استكمل النائب نعمة افرام جولته على عدد من المرجعيّات الروحيّة، للتشاور في مواضيع الساعة، وأهمها إتمام استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة في المهلة الدستوريّة، وسبل التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والحياتيّة التي تؤرق المواطنين.
وكان زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي في بكركي، ومفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وشيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى في دارته في شانيه. والتقى نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى الشيخ علي الخطيب في مقرّ المجلس في حارة حريك أمس.
إثر اللقاء، صرّح افرام: "تشاركت وصاحب السماحة في ملاحظات تتعلّق بمرورنا بلحظات مهمّة، حيث يجب أن يتناسب الجوّ والمناخ بعد الترسيم مع انتخاب رئيس. الوقت ثمين جدّاً ولا نملك ترف تضييعه. وكلّ لحظة تأخير في إيجاد حلول عميقة لأزماتنا الماليّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، نتيجتها موت مزيد من الناس وزيادة حجم الألم والنزف. لذلك، الأسبوعان المقبلان على قدر كبير من الأهميّة قبل دخول مرحلة ما بعد 31 تشرين، أي الفراغ الذي يفتح الباب مشرّعاً على كلّ الاحتمالات وعدم معرفة إلى أين نتّجه؟".
وأشار الى أنهما بحثا أيضاص "في أهميّة التطلّع الى الأزمة والوجع القائميْن ليكونا درساً للأجيال الصاعدة، ورسم طريق بناء المجتمع والدولة والوطن، بما لا يوصلنا إلى مثل اللحظة التي نعيش اليوم".