صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الخميس 10 تشرين الثاني 2022:
1- مانشيت "النهار": أميركا تضاعف مساعداتها وسط تفاقم "الانهيارين"
في ظل ما يتوقع ان يشاهده ال#لبنانيون اليوم في جلسة خامسة عقيمة لمجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية، وبعد عشرة أيام من بدء حقبة الفراغ الرئاسي، ستتعاظم المخاوف من تسابق فراغين يطبقان بتداعياتهما السلبية، بل والخطيرة، على مجمل الواقع الداخلي ومن كل الجوانب هما الانهيار الاقتصادي – الاجتماعي والانهيار السياسي. ذلك ان المعالم الخطيرة لهذا السباق برزت بقوة نافرة ان مع مؤشرات التراجع الاقتصادي واشتعال أسعار #الدولار والمحروقات في المسار الانهياري الأول، وان عبر الدوران في حلقة مفرغة تماما وفي دوامة المراوحة حيال الاستحقاق الرئاسي المعطل في المسار الانهياري الثاني. وإذ تؤكد كل المعطيات ان جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المحددة اليوم ستكون ربما نسخة اشد سوءا عن سابقاتها لجهة المشهد المستعاد في توزع الكتل والاصوات إياها من دون أي تبديل الا في بعض التفاصيل الهامشية واختلاف بالاعداد والأرقام، فيما ستبقى معادلة الانسداد على حالها، فان أصداء سلبية أخرى بدأت تتصاعد حيال خلاف نيابي سيشتد سخونة على ما يبدو في مسألة رفض عدد لا يستهان به من النواب عقد أي جلسة تشريعية بعد اليوم باعتبار ان الأولوية المطلقة لانتخاب رئيس الجمهورية، وخصوصا في ظل الفراغ الرئاسي، بما لا يجيز للمجلس عقد جلسة تشريعية او اكثر يعد رئيس المجلس نبيه بري للدعوة اليها. باب الانقسام النيابي الجديد هذا سيضاف الى المراوحة التي تحكم الاستحقاق الرئاسي بما يصعب معه توقع أي حلحلة وشيكة في مسار الازمة السياسية.
ووسط هذا المشهد، بدا لافتا دخول الولايات المتحدة على الواقع اللبناني مرة أخرى في وقت قصير، وبعد الحدث المتمثل في نجاح وساطة واشنطن في التوصل الى اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، عبر باب المساعدات الإنسانية والإنمائية من خلال جرعة تمويل طارئ ناهز بمجموعه الـ80 مليون دولار. واذ جاء الإعلان والكشف عن التمويل الطارئ الجديد الذي ضاعفت عبره واشنطن مساعداتها للبنان من خلال الزيارة التي تقوم بها مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور لبيروت، فان ايحاءات زيادة المساعدات الأميركية للبنان في هذا الظرف الذي يجتازه اكتسبت دلالات مهمة اذ انها تكمل ما تعهدت به واشنطن وقت انجاز اتفاق الترسيم من إيلاء الاستقرار في لبنان أولوية لديها.
2- في قضية اليوم: دلالات الإعلان عن اكتشاف خلايا إرهابية... "داعش راجع"؟!
يطرح هاجس الأمن في #لبنان تحدياً كبيراً لما يمكن أن يكون باباً أو وسيلة للاستثمار السياسي. من هنا، كان لافتاً ما كشفه أمس وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، وبيان #قوى الأمن الداخلي اليوم، عن تنفيذ شعبة المعلومات "عمليات نوعية استباقية دقيقة" خلال صيف عام 2022، أسفرت عن رصد وتحديد وتوقيف 8 خلايا إرهابية في مختلف المناطق اللبنانية، ينتمي أعضاؤها إلى تنظيم "#داعش" الإرهابي. وتبين بعد التحقيق مع الموقوفين، تخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مراكز عسكرية وأمنية، وتجمعات دينية ومدنية مختلفة.
هذا المعطى الأمني يطرح أسئلة مشروعة بشأن ما اذا كان هناك خلايا داعشية ما زالت تنشط في لبنان؟ ولماذا؟ وهل أصلا تنظيم داعش ما زال موجودا، وأين؟ وما دلالات توقيت هذا الإعلان اليوم؟
المتخصّص في الحركات الإسلامية وناشر موقع "البديل"، أحمد الأيوبي يقول لـ"النهار": "تنظيم "داعش" فقد مركزيته، بمعنى، لم يعد هناك توجيهات واضحة وتسلسلية من التنظيم للخلايا في البلدان والمناطق، قد يكون هناك اجتهادات تصدر عن مجموعات منفردة، بحيث تتصرّف كلّ مجموعة وفق ما تراه مناسباً، لكن، لا خطر حقيقياً يشكله تنظيم "داعش" أو غيره من التنظيمات الإرهابية لفتح مواجهة في لبنان، إنّما قد يكون هناك اختراقات جانبية لهذا التنظيم تدفع ببعض مجموعاته إلى التحرّك في لبنان".
3- حادثة الضرب بحضانة B.N في بشامون... والد الطفل لـ"النهار": هذا ما حصل وننتظر ما سيكشفه التحقيق
مرعبة الصورة التي نشرتها والدة ابن الـ10 أشهر غيدا الدايخ على صفحتها في "#الفايسبوك". معالم الضرب واضحة، والأصعب ما تحمله من آثار نفسية قاسية سيصعب نسيانها بسهولة. تفضح تكاوينه الصغيرة بشاعة إهمال أقلّ ما يُقال عنه أنّه "إجرام". لا مبرّر لما جرى، 20 دقيقة من دون مراقبة أيّ مسؤول أو معلّمة أو مساعدة في صفّ حضانة هو عملٌ مرعب في حدّ ذاته. في تلك الدقائق العشرين كان #الأطفال جميعهم في خطر، وكان جسد الطفل م.د يتعرّض لأقسى أنواع الضرب.
وقعت الكارثة، الطفل يتألم، خائف إلى حدّ لا يتصوّره عقل، كيف له أن يغمض عينيه بأمان بعد ما حصل. لم تكن مجرّد حادثة، كان الحدث تقصيراً فاضحاً في حضانة يُفترض أن تكون مكاناً آمناً لهؤلاء الأطفال الصغار. لقد ائتمن والديّ الطفل م.د على حياة أغلى ما لديهما ليكون في أيادٍ أمينة، لكنّهما لم يتصوّرا يوماً أن يختبرا أبشع ذكرى مؤلمة في حياة طفلهما الصغير وعلى أيادي غرباء!
شكوك كثيرة ترافق هذه الحادثة، وأسئلة واسعة ومتشعّبة تفرض نفسها، كيف يمكن لطفل آخر في عمر السنة و3 أشهر أن يؤذي طفلاً آخر بهذه الوحشية؟ وهل يمكن لطفل بهذا الحجم أن يتصرّف بهذا العنف والقساوة؟ كيف يمكن لحضانة تهتمّ بأطفال صغار أن تتركهم بمفردهم من دون أيّ مراقبة وبغياب أيّ مسؤولة؟ هل حقّاً تعرّض الطفل للضرب من طفل آخر أو من معلمة! وهناك من يحاول لفلفة الموضوع؟
4- في القسم "الدولي": بايدن حدّ من الأضرار في انتخابات منتصف الولاية، لكن إلى أيّ مدى؟
بعد توقّعات بأن يسجّل انتكاسة، يبدو أنّ الرئيس الأميركي #جو بايدن حدّ من الأضرار في انتخابات منتصف الولاية لكن يبقى معرفة إلى أيّ حدّ سيكون ذلك كافياً لمنحه دفعة جديدة، حتى عام 2024 أو بعده.
أجرى الديموقراطي البالغ من العمر 79 عاما والذي لم يتوقّف خلال حملته الانتخابيّة عن تشديد لهجته ضدّ الجمهوريّين "المتطرّفين" المؤيّدين لسلفه دونالد ترامب، خلال السّهرة الانتخابية الاتصالات مع الديموقراطيّين الذين فازوا بمناصب معيّنة، سواء كحكّام أو أعضاء في مجلس النوّاب أو الشيوخ.
وكتب في تغريدة مع صورة له وهو يتحدّث على الهاتف "بمن فيهم أشخاص التقيتهم هذا العام"، كما وكأنه ينسب لنفسه بعض الفضل في هذه الانتصارات.
وقالت الناطقة السابقة باسم جو بايدن، جين ساكي التي أصبحت معلقة على شبكة "أم أس أن بي سي" بعدما اتصلت بزملائها السّابقين إنّ فرقه في كلّ الأحوال كانت "مذهولة ومسرورة".
5- في قسم "التكنولوجيا": بعد ساعات من إطلاقها... "تويتر" تلغي ميزة التوثيق المزدوج
بعد إطلاقها بساعات قليلة، يزعم الرئيس الجديد لـ"#تويتر" #إيلون ماسك أنّه أوقف ميزة التحقُّق المزدوج، إذ اختفت علامات التوثيق الرمادية من الحسابات التي حصلت عليها. ومع ذلك، هذا ليس بالضرورة تغييراً نهائيّاً. وأوضحت نائبة رئيس "تويتر" إيستير كروفورد أنّ المستخدمين سيظلّون يرون العلامات، لكن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي يوزّعها على "الكيانات الحكومية والتجارية" في البداية، والتركيز ليس فقط على الأفراد.
وشدّدت كروفورد على أنّ ماسك مستعد لتجربة أشياء قد تفشل. كذلك، نشر الرئيس عبر "تويتر" قائلاً: "(تويتر) قد يجرّب الكثير من الأشياء الغبيّة في الأشهر القليلة المقبلة. سنبقى على ما يعمل ونتخلّص من ما لا يعمل".