صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار اليوم الخميس 11 أيار 2023:
1- مانشيت "النهار": "مهلة حزيران": بري يلاقي تحذيرات خارجية؟
في الوقت الذي تتكثف فيه معطيات عن تلقي العديد من المراجع اللبنانية الرسمية والسياسية تحذيرات جديدة من سفراء غربيين وجهات دولية حيال المحاذير الخطيرة التي ستترتب على لبنان في تجاوز الأزمة الرئاسية حدوداً زمنية تقترب بسرعة وصارت أشبه بالخطوط الحمر المتوهجة، بدأت هذه الأزمة تتوغل إلى اطار غير مسبوق من الخطورة سيكون بمثابة ضغط محتدم على مختلف القوى اللبنانية الموزعة والمشتتة والعاجزة بكل المحاور التي تتوزعها عن فرض أي خيار رئاسي منفرد واحادي.
2- الغارات الإسرائيليّة تودي بـ25 فلسطينياً منذ الثلثاء... بينهم قيادي في "الجهاد الإسلامي"
قُتِل ثلاثة فلسطينيّين فجر الخميس بينهم قياديّ في "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة "#الجهاد الإسلامي"، في غارة جوّية إسرائيليّة جنوب #غزّة، ليرتفع بذلك إلى 25 قتيلًا على الأقلّ عدد الفلسطينيّين الذين قضوا منذ الثلثاء جرّاء غارات إسرائيليّة.
وقالت "سرايا القدس" في بيان إنّها "تنعى شهيدها القائد علي غالي عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخيّة في سرايا القدس الذي ارتقى في عمليّة اغتيال صهيونيّة غادرة فجر اليوم برفقة عدد من الشهداء الأبرار".
وأكّد مصدر طبّي في غزّة مقتل غالي واثنين آخرين في غارة استهدفت شقّة سكنيّة في مدينة خان يونس وأسفرت عن إصابة آخرين.
4- الأسد يتلقى دعوة رسميّة من السعودية للمشاركة في القمّة العربية
تلقى الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية التي تعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل، في أول دعوة تتلقاها دمشق منذ اندلاع النزاع السوري في 2011.
وتسلّم الأسد الدعوة غداة إعلان الرياض ودمشق استئناف عمل بعثتيهما الديبلوماسيّة، وبعد قرار جامعة الدول العربية الأحد استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، بعد تعليق أنشطتها إثر الاحتجاجات الشعبية التي تحولت إلى نزاع دام قسّم البلاد وأتى على اقتصادها وبنيتها التحتية.
5- بكركي قلقة وتريد مبادرات لا مناورات وبري يستعجل الانتخابات قبل سخونة حزيران
تنشغل الكتل النيابية بالاستحقاق الرئاسي المعطل والذي دخل شهره السابع حيث يطغى هذا الملف على المشهد العام والحياة السياسية في البلاد وعلى متابعات المراجع الدينية وعلى رأسها البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي يستعجل ويطلب من الجميع ممارسة الجهود المطلوبة وأن يكون المعنيون على مستوى المسؤوليات الملقاة عليهم.
في آخر المواقف الأميركية المتعلقة بإعادة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية وإعادة تعويمه، أعلن البيت الأبيض أن "واشنطن لن تطبّع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأن العقوبات الأميركية على سوريا ستظل سارية بالكامل".
وكتب غسان حجار: "أنطون سعد والعلاقة مع السوريين"
بعد الضجيج المثار أخيراً حول اللاجئين السوريين في لبنان، وهو ملف شائك يستحق البحث الجدي لا للإثارة كما هو حاصل حالياً من دون رؤية مستقبلية واضحة، بل للمعالجة العلمية الهادئة نظراً لخطورته على مستويات عدة سياسية وديموغرافية وأمنية واقتصادية، وليس وفق أجندة بعض السياسيين الذين يثيرون الملفات والعصبيات، لأسباب خاصة بهم، فيفيدون منها إلى حين، ثم يفتحون ملفات أخرى تحقق لهم منافع ومصالح، أو تبعد عنهم شبهات واتهامات، يعود الحديث أيضاً عن عودة سوريا إلى لبنان، مترافقاً مع عودتها إلى جامعة الدول العربية، وعن إمكان زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى دمشق، وتترافق تلك الأخبار مع مبارزات لبنانية ضيقة عن انتصار من هنا، وانكسار من هناك، لهذا المحور أو لغيره، من دون التعامل مع المستجدات بواقعية ضرورية إذ أن لبنان ليس في معزل عن محيطه والعالم.
وكتب إبراهيم بيرم: هل المخاوف من احتمال تدهور أمني في الجنوب في محلها؟
لم يكن أمراً روتينياً ومألوفاً أن تبادر قيادة القوة الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" إلى إصدار بيان في الساعات القليلة الماضية تتحدث فيه صراحة عن مدى استعدادها الميداني التام لمنع أي تطور على الحدود من شأنه أن يؤدي إلى فتح أبواب مواجهة واسعة.
ليس للبنان مكان استثنائي على طاولة القمة العربية التي ستُعقد في التاسع عشر من الشهر الجاري في الرياض. فأزمات المنطقة وحروبها لم تترك حيزاً للأزمة اللبنانية المستعصية في الأساس على الحل الداخلي، في حين بدا واضحاً أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الشابة قررت تغيير المنحى التقليدي للسياسات العربية ومقارباتها للحلول عبر الجامعة العربية، بحيث قرر ولي عهدها السير في طريق محفوف بالمخاطر والألغام في مسعاه لتثبيت موقع مملكته على الخريطة الدولية.
"أيلول طرفو بالنفط مبلول" مثل شعبي لبناني للدلالة على إمكان بدء فصل الشتاء في هذا الفصل، ولكن يمكن إسقاطه من الآن وصاعداً على "الثروة" النفطية الموعودة مع إعلان وزير الطاقة وليد فياض عن بدء أعمال التنقيب عن النفط والغاز قبالة الساحل اللبناني في أيلول المقبل... ومن يدري، يمكن إعلان شهر أيلول شهراً وطنياً بامتياز خصوصاً إذا صحّت التوقعات بوجود كميات تجارية يمكن الارتكاز عليها بانتشال لبنان من أزمته المالية والاقتصادية.