النهار

جديد تطورات حادثة زورق طرابلس... أمل كبير لدى الأهالي
المصدر: طرابلس- "النهار"
جديد تطورات حادثة زورق طرابلس... أمل كبير لدى الأهالي
صورة تعبيرية.
A+   A-
أربعة أشهر مرّت على حادثة غرق الزورق الذي عُرف بـ"زورق الموت" في طرابلس، والذي كان على متنه اكثر من 80 راكباً، في إطار ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي يشهدها لبنان منذ أكثر من سنة حتى اليوم بفعل الأزمة الاقتصادية الحادة.
 
وفيما لم تستطع السلطات اللبنانية من انتشال العديد من الجثث التي غرقت في ذلك الزورق، علم أن الغواصة التي تبرع أفراد من الجالية اللبنانية في أستراليا بتأمين تكاليف شحنها إلى طرابلس، ستصل الى بيروت الأسبوع المقبل، لتبدأ عملها في طرابلس في وقت لاحق.
 
وأكد مصدر مقرّب من نائب طرابلس اللواء أشرف ريفي "أنّ الغواصة التي ستصل الى مرفأ بيروت في السابع عشر من الشهر الجاري لانتشال مركب الهجرة غير الشرعي بعد مرور ما يقارب الأربعة أشهر على حادثة غرقه، ستعمل تحت اشراف الجيش اللبناني الذي وبعد انتهاء الاجراءات الروتينية في بيروت سيواكب الغواصة ببارجة بحرية الى حيث حدّد مكان غرق المركب في البحر على عمق 470 مترا وبالتالي تصبح الغواصة بعهدة الجيش وتعمل بإشرافه".
 
واضاف في معلومات خاصة لـ"النهار": "ان الغواصة التي غادرت مرفأ اسبانيا ليل السابع من آب ستصل طرابلس في الثامن عشر من الشهر الجاري على ان يكون اول عمل فعلي لها في التاسع عشر او العشرين منه على أبعد تقدير وان العمل قد يستغرق من يومين الى سبعة ايام وطاقمها الذي سيصل مباشرة الى طرابلس في السادس عشر من الجاري سينزل بالونات التعويم فور التأكد من المكان وسيصار الى سحب الزورق مباشرة الى بارجة الجيش دون ان يتمكن احد من الاقتراب منه ومن مكان العمل ."
 
واشار الى ان "الصليب الاحمر سيواكب عملية التعويم التي عند انطلاقتها ستكون بتغطية اعلامية ومن بعد ذلك يتولى الجيش كامل الامور."
 
واكد ان الاعلان عن ابحار الغواصة لاقى "ارتياحا كبيرا لدى اهالي الضحايا والمفقودين الذين رأوا في الوعود مصداقية وليس دعاية انتخابية وهم يعلمون ان هكذا عمل هو من واجب الدولة وليس من واجب اشخاص وافراد."
 
تجدر الاشارة الى أفرادا من الجالية اللبنانية في أستراليا تبرعوا بتأمين تكاليف شحن الغواصة إلى عاصمة الشمال وان كلفة عمل الغواصة لمدة أسبوع تبلغ 251 ألف يورو، إضافة إلى حوالى 50 ألف دولار تكاليف إقامة الطاقم والفريق المسؤول عن أرشفة المهمة، التي نادراً ما تحصل في العالم”.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium