمرضى تطاردهم أفكار إنتحارية في قسم الطوارئ في المستشفى بعدما كانت تقتصر على حالة واحدة أسبوعياً قبل الأزمة.
وكتبت سابين عويس: هل المطلوب دفع المصارف إلى إعلان إفلاسها؟
حتى لو كانت افتتاحية العدد الشهري ل#جمعية المصارف الصادرة امس لا يتحمل مسؤوليتها إلا كاتبها، وهي مذيّلة بتوقيع الامين العام للجمعية فادي خلف، إلا أن ما حملته تلك الافتتاحية تحت عنوان "المصارف بين الحقيقة والفرضيات" دقّ ناقوس الخطر لِما يدور في اذهان اصحاب الشأن من تفكير حيال مقاربة الأزمة المصرفية. ذلك ان الحقائق التي اضاء عليها المقال تُسقط كل الفرضيات القائمة وتؤكد المؤكد الذي ظلت المصارف تتهرب من الاعتراف به على مدى الاعوام الماضية، تماماً كما فعل حاكم المصرف المركزي في تطميناته الدائمة حيال صحة الليرة وعافيتها، حتى وصل الامر الى ان طارت الليرة وطارت معها اموال الناس.
حاولت جمعية المصارف التخفيف من وطأة الاعترافات الواردة في المقال، ادراكاً منها لما ترتبه من نتائج سلبية لا جدوى منها اليوم في ظل الوضع المالي والمصرفي المأزوم. ولكن ما أثار الخشية من ذلك الكلام، ان يكون مقدمة أو تمهيداً لما تعتزم المصارف القيام به، او ما يتم دفعها الى القيام به، وهو ما يجري تداوله في الكواليس عن العزم على المضيّ نحو اعلان الافلاس واقفال المصارف تنفيذاً للقانون 2/67 الذي يجيز لكل مصرف ان يطلب من المحكمة المختصة تطبيق احكامه في الحالات المنصوص عليها في قانون التجارة (المادة 459).
وكتبت سلوى بعلبكي: الدولار أسير قرارات القضاء وإضراب المصارف وتصاريح "مجتزأة"... خلف لـ"النهار": لا داعي للخوف والايداعات بـ"الفريش" مضمونة
بعدما لامس التسعين ألف ليرة الأسبوع الماضي، تحرك المصرف المركزي بعد طول استنكاف، للجم سعر صرف #الدولار، وسدَّد اليه لكمة "صيرفة" أعادته إلى ما دون الثمانين ألفا بقليل، إلى حيث كان يربض طوال الشهر الفائت تقريبا.
فتح مصرف لبنان خزائنه ذهابا وإيابا، قاصدا استعادة السيطرة والتحكم بمصير سعر الصرف. ذهابا عبر إعلان عزمه على ضخ عشرات ملايين الدولارات بيعاً للأفراد مقابل الليرة، وإيابا عبر "شفط" ما يمكن من مئات المليارات سيولةً بالليرة اللبنانية، بما يخدم 3 أمور: أولها، إراحة السوق بفائض الدولار، لخفضه ما أمكن. ثانيها، التخفيف من التضخم المتنامية أرقامه يوما بعد يوم. وآخرها، توفير مقدار سيولة بالليرة يعفي مصرف لبنان مرحليا من طباعة المزيد من النقد.
وكتبت داود رمال: عودة الاغتيالات تحوّل مخيّم عين الحلوة جزيرة أمنيةمن يريد إعادة عقارب الساعة الى الوراء عبر تحويل مخيّم #عين الحلوة للاجئين #الفلسطينيين المسمّى "عاصمة الشتات" الى جزيرة أمنية تؤوي كل الإرهابيين وعصابات الجريمة المنظمة والهاربين من وجه العدالة؟
هذا السؤال طُرح بقوة مجدداً، مع عودة الأحداث الأمنية إلى مخيم عين الحلوة، في ظل تتبع لأسباب ودوافع وتوقيت تحريك الساحة الفلسطينية من زاوية أمنية ترتكز على سفك الدماء وأخذ الأمور الى تطورات دراماتيكية خطيرة.
تاقطعت المعلومات عند الجهات الرسمية اللبنانية والفلسطينية على تأكيد أن "أمير ما يُسمّى "عصبة الأنصار الإسلامية" أحمد عبد الكريم السعدي، الملقب بـ"أبو محجن"، والمفترض أن يكون مثل منذ سنوات أمام القضاء اللبناني المختص وينفذ عقوبته خلف القضبان بجرائم القتل والتخطيط والتنفيذ لأعمال إرهابية، هو ذاته الذي أعاد تحريك طابور الفتنة والإجرام، بحيث ثبَت أنه يقف وراء ما يجري داخل مخيم عين الحلوة، إذ إن لجوء المدعو خالد علاء الدين الملقب بـ"الخميني" الى القتل العمد للمغدور محمود زبيدات، ليس إلا بداية دموية بنيّات إجرامية، هدفها إعادة إحياء المخطط القديم - المتجدد بتحويل المخيم الى ملاذ آمن للملاحقين بجرائم وجنايات القتل والإرهاب والخطف والسطو والمخدرات وكل أنواع الجريمة المنظمة من المطلوبين للعدالة والصادرة بحقهم مذكرات إحضار وتوقيف وبحث وتحرّ".