طالب نواب طرابلس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، بـ"الايعاز الى الاجهزة الامنية المختصة لتكثيف دورياتها وتحرياتها وتوقيف الذين يقومون بأعمال السرقات والسطو المسلح بشكل يومي، اضافة الى الذين يعبثون بأمن المدينة ويروعون اهلها عبر اطلاق الرصاص في الليل وفي بعض المناسبات".
كذلك طالبوا الحكومة، في بيان بعد اجتماعهم اجتماعا في مكتب النائب اشرف ريفي في المدينة، باقرار خطة التعافي لمعالجة القضايا الاقتصادية والهموم الحياتية والاجتماعية.
ودانوا عدم التزام اصحاب المولدات الكهربائية التسعيرة الرسمية، معتبرين ان "قطاع المولدات يشكل استفزازا للشارع طرابلسي، بسبب الفواتير الباهظة والتسعيرة العشوائية التي تعتبر الاعلى في الشمال".
وأبدوا "إصرارهم على مواجهة مافيا المولدات"، داعين محافظ الشمال رمزي نهرا والأجهزة الأمنية المختصة الى القيام بواجبها ودورها وعدم التهرب من مسؤولياتها".
وأعلنوا أنهم "في صدد دعوة المواطنين الى اعتصامات عدة امام مكتب محافظ الشمال ووزارة الاقتصاد في طرابلس، لالزام المعنيين القيام بواجبهم".
وأعربوا عن خشيتهم من "ارتفاع معدلات الإدمان على المخدرات لدى شريحة واسعة من الشباب الطرابلسي والشمالي"، مشددين على "مواجهة هذه الافة بحزم وسرعة".
وأكدوا ان "الغواصة التي ستأتي الى ميناء طرابلس لانتشال ضحايا زورق الموت ستصل في 17 آب الجاري الى مرفأ بيروت، وستشحن الى ميناء طرابلس بمواكبة من الجيش".
حضر الاجتماع الى ريفي النواب: ايلي خوري وجميل عبود ورامي فنج وكريم كبارة. وشارك النائب إيهاب مطر عبر تطبيق "زوم".