صباح الخير من "النهار"،
إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الاثنين 13 شباط 2023:
1- مانشيت "النهار": الحريري في بيته... ومواجهة عاصفة في المجلس
48 ساعة من اليوم تدخل معها البلاد محطة احياء الذكرى الـ 18 لاغتيال الرئيس الشهيد #رفيق الحريري بكل ما تستعيده، وعلى غرار كل سنة، من دلالات لا تزال ترخي بالكثير من التداعيات على مختلف الصعد حتى اليوم. وتخترق هذه المحطة أجواء شديدة التأزم تعيشها البلاد من شأنها ان تربط الكثير من الاستهدافات التي وقفت وراء اغتيال الرئيس الحريري بالاستهدافات اللاحقة والمستمرة. وفي ظل هذا المناخ وصل مساء امس الى بيروت الرئيس #سعد الحريري لاحياء الذكرى غدا عند ضريح والده ورفاقه الشهداء في وسط بيروت وليمضي ثلاثة أيام في "بيت الوسط" بعد غيابه لمدة سنة منذ اعلن قراره بتعليق العمل السياسي.
اما في المشهد السياسي الاخر فلعلها المرة الأولى منذ بدء مرحلة الفراغ الرئاسي التي تكتسب المواجهة الحادة في مجلس النواب حول انعقاد جلسة تشريعية ابعادا ودلالات تختصر مجمل أوجه الازمة السياسية والوطنية بكل ابعادها ومن ضمنها أساسا الصراع على المعركة الرئاسية. ذلك ان الساعات المقبلة ستكون كفيلة بتظهير المدى المتسع للمواجهة بين كتل ونواب المعارضة وكتل ونواب السلطة على قاعدة فرز واسع حاد احدثه اتجاه رئاسة مجلس النواب ومن يواليها لعقد جلسة تشريعية، في حين برزت في المواجهة معارضة حادة لاي جلسات تشريعية قبل انتخاب رئيس الجمهورية العتيد.
2- العالم الهولندي يستهدف لبنان مجدداً… وتشكيك بنظريته (فيديو)
تسلّط وسائل إعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بشكلٍ كثيف الضوء على توقعات الخبير الهولندي #فرانك هوغيربيتس الذي برز اسمه عالمياً بعد زلزال تركيا، ونجاح الأخير بتوقع تاريخ وقوعه.
في آخر فيديواته، أثار هلع كثيرين بتوقعه نشاط زلزالي في مصر ولبنان، وأفغانستان وباكستان، وغيرها من الأماكن. ويتبع العالم الهولندي لبناء استنتاجاته على قراءة مواقع الكواكب وحركتها.
4- جنرال أميركي: لا نستبعد أن تكون الأجسام الطائرة "من خارج الكوكب"
أعلن قائد القيادة الشمالية الأميركية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي ل#أميركا الشمالية الجنرال غليندي فانهيرك، أمس الأحد، بعد سلسلة من إسقاط أجسام مجهولة إنّه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.
وعندما سئل عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأميركية بالكائنات الفضائية، قال: "لا أستبعد أي شيء... سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك".
5- "أبل" قد تُقدّم ميزة جديدة لـ"أيفون 15"... ما هي؟
أشار تقرير من موقع "9to5Mac" إلى أنّ "#أبل" تعمل على إضافة ميزة الشحن اللاسلكي العكسيّ لهواتفها، ومن المتوقّع أن تظهر الميزة، الموجودة في هواتف "سامسونغ" وهواوي" منذ 5 سنوات، في جهاز "#أيفون 15" هذا العام.
ما هو الشحن اللاسلكي العكسيّ؟ هي ميزة تسمح للمستخدمين بشحن جهاز (هاتف أو سماعات لاسلكية أو ساعة ذكية) من هاتف آخر، شرط أن يمتلك الجهاز الذي يحتاج إلى شحن ميزة الشحن اللاسلكيّ، إذ يُتيح ذلك وضع سمّاعات يمكن شحنها لاسلكياً على ظهر الهاتف وسيتم شحنها لاسلكيّاً.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
عاد امس الرئيس #سعد الحريري الى بيروت، في محطة موقتة، للمشاركة في احياء الذكرى الثامنة عشرة لاغتيال والده الشهيد #رفيق الحريري في 14 شباط 2005. لن يتكلم الرئيس الحريري في كل شأن سياسي. سيعطي المناسبة معناها الانساني فقط، وان كان لحضوره بعد سياسي، اذ يثبت وجوده الفراغ الكبير الذي تركه على الصعيدين السني واللبناني، وعدم تمكن اخرين من ملء هذا الفراغ، رغم محاولات كثيرة من شخصيات وجهات. وسيؤكد حضوره حجم الخسارة التي تسبب بها لخصومه في السياسة ايضا، الذين منيوا بهزائم كبيرة متتالية انعكست على وضع البلد كله.
غاب الحريري عن الساحة السياسية، وفُقدت معه التوازنات الداخلية، ما ادى الى صراع بين اهل البيت الممانع، وتشتت قواهم. وهذا ما يظهر جليا في التطورات والاحداث المتلاحقة. حاولوا افشال سعد الحريري، فعاشوا الارتدادات بعدما قرر الانكفاء. اتهموا السعودية باقصائه مبعدين عنهم تهمة احراجه فاخراجه.
وكتب نبيل بومنصف: 18 عاماً... والاغتيال يتدحرج!
في عرضٍ "خاطف" للتحولات الجوهرية العميقة في صميم الواقع السياسي والدستوري والنظام اللبناني التي أعقبت اغتيال الرئيس #رفيق الحريري قبل 18 عاماً، يتبين بسهولة الجواب على المخاوف المتعاظمة التي يبديها بطريرك الموارنة حاليا على إثر الفراغ الرئاسي على "هوية لبنان". لم يكن ذاك الاغتيال وما شكّله من اشتعال لشرارة حرب الاغتيالات تباعاً سوى نذيرِ زجّ للبنان في حرب تغيير هويته مذذاك، وليس الجاري الآن، بعد 18 عاما منذ 14 شباط 2005، سوى توغل متقدم للغاية في ترسيخ الأهداف الاستراتيجية البعيدة المدى التي وُضعت لازاحة الحريرية وتصفية القوى والقدرات السيادية اللبنانية قاطبة. إلى إحداث أخطر خلل في التوازن اللبناني والبدء بزعزعة الدستور - الطائف وإفقاد المحور الدولي - العربي - الغربي سنده الأكبر في لبنان الذي كان يرزح تحت عصف أبشع نظام طاغية في الشرق الاوسط، لا يحتاج أي مؤرخ في ظل تسلسل الاحداث والاغتيالات والتطورات والتورطات في حروب الإقليم والأزمات الداخلية وابرزها التسبب بالفراغ مرتين في #رئاسة الجمهورية والفتن الطائفية المسلحة كفتنة 7 أيار في بيروت، بلوغاً الى انهيار لبنان انهياراً لم يعرف العالم مثيلا له منذ قرنين، الى عودة الاغتيالات مع #لقمان سليم…
وكتبت روزانا بومنصف: العودة إلى دوامة انتظار الملف النووي!
حين زار رئيس التيار العوني #جبران باسيل رئيس مجلس النواب #نبيه بري اخيرا قال له على ذمة مصادر سياسية انه اخطأ في حقه وهو يود فتح صفحة جديدة . وبادله بري بالمثل فيما طلب منه باسيل في موضوع انتخابات #رئاسة الجمهورية ان يتم التخلي عن اسمين لا يريد ان يفتح المجال امام وصولهما وهما رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه وقائد الجيش العماد جوزف عون . وحين سأله بري عن البديل اجابه باسيل ان للحديث تتمة لاحقا. ولكن بري رفض هذه المقاربة على قاعدة ان الامور لا تتم على هذا النحو ومن المفترض في ضوء رفضه فرنجيه وعون ان يقدم لائحة من الاسماء التي يتم الاتفاق على الاختيار من بينها او رصد امكان التوافق على اسم من ضمنها. وذهب باسيل ولم يعد فيما اصبح معلوما ان باسيل الذي رفض ايضا الحوار الذي دعا اليه بري يعطل من جانبه اجراء انتخابات رئاسية ما جعله ابرز المعطلين لهذه الانتخابات علما ان حزب القوات اللبنانية رفض ايضا الحوار الذي دعا اليه بري ولكنه يتمسك بمرشح يصوت له في كل جلسات الانتخاب على الاقل. ويضيف باسيل الى سجله المتجدد في التعطيل مسارعته الى الالتفاف على الرئيس المقبل بالسعي الى ضمان التمديد للمحسوبين عليه في المراكز الرئيسية في الدولة على نحو يضيق من هامش الرئيس العتيد ويعمل على تفشيله كذلك .
وكتب محمود فقيه: لبنان يدفن عملته المعدنيّة... وفئة المليون آتية لا ريب فيها
خرج لبنان من #الحرب الأهلية دافناً خلفه أربع عملات معدنية هي فئات الليرة، والنصف ليرة، والربع، والخمسة قروش (الفرنك).
دخلنا حينها، عصراً مالياً جديداً من خلال أوراق نقدية لم يعتد المواطن عليها، ومن الناس من حاول تخطّي ذلك فأطلق مصطلح "ليرة" على ورقة "الألف".
في فترات لاحقة أعاد لبنان إصدار عملات معدنية لملاءمة حاجة السوق، كان أوّل إصدار منها فئة الخمسين والمئة وأتبعهما مراراً بإصدارات للـ250 والـ500 ليرة.
لم يلحظ الكثير من الناس غياب العملات المعدنية من الأسواق، وذلك لأنّ أغلب الأسعار فقدت كسورها لصالح الأصفار.