استدعي الناشطان سلام صعب ورشاد زيدان إلى التحقيق في مركز مكافحة الجرائم المعلوماتية في الشفيروليه، وفق ما أفاد رفاقهما اللذين تداعوا إلى الاعتصام صباح اليوم خارج مكان التحقيق تزامناً مع بدئه. وأفاد ناشطون عن استدعاء كل من نسرين خطار وجمال حسنية.
وفي المعلومات الأولية، أن سبب الاستدعاء يعود إلى منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضامن عدد من نواب التغيير مع الناشطين، فحضر النائب مارك ضو إلى الاعتصام، وكتبت النائبة نجاة عون صليبا على حساباتها في مواقع التواصل، الآتي:
"المطلوب في لبنان دولة تهتم بشبابها بغية إيجاد فرص عمل وخلق استثمارات ضمن أجواء مدنية، أما الموجود، فظروف تنعدم فيها أدنى مكونات العيش حيث تقوم الدولة العميقة بقمع وتهجير شبابنا وتفقدهم أحلامهم وطموحاتهم في وطنهم".
وأردفت: "لا للدولة البوليسية، نعم لشباب أحرار يؤمنون بالحرية والديموقراطية... كل التضامن مع سلام صعب، ورشاد زيدان، ونسرين خطار، وجمال حسنية".