صباح الخير، إليكم مستجدات اليوم الثلثاء:
مانشيت "النهار" جاءت بعنوان: الشلل يثبت "تصريف الاعمال" للحقبة الرئاسية؟
يوم رابع على التوالي من الجمود والشلل السياسيين شهده الواقع الداخلي ضمن عطلة عيد الأضحى ولكن أيضا ضمن المعطيات المأزومة التي تتحكم بالبلد الذي باتت أيام العطل فيه لا تختلف عن أيام العمل لان الشلل الزاحف على الدورة الانتاجية لا يقل شراسة عن الشلل السياسي. فاذا كانت حكومة تصريف الاعمال عجزت حتى حل ازمة الخبز كما عجزت عن حل اضراب الموظفين في القطاع العام الذي يستمر للأسبوع الربع متسببا بشل معاملات المواطنين في مختلف المؤسسات والقطاعات فكيف ستواجه في الأيام القليلة المقبلة تداعيات التصعيد المرتقب سياسيا واجتماعيا؟
كتّاب "النهار":
يصرّ البطريرك الماروني بشارة الراعي على أن يتمّ انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال عون من أجل أن تتأمن الاستمرارية في موقع الرئاسة الأولى، وتجنباً لإخطار الشغور الذي يمكن أن يحصل إذا ما فشلت عملية انتخاب الرئيس الجديد قبل رحيل الرئيس عون من قصر بعبدا منتصف ليل الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول القادم. وإصرار البطريرك ومعه معظم القوى المعنية باختيار رئيس جديد مردّه إلى أن الوضع في لبنان يمكن أن يشهد اضطرابات في المرحلة القادمة بذريعة الأوضاع الاقتصادية والاجتاماعية الصعبة التي تفرض نفسها على مطلق أي أجندة. صحيح أن البحث جار عن مرشحين يمتلكون مواصفات رئاسية.
في "السياسة":
تعكس أجواء الكواليس السياسية فتوراً على مقلب التطورات المتعلقة بإمكان تشكيل حكومة في الفترة الفاصلة عن موعد استحقاق رئاسة الجمهورية المرتقب. وتتّضح مجموعة نقاط تقلّل احتمال بروز أي معطى حكوميّ جديد خلال فترة الأشهر الثلاثة المقبلة، أبرزها تأكيد أوساط سياسية عليمة غياب الرغبة لدى أيّ من المكونات الأساسية المعنية بالتأليف في الدخول بورشة مشاورات وزاريّة لا تخلو من الاختلافات في وجهات النظر حول الأسماء المقترحة ونوع الحكومة وعدد الوزراء. وتتعزّز هذه النظرة باعتبار المرحلة الفاصلة عن انطلاق لحظة الدخول في زمن انتخابات رئاسة الجمهورية باتت محصورة بشهرين فحسب. ولا تزال العبارة الأكثر تداولاً في المجالس السياسية أنّ حكومة تصريف الأعمال تتمتع بمواصفات، وقد قامت بما يستوجب عليها فعله قبل تحوّلها إلى مستقيلة. وتؤكّد هذه المؤشرات أنّ صدى تصريف الأعمال أكثر تناقلاً وترداداً من أيّ منحى حكوميّ آخر.
كتبت منال شعيا: مبادرات عربيّة تجاه لبنان... من "الإطفائيّ" إلى "النار الخليجيّ"
أسماء عربية كثيرة ارتبطت باسم لبنان. من الاخضر الابراهيميّ الى عمرو موسى الى أحمد أبو الغيط. كلّها أسماء تعيدك الى جامعة الدول العربية والمبادرات التي حيكت على مرّ الأعوام، حين كانت تشتدّ الأزمات في لبنان. وقد أعاد الاجتماع العربي الأخير، الذي عُقد في بيروت، على مستوى وزراء الخارجية العرب، الى الأذهان، التحرّكات العربية من أجل لبنان...
في "الاقتصاد":
ما ان بدأ مصرف الإسكان بقبول طلبات القروض السكنية والطاقة الشمسية على موقعه الإلكترونيّ، حتّى بدأ إضراب موظّفي الإدارة العامّة وعرقل المقترضين في عملية الحصول على الأوراق اللازمة كي تكتمل طلباتهم. ووفق معلومات "النهار" فإنّ آلاف الطلبات المقدّمة لا تزال قيد الدرس في انتظار اكتمال الأوراق. وفي المعلومات أيضاً أنّ الموقع زاره أكثر من 100 ألف شخص، وأنّ الطلبات التي قُدّمت بالآلاف.
وكتبت سلوى بعلبكي: البنك الدولي يصنّف لبنان في الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط... ولكن الواقع أسوأ بكثير
يبدو أن الوضع الاقتصادي والمالي سيبقى على حاله من المراوحة في ظل غياب استقرار سياسي مستدام يعبّد الطريق أمام خطة اقتصادية شاملة قابلة للتنفيذ توازياً مع إصلاحات حقيقيّة على مستوى السلطات التشريعية والإجرائيّة والقضائية. ومع فقدان سعر صرف الليرة نحو 90% من قيمته منذ تشرين الأول 2019، مع ما استتبع ذلك من ارتفاع في نسب الضخم في أسعار الاستهلاك بمستوى تراكمي ناهز الـ 700% في العامين المنصرمين، لم يكن مستغرباً التقرير الأخير للبنك الدولي الذي عدل من خلاله تصنيف لبنان إلى خانة البلدان ذات الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.
في "مجتمع ومناطق":
في "العلوم التكنولوجيا":
يتزايد الاهتمام والقلق بشأن شكل #مستقبل العمل مع التطوّر التكنولوجي السريع، وقد غيّرت جائحة كورونا والعمل من المنزل الاعتقادات الراسخة حول متى وأين وكيف يعمل الناس، واضطرّت المنظّمات إلى الاستعداد للتحوّل القادم.
فيما يلي خمس رؤى حول مستقبل العمل وكيفية الاستعداد بشكل أفضل للاضطرابات المستقبلية.
بعد حوالي سبعة أشهر من إطلاق التلسكوب الفضائي "جيمس ويب"، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن أوّل صورة كاملة الألوان بعدسة المرصد الفضائي قبل يوم من الموعد الذي حدّدته وكالة "ناسا".
في "فن ومشاهير":
كتب شربل بكاسيني: "أدونيس" أشعلت ليل بعلبك: نستحقّ يا ربّ فرحاً وهناءً!
"إذا رح موت، مش كرمال ملوك أو كرمال حدود تقاسمتها ملوك"... يردّد فضاء بعلبك صدى حناجر عطشى إلى الحبّ والفرح، تُحطّم صمت المعابد. هذه الجملة تُلخّص حفل الفرقة اللبنانيّة "#أدونيس"، ليلة أمس ضمن فعاليّات المهرجان الدوليّ. يُدرك المغنّي الرئيسيّ أنطوني خوري كيف يُشعل المسرح من دون تكلّف، وكيف يُدغدغ المشاعر التّعبة والمثقلة برماد المرفأ وهزّات بيروت، من دون استجداء أو استغلال للمصاب. ضربة معلّم تُحتسب لفرقة "بلديّة" تحتفل بعامها الـ11.