اتصل الوزير السابق وديع الخازن، برئيس "تيار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجيه، في ذكرى استشهاد الوزير السابق طوني سليمان فرنجيه، معزّياً ومستذكراً المجزرة.
وتوقف في تصريح عند "النبل الوطني والتسامح الخلقي الذي تعامل معه كبير العائلة الرئيس الراحل سليمان فرنجيه وحفيده رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجيه، مع هذه الفاجعة العائلية والوطنية على حد سواء".
وأشار الى "أن شخصية الراحل الكبير إتسمت بالوفاء في السياسة والعزة في النفس، والدفاع عن لبنان وعن معقله الماروني بشراسة المدافع عن الكرامة التي تجسّد ذروة المعايير الإنسانية والوطنية.
وكان جريئا في مواقفه العامة، بعيدا من الرياء السياسي والتملق، لكأنه يقول: "لا ينفع الصوت إلا وهو مسموع ". ومن الجدّ، إلى النجل، والحفيد، وإبن الحفيد، تجسّدت هذه الظاهرة الصريحة والصادقة في سلوك سياسة أبناء هذه العائلة العريقة في التاريخ الوطني والقومي مع القضايا الداخلية والإقليمية، وحرصت على إيلائها أولوية على كل المصالح الضيقة".
واعتبر أن "بغيابه الطويل، تفتقد السياسة والوطن ركناً أساسياً من أركان الوفاق الوطني، ما أحوجنا إليه جميعا اليوم".