الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

فرنجية يلهبها... والمنازلة إلى الدورة الأولى

المصدر: "النهار"
Bookmark
رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية يتوجّه إلى المنبر لإلقاء كلمته التي وجّه فيها هجوماً عنيفاً على كل الخصوم (نبيل اسماعيل).
رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية يتوجّه إلى المنبر لإلقاء كلمته التي وجّه فيها هجوماً عنيفاً على كل الخصوم (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لئن فاجأ زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية كثيرين بنبرة متشددة تصعيدية ضد خصومه المسيحيين القدامى والمستجدين في ذكرى مجزرة اهدن عشية المحطة المفصلية الانتخابية بعد غد الأربعاء، فان معظم المطلعين والمعنيين بمجريات المواجهة الانتخابية لم يفاجأوا كثيرا بذلك لان الفترة القصيرة المتبقية من الاستنفار السياسي غير المسبوق لا تسمح الا بالوضوح الكامل في المواقف ولا سيما منها للمرشحين الحصريين فرنجية والوزير السابق جهاد ازعور وداعمي كل منهما. ذلك انه فيما عكست مواقف فرنجية الحادة وهجومه الدائري على الجميع، من دون حلفائه طبعا، بلوغ الاحتدام ذروته، قرأت الأوساط المراقبة في النبرة الحادة التي طبعت كلمة فرنجية مساء امس معالم الأثر الكبير الذي طرأ على المواجهة الانتخابية مع تكتل القوى المسيحية الكبيرة الأساسية وراء ترشيح ازعور ومناهضتها القوية لموقف الثنائي الشيعي الامر الذي ينذر بمنازلة صعبة وقاسية في الجلسة الثانية عشرة بعد غد الأربعاء والتي ستكون واقعيا، وعلى الأرجح، معركة الدورة الأولى حصرا بحيث ستعكس النتائج التي سيحققها كل من المرشحين كل التطورات الحاصلة وما ستؤدي اليها لاحقا وسط معالم ترجح معها القوى الداعمة لازعور تقدمه الى ما يقترب من 65 صوتا فيما الفريق الداعم لفرنجية لا يزال يقيم على اقتناع بانه سيحقق له رقما صادما للخصوم. ووسط هذا المناخ المحتدم علمت "النهار" انه من المرجح ان يصدر اليوم المرشح جهاد ازعور بيانا يتسم بأهمية اذ يتوجه فيه للمرة الأولى رسميا الى الرأي العام اللبناني يشرح فيه معالم ترشحه للانتخابات الرئاسية. كما رجحت مصادر ان يلقي رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل كلمة غدا عشية موعد الجلسة الانتخابية.موقف فرنجية وكان فرنجية اعتبر في كلمته ان "الرئيس الرّاحل سليمان فرنجيّة كان مؤمناً بوحدة لبنان وعروبته. في 13 حزيران جاؤوا وكنا نيامًا أما اليوم فنحن واعون وما حدث في 13 حزيران لن يكون في 14 حزيران". وأشار الى ان "الناس تفرض وجودنا على مساحة لبنان ولا احد يزايد علينا بمسيحيتنا ووطنيتنا. وأتى الوقت لكي نُريح المسيحيين ونقول لهم أنّ الشريك في الوطن لم يأتِ لإلغائنا. المشكلة في أي مسيحي منفتح يأخذ المسيحيين الى لبنان لا الكانتون. المشكلة ليست في حزب الله بل مع أي مسيحي منفتح يمكن أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم