صباح الخير من "النهار"،
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 12 حزيران 2023:
1- مانشيت "النهار": فرنجية يلهبها... والمنازلة إلى الدورة الأولىلئن فاجأ زعيم "#تيار المردة" #سليمان فرنجية كثيرين بنبرة متشددة تصعيدية ضد خصومه المسيحيين القدامى والمستجدين في ذكرى مجزرة اهدن عشية المحطة المفصلية الانتخابية بعد غد الأربعاء، فان معظم المطلعين والمعنيين بمجريات المواجهة الانتخابية لم يفاجأوا كثيرا بذلك لان الفترة القصيرة المتبقية من الاستنفار السياسي غير المسبوق لا تسمح الا بالوضوح الكامل في المواقف ولا سيما منها للمرشحين الحصريين فرنجية والوزير السابق جهاد ازعور وداعمي كل منهما. ذلك انه فيما عكست مواقف فرنجية الحادة وهجومه الدائري على الجميع، من دون حلفائه طبعا، بلوغ الاحتدام ذروته، قرأت الأوساط المراقبة في النبرة الحادة التي طبعت كلمة فرنجية مساء امس معالم الأثر الكبير الذي طرأ على المواجهة الانتخابية مع تكتل القوى المسيحية الكبيرة الأساسية وراء ترشيح ازعور ومناهضتها القوية لموقف الثنائي الشيعي الامر الذي ينذر بمنازلة صعبة وقاسية في الجلسة الثانية عشرة بعد غد الأربعاء والتي ستكون واقعيا، وعلى الأرجح، معركة الدورة الأولى حصرا بحيث ستعكس النتائج التي سيحققها كل من المرشحين كل التطورات الحاصلة وما ستؤدي اليها لاحقا وسط معالم ترجح معها القوى الداعمة لازعور تقدمه الى ما يقترب من 65 صوتا فيما الفريق الداعم لفرنجية لا يزال يقيم على اقتناع بانه سيحقق له رقما صادما للخصوم.
3- حلف شمال الأطلسي يبدأ أكبر مناورة جوّية في تاريخه
يبدأ حلف شمال الأطلسي، اليوم، أهم مناوراته الجوية بتنسيق من ألمانيا والهدف منه إظهار وحدة أعضائه في مواجهة تهديدات محتملة ولا سيما من روسيا.
تستمر تدريبات "إير ديفندر 23" حتى 23 حزيران، وستضمّ نحو 250 طائرة عسكرية من 25 دولة عضو في الأطلسي وشريكة له، بما فيها اليابان والسويد الدولة المرشحة لعضوية الحلف.
ويشارك ما يصل إلى 10 آلاف شخص في هذه التدريبات التي تهدف إلى تعزيز توافقية التشغيل والحماية من الطائرات من دون طيار وصواريخ كروز في حال وقوع هجوم على مدن أو مطارات أو موانئ واقعة على أراضي الأطلسي.
4- ثلث الرجال في ألمانيا يرون أن العنف ضد المرأة "مقبول"
يرى أكثر من ثلث الرجال في #ألمانيا أن العنف ضد #المرأة "مقبول"، على ما أظهرت نتائج دراسة وصفها المدافعون عن #حقوق الإنسان الأحد أنها "صادمة".
وقال 33 في المئة من الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً في الدراسة الاستقصائية التي تنشرها مجموعة "فونكه" الإعلامية اليوم الاثنين إنهم يقبلون فكرة أن "تنزلق أيديهم" أحياناً خلال شجار مع شريكة حياتهم.
وأقرّ 34 في المئة أنهم سبق أن مارسوا #العنف ضد النساء في الماضي.
تستعرض شركة "#ميتا"، مالكة "فايسبوك"، نماذج لتطبيق جديد للتواصل الاجتماعي يقوم على المحتوى النصّي، والذي يُروَّج على أنه سيكون منافس شرس لتطبيق "#تويتر"، وفقاً لما نقل موقع الـ"بي بي سي".
وفي هذا الإطار، قد يتمكّن مستخدمو التطبيق الجديد من اجتذاب المزيد من المتابعين، من منصات لا مركزية مثل شبكة "ماستودون".
وأشار الموقع إلى أنّ التطبيق الجديد يتّخذ اسماً مبدئياً هو "بي-92"، وقد يصبح منافساً قويّاً لـ"تويتر"، الذي يملكه إيلون ماسك.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
افتتاجية "النهار" بقلم نايلة تويني: هل يتمايز التغييريون باللاموقف؟
مع صدور هذا العدد، صباح اليوم، يمكن ان يكون النواب الستة الذين اجتمعوا ليل امس، قرارا بالتصويت لاحد المرشحين، والارجح للمرشح جهاد ازعور، ما لم يقع بينهم خلاف على التسمية، فيذهبون معا الى خيار #الورقة البيضاء.
والواقع ان الورقة البيضاء هي اللاخيار واللاموقف في خضم معركة بهذا الحجم، يمكن ان تغير وجه البلد. لا اريد ان ارد على احد المشايخ الذي يردد معزوفة قديمة عن اميركا واسرائيل، وعدم قبوله بوضع الرئاسة اللبنانية في تصرفهما، كأني به يعود الى خطاب التخوين، فاما ان تكون معنا، او تتهم بالعمالة. وهو خطاب بائد من الزمن السوري، لا يدرك الشيخ المذكور، انه زمن ولّى.
كتب نبيل بومنصف: "الجولة 12"... يشوع بن نون!
من الغريب تماماً أن تتدهور حالة الديموقراطية في #لبنان على النحو الحاصل الآن بحيث يغدو الاستحقاق الرئاسي المعلق على أزمة يصوّرها أبطال الطبقة السياسية بأنها وجودية محاصراً بين أسوأ مفهومين هجينين لم يسبق للبنان أن عايش مثيلهما في كل الأزمات الرئاسية سابقاً. فنحن إما أمام "جلسات هزلية" على النحو الذي راج وساد طوال الانعقاد المتعاقب للجلسات الـ11 السابقة لمجلس النواب، وإما أمام جلسة "تفجير لبنان" كما يكادون يصورون الجلسة الـ12 المقبلة، "إن" عُقدت. ولا ترانا في حاجة الى تبحّر في درس هذه الظاهرة التي تعكس انزلاق لبنان الى أخطر ما يمكن تصوّره من مستويات الخطورة للنظام والأصول بمعنى تكريس ما لم يعد يشكل خصوصية ديموقراطية إلا في القشور الشكلية والصورية التي باتت بدورها مهدّدة بالسحق تحت وطأة مواجهة أطاحت كل معايير المنافسة الطبيعية ولا نقول المثالية إطلاقاً. فأن يوضع اللبنانيون أمام واقع التخويف والتهويل من محطة انتخابية يُفترض أن تكون محطة إنقاذية فعلاً بمعايير وضع حدّ لثمانية أشهر من الشغور الرئاسي وتداعياته الآخذة في إغراق لبنان في عزلة عن العالم والتطور والسعي الجاد لاستدراك نهايته الدراماتيكية بفعل أخطار الأزمات الانهيارية التي تدك كينونته من أساسها، حينذاك سندرك بقوة "ترهيبية" أن نهاية الديموقراطية لم تعد مجرد كابوس ذعر ينتاب اللبنانيين لفرط ما صاروا متوجّسين بتضخيم العوارض المرضية بل هو الأسوأ إطلاقاً أي الحقيقة ولا شيء يخيف أكثر منها.
وكتب إبراهيم حيدر: معركة الرئاسة: التوازنات لمصلحة أزعور لا تحسم انتخابه... تصعيد "حزب الله" قد يطير الجلسة والاستحقاق؟
تنعقد جلسة 14 حزيران الجاري لانتخاب رئيس للجمهورية وسط انقسام حاد يتخذ أبعاداً سياسية وطائفية، ويعكس في الوقت ذاته طابع المواجهة بعدما اختلطت الأوراق والحسابات من دون ان يعني ذلك أن الجلسة ستفضي إلى حسم الرئاسة. ويبدو أن أكثر السيناريوات ترجيحاً للجلسة الـ12 لانتخاب الرئيس، أنها ستلقى مصير سابقاتها التي تعطل فيها النصاب في الدورة الثانية، وقد لا تعقد نهائياً إذا قرر "الثنائي الشيعي" التعطيل في الدورة الأولى، إذا تبين له أن التوازنات قد تؤدي إلى إحراجه بإضعاف مرشحه، وذلك على الرغم من أن فارقاً اساسياً تمثله الجلسة عن سابقاتها بوجود مرشحين تخوض قوى أساسية معركتهما سياسياً وطائفياً.
وكتب وجدي العريضي: جلسة الأربعاء "أمّ المنازلات" وتصفية الحسابات: لودريان "أقلع" وهذا ما يجري سعياً الى تسوية
بات جلياً أنّ جلسة الرابع عشر من حزيران التي حدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري موعدها لانتخاب رئيس للجمهورية، ستكون كالجلسات الـ11 السابقة أي لا رئيس ولا من يحزنون، بعدما تفاعل الانقسام السياسي وعادت لغة التهديد والوعيد والتخوين، واستعمال كل المفردات التي حفلت بها الساحة اللبنانية منذ العام 2005 إلى اليوم.
في السياق، تشير مصادر سياسية عليمة لـ"النهار"، ووفق معلومات ومعطيات موثوق بها، أنّ من التقى رئيس المجلس في الساعات الماضية، تأكد من مدى صعوبة انتخاب الرئيس، لا بل إنّ تقاطع المعلومات من قِبل الثنائي الشيعي وحتى بعض السياسيين المخضرمين، يؤشّر إلى أن أمد الفراغ الرئاسي سيطول والبلد مقبل على محطات مفصلية وثمة أزمة نظام يقرّ بها الجميع، واستحالة لانتاج رئيس في جلسة الأربعاء. ولا يخفي كلا الطرفين أنه لن يُنتخب لا الوزير السابق #جهاد أزعور ولا رئيس "تيار المردة" #سليمان فرنجية، والحلّ بالخيار الثالث والتسوية، ولكن إلى الآن المسألة في غاية التعقيد.
وكتبت سلوى بعلبكي: "الثنائي" يرفض "مرشح صندوق النقد" للرئاسة... فماذا أنجز وزراؤه في وزارة المال؟
ما إن طُرح اسم الوزير السابق #جهاد ازعور مرشحاً ل#رئاسة الجمهورية حتى شُنت عليه حملة عنيفة على خلفية أدائه خلال توليه وزارة المال إبان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بين حزيران 2005 وحزيران 2008. الحملة قادها الثنائي الشيعي تحديدا الذي تسلم وزراؤه الوزارة منذ العام 2014 حتى اليوم، وكانوا شهوداً، كما غيرهم من المسؤولين، على الانهيار المالي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد، الامر الذي حدا ببرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الى إدراج لبنان على لائحة البلدان ذات "نقاط جوع ساخنة".