اعتبر النائب ملحم خلف، بعد لقائه كتلة نواب الكتائب في الصيفي، "أننا نتشارك في نفس الهم، منعًا للفراغ واستعادة لهذه الدولة، دولة القانون وانطلاقاً من إعادة تكوين السلطة التي تبدأ بالاستحقاق الرئاسي"، مشيراً إلى أن "اللقاءات اليوم كانت أكثر من إيجابية لتشاركنا مع من التقينا بهم الرؤية عينها في الأمور الأساسية حول الاستحقاقات القادمة".
من جانبه، أكد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، بعد لقاء تكتل نواب التغيير في الصيفي، "أننا متمسكون بدولة القانون وبكل مقومات الدولة وهويتها أن تبقى لبنانية لننتهي من النهج القديم الذي أوصل لبنان إلى ما وصل إليه".
ورحّب بالنواب قائلاً: "هذا الاستحقاق يقتضي منا أن نلتقي مرات متعددة لأن أياماً قليلة تفصلنا عن هذا الاستحقاق، وعلينا استكمال التعاون لمواجهة "الشر" وفي حال فرضت علينا مواجهة أو حاول البعض فرض مشيئته علينا".
وكشف أن "الجلسة كانت إيجابية وجميعنا نطمح إلى نفس الحلم، ويجب أن نبقى على تنسيق دائم لأننا نواجه شر أخذ لبنان إلى المكان الذي وصل إليه، و ستبقى الاجتماعات مفتوحة مع كتلة نواب التغيير وكل الكتل التي تحمل الهمّ نفسه".
ووعد اللبنانيين أن "نضع كل طاقاتنا وحهودنا من أجل أن نستفيد من هذا الاستحقاق لننقل لبنان إلى مكانٍ أفضل وهو رفاهية اللبنانيين وأن يستعيدوا الأمل بلبنان".
يُذكر أن "تكتل نواب قوى التغيير" أعلن في وقت سابق أنّه "استكمالاً للمبادرة الرئاسية التي أطلقناها ككتلة نواب قوى التغيير، نبدأ يوم الإثنين المقبل الجولة الأولى من اللقاءات والتي تشمل جميع الكتل النيابية والنواب المستقلين لشرح أهداف المبادرة والاستماع لوجهة نظرهم بهدف الوصول إلى لبننة الاستحقاق، من خلال التحلي بالمسؤولية الوطنية والاتفاق على مسار إنقاذ يبدأ بالاستحقاق الرئاسي، وذلك من خلال الرئيس الإنقاذي القادر على الوصول إلى بعبدا، وفق المواصفات الوطنية وتطبيقاً للدستور على أن نختم هذه الجولة السبت المقبل قبل الانتقال إلى الجولة الثانية الأسبوع الذي يليه".
إلى ذلك، زار وفد من النواب مقر حزب الطاشناق في برج حمود حيث التقى كتلة نواب الأرمن برئاسة النائب هاغوب بقرادونيان.
وضم الوفد النواب نجاة صليبا، ملحم خلف، حليمة قعقور، مارك ضو ورامي فنج.
وبعد اللقاء قال خلف :"كان اللقاء إيجابياً، والمبادرة الرئاسية هي نقطة تحول لاسترداد الدولة من خلال الاستحقاق الرئاسي".
أضاف :" لبننة الاستحقاق الرئاسي أمر أساسي مفروض علينا جميعاً، ويجب أن نكون أمام مسؤوليتنا الوطنية".