النهار

شخصيّات تستذكر جبران تويني... "حبر قلمك يسري في العروق"
المصدر: "النهار"
شخصيّات تستذكر جبران تويني... "حبر قلمك يسري في العروق"
الشهيد جبران تويني.
A+   A-
في الذكرى الـ17 لاستشهاد جبران تويني، استذكر سياسيّون وفنّانون وإعلاميّون هذا اليوم المشؤوم، وغرّدوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستذكرين شهيد الثوابت والحوار، والكلمة الحرّة، والفكر المتجدّد والحبر الذي لم يجفّ. 

ونشر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع صورة للشهيد عبر حساباته على مواقع التواصل، وكتب عليها: "لأن كل "نهار" كنت تزعجهم."
 
وغرّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك، عبر "تويتر"، قائلًا: "١٧ سنة على غيابك يا جبران، ظلّك حاضر وكلامك يهز الضمائر، حبر قلمك يسري في العروق. لكن القتلة حاضرون شغالون، يدمرون لبنانك الحلو الذي يشبهك ويشبه السياديين. لكن رغم المآسي، هناك نساء ورجال يناضلون لاستعادة لبنان الحرّ الرائد المتنوع، ديك نهارك يَصدح كل صباح يصحي الناس على الكفاح. صحيح أنّ العبء ثقيل لكننا لن نتراجع قبل أن نستعيد الحرية ونرفع بيارق العز وورايات الاستقلال والحرية والسيادة".
 
وقال عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حماده، في بيان، "في الساعة التاسعة من صباح الإثنين في العام 2005، امتدت يد الغدر والإجرام إلى جبران تويني العائد لتوه من باريس. الرحلة الجوية مراقبة، مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري مكشوف. سيارة رينو رابيد مزروعة على طريق المكلّس تنتظر جبران الذي كان بصدد الذهاب إلى مكتبه في "النهار"، لينضمّ إلى قافلة شهداء الأرز ويرفع من قيمة الفاتورة الباهظة الثمن لكوكبة من شهداء السيادة والاستقلال".

وأضاف: "اليوم ذكرتنا الزميلة الشهيدة الحيّة، وهي شهيدة أكثر من حيّة من خلال حادث مؤسف أصاب أعضاءها المحطّمة"، لافتاً إلى أن "شهداء ثورة الأرز وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وزملاء في الوزارة والنيابة والإعلام، يذكروننا بحقبة الحقد والإجرام التي استهدفت هذه القافلة من الشهداء الأبطال".

وختم: "الذكرى واجب قبل أن ننتخب رئيساً للجمهورية من خارج دائرة القتل والاغتيالات والتغطية على هذه الاستهدافات، منهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء من الزملاء".
 
كما غرّد النائب فؤاد مخزومي، قائلاً: "في الذكرى الـ 17 لاستشهاد جبران تويني، تحية إلى روح شهيد السيادة والكلمة الحرة والمواقف الوطنية التي كانت عنواناً للجرأة وصوت الحق الذي لم يستطيعوا إسكاته. الرحمة لروح من قدم دماءه في سبيل قيام الدولة بمؤسساتها الشرعية ولا يزال قسمه العظيم حاضراً حتى اليوم في ساحات النضال والحرية".
 
 
وفي الآتي بعض التغريدات: 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium