دعا رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع الأسرة الدولية الى "الوقوف الى جانب لبنان ومواكبته في الاستحقاق الرئاسي المقبل والضغط في سبيل انجازه ضمن مواعيده الدستورية"، لافتاً الى "أن الفرصة سانحة اليوم لإنتخاب رئيس سيادي إصلاحي يشكّل المخرج الوحيد للبنان من أزمته، لأن الخيار الاخر هو انتخاب رئيس تسوية او رئيس من فريق 8 آذار، فيكون بذلك تجديداً للازمة، لا بل يزيدها تفاقماً، مما يعوق تقدّم البلد والمنطقة نحو الإستقرار والازدهار".
وكان عرض في معراب مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانّا فرونِتسكا، المستجدات السياسيّة في لبنان والمنطقة، واطلع منها على اهتمام الدول الاعضاء بالشأن اللبناني واجماعها على اخراج لبنان من مأزقه الحالي.
وجدّد التأكيد على "وجوب تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لكشف حقيقة انفجار مرفأ بيروت، وخصوصاً بعد مرور عامين على هذه الجريمة المشؤومة، في ظل العرقلة الواضحة التي يتعرّض لها مسار التحقيقات المحليّة والمكشوفة للجميع من كثيرين في السلطة الحاكمة".
واطلعها على العريضة التي تقدّم بها نواب تكتل "الجمهوريّة القويّة" الى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لهذا الهدف، طالباً اليها "السعي الى إحقاقها كي يتسنّى للبنانيين عموماً وأهالي الضحايا والمصابين والمتضررين خصوصاً معرفة الحقيقة".
حضر اللقاء رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان ومارك سعد.
باسيل
كذلك زارت فرونتسكا رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في "سنتر شالوحي" وأطلعته على أجواء مناقشات الاجتماع الدوري عن لبنان في مجلس الأمن الدولي في 21 تموز الماضي. وعرضت أيضاً نتائج محادثاتها في طهران مع المسؤولين الايرانيين. وتطرق البحث الى مسألة ترسيم الحدود، والاستحقاقات الدستورية المقبلة.