ماذا أوجب بيان السفراء وإضاءة التفتيش المركزيّ حول IMPACT؟

سُلّطت الأضواء بكثافة خلال الأيام الماضية على الدور الذي تضطلع به المنصّة الرقابيّة IMPACT، فيما تَصاعَد "الأخذ والردّ" حولها، ووضعها على تخوم "حلبة تصارُع" بين جهتين: تتشكّل الجهة المهاجمة لـ"البلاتفورم" من الفلك الإعلامي والسياسيّ لمحور "الممانعة" وتظهيره في صورة "المتشرّب للمعلومات و"الداتا" المتعلّقة باللبنانيين والأجهزة الأمنية ووَضْعِها أمام مؤسسة بريطانية غير حكومية من خلال تسلّمها المنصّة عبر مذكّرة تفاهم جُدّدت لسنة، بين رئيس التفتيش المركزي جورج عطية والسفارة البريطانية". وفي المقابل، تتمثّل الجهات المدافعة عن مضامين عمل IMPACT تحت عنوان "دعم الشفافية والمساءلة في لبنان" بجهاز التفتيش المركزي وأوساط لبنانية وعدد من البعثات الديبلوماسية. وقد اتّفق سفراء المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وهولندا ونائب سفير اليابان مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باجتماع في 7 آذار الجاري على الدعم الجماعيّ للمنصّة IMPACT وعملها الرائد تحت إشراف التفتيش المركزي، بحسب بيان صادر عن السفراء، رفضوا خلاله "مزاعم وسائل إعلام مضلّلة تستهدف دعم المملكة المتّحدة في لبنان". وفي الاطار، تؤكّد مصادر رئاسة الحكومة لـ"النهار" أنّ البيان الصادر عن السفراء يلخّص مضمون الاجتماع في السرايا.الى ذلك، تتركّز التحفّظات التي تطرحها أوساط حكومية حول كيفية مرور هبة الـ 3 ملايين دولار من دون...