الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

لا جديد رئاسياً وموجة رهانات على الإقليم

المصدر: "النهار"
Bookmark
وزير الأشغال العامة علي حمية أثناء لقائه وفداً من البنك الدولي.
وزير الأشغال العامة علي حمية أثناء لقائه وفداً من البنك الدولي.
A+ A-
ابعد من رئاسة اعتاد اللبنانيون على ارجاء استحقاقها مرة بعد مرة، وربطها بكل تطورات الاقليم والعالم، تتركز انظارهم اكثر على شاشات رفعت في السوبرماركت، وعدادات محطات الوقود التي تواكب ارتفاع سعر صرف الدولار الذي بات يدور في محيط الـ 90 الف ليرة ارتفاعا، من دون امل في امكان ضبطه، بسبب تراجع امكانات مصرف لبنان عن التدخل الفاعل، الا من خلال منصة "صيرفة" المتعثرة، والتي فقدت الثقة بها وتسببت بموجة جديدة من الصدامات بين المودعين والمصارف، بدليل اقدام النائب شربل مسعد على اقتحام فرع البنك اللبناني للتجارة في صيدا للمطالبة بوديعة شقيقه التي وضعها في المصرف المذكور قبل 3 أشهر لتحصيلها وفق منصة "صيرفة"، ولم يحصل عليها حتى تاريخه.وفي حين اكدت جمعية المصارف مجددا على قرارها الاقفال منذ صباح الثلثاء المقبل، حذرت الهيئات الاقتصادية اللبنانية التي اجتمعت امس "من أن الإختلال في المعايير القضائية هو وصفة أكيدة للإفلاس". ونبه بيان الهيئات من أن "هذه الأزمة هي أزمة نظامية ووجودية"، مناشداً السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، التعامل معها على هذا الأساس وإجتراح الحلول المناسبة التي تكفل وقف الإنهيار الشامل". وإذ لوحت الهيئات بالتصعيد في حال لم تعالج الأمور بما يضمن إستدامة العمل الإقتصادي والمصرفي، أعلنت أنها ستترك إجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطورات الحاصلة على هذا المستوى وإتخاذ القرارات المناسبة منها.واذ سرت شائعات عن الغاء الاقفال بعد زوال اسبابه، اكد مصدر ليل امس لـ"النهار" ان قرار الاضراب مستمر، نافيا وجود اي قرار بالتراجع عنه. وقال مصدر مصرفي لـ"النهار" ان الازمة الحقيقية تكمن في غياب اي رؤية للخروج من الازمة بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم