عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" لقاءً تنسيقياً، و"تم التداول في مختلف الأمور والأولويات والاستحقاقات الداهمة التي تهم كل اللبنانيين، وبالأخص الوضع المعيشي والاقتصادي الذي يرزح لبنان تحت أعبائه"، وفق بيان الطرفين الذين "أملوا" أن "يجد الشعب اللبناني مخرجاً مناسباً وسريعاً من أزماته الضاغطة، والإنطلاق نحو الحلول التي تبدأ بالإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية وفق قاعدة توافقية".
وتمنى المجتمعون أن "تكون المناخات الإيجابية في الاقليم، مُساعدةً ومُساهمةً في دفع الأمور نحو الحلول المنشودة، والتي يبقى الأساس فيها اللبنانيون أنفسهم".
ثم ناقش المجتمعون موضوع الانتخابات البلدية "والتي أصبحت استحقاقاً فعلياً بعد الدعوة المُوجّهة من وزارة الداخلية لإجرائها"، ومع الأخذ بعين الاعتبار مجمل الأوضاع الداخلية للمؤسسات والأجهزة المعنية وصعوبة ما تعانيه عموماً، أكدت القيادتان "جهوزيتهما للمباشرة بهذا الاستحقاق الوطني انطلاقاً من التحالف المتين والقوي بينهما في كل المناطق اللبنانية، الذي أثبت على الدوام بأنه شبكة أمان ونموذج للتعاون والتكامل الإيجابي الفعّال في مختلف الظروف".
ودعت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" الجهات التنظيمية واللجان المختصة كافة، "للشروع بالعمل المشترك الذي يرتكز قبل أي شيء على مصالح البلدات والناس والعوائل والعشائر والفعاليات، من أجل إيصال الكفاءات القادرة على النهوض بهذه المسؤولية، باعتبار أن الذين يتم خدمتهم هم الشرفاء الذين أعطوا الوطن كله العزة والكرامة بما قدموه من تضحيات ووعي وتحمُّل للصعاب".
كما شدّدت القيادتان على "أهمية الاستحقاق المقبل، خاصةً وأن العبء يكبر على عاتق البلديات ويحملها مهاماً إضافية، مع التراجع الحاد في عمل المؤسسات والوزارات".
وحضر عن حركة "أمل" رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس، وعن "حزب الله" رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين، ومسؤول العمل البلدي في "حزب الله" الدكتور محمد بشير، وذلك في مبنى قيادة حركة "أمل".