جالت السفيرة الفرنسية آن غريو أمس على رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ونائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.
وقالت غريو في السرايا الحكومية: "بحثنا في الأوضاع العامة والاستحقاقات الدستورية ومنها انتخابات رئاسة الجمهورية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وضرورة السير بالاتفاق مع صندوق نقد الدولي، وتطرقنا أيضا الى مسألة الحدود البحرية".
وأفادت مصادر قريبة من بوصعب أن البحث مع غريو تناول موقف فرنسا المشجع لموضوع الترسيم البحري ودور شركة "توتال".
وتناول النقاش موضوع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وكل القوانين المتعلقة به.
وتركز الحديث على الاستحقاق الرئاسي المقبل وأهمية احترام المهل الدستورية لانجازه في موعده، كون الوضع في لبنان لا يتحمل أي تأجيل، وان فرنسا والمجتمع الدولي يراقبان عن كثب هذا الاستحقاق المهم في هذه المرحلة المفصلية بالنسبة الى اللبنانيين.