النهار

قبلان: محسوم عندنا أن لا عمليات لـ"اليونيفيل" بشكل مستقل
المصدر: "النهار"
قبلان: محسوم عندنا أن لا عمليات لـ"اليونيفيل" بشكل مستقل
قبلان.
A+   A-
دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان قيادة "اليونيفيل" الى "تفهم الأمور الآتية بسبب الضرورة الوطنية القصوى:

سيادة الدول لا تباع ولا تشترى، وأي تنازل عن السيادة الوطنية هو خيانة وحبر على ورق، ومرجعية السيادة اللبنانية هي مصالح لبنان السيادية فقط، وعليه فإن قيمة القرار 2650 من قيمة السيادة اللبنانية فقط، والتعديلات التي أدخلت عليه ليست إلا خريطة حرب بحبر أميركي - إسرائيلي ولا محل للحبر الإسرائيلي في لبنان، واللعب بالنار في منطقة جنوب الليطاني أمر مكلف جدا، وقواعد الإشتباك تظل محترمة في حدود مصالح السيادة اللبنانية فقط، وقوات السلام مرحب بها بوظيفة قوات سلام لا قوات احتلال".

وأضاف في بيان: "المحسوم عندنا هو أن: لا عمليات لليونيفيل بشكل مستقل، ولا عمل لها من دون إذن مسبق، ولا حرية لها على الأرض إلا بشراكة الجيش وضمن حدود المصلحة الوطنية، ولا دوريات لها غير معلنة، ولا مهمات خارج خطوط السيادة الوطنية الحمراء، ولا وجود لسلطة فوق سلطة المصالح الوطنية، وسجل اليونيفيل غارق في الشكوك والخزي، ومهمات اليونيفيل مهمات حفظ سلام لا مهمات حرب وتجسس وتعقب ولعب دور المحتل. والجيش اللبناني عين السيادة اللبنانية وشريك إستراتيجية الدفاع الوطني، وقصة تعديل المهمات والعديد ومواقع الإنتشار والأذونات لليونيفيل، هذه أمور لا يفهمها السكان المحليون والذين هم رمز السيادة اللبنانية، ومفهوم منطقة العمليات أمر يخص السيادة اللبنانية، وكل لعب خارج هذا النطاق هو عدوان. وهناك 430 دورية يومية لليونيفيل في سائر مناطق عملها، وحذار اللعب بالنار، ولن نقبل أي قوة عسكرية أو أمنية أو لوجيستية تخدم تل أبيب، والتجسس والتعقب أخطر عدوان على المصالح الوطنية، والتداعيات كارثية والسكان المحليون أكبر عنصر من عناصر سيادة لبنان وحفظ مصالحه الوطنية".


الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium