واصل تجمّع "مستقلون من أجل لبنان" جولته على الشخصيات السياسية، للتعريف بأركانه وأهدافه، وزار أمس المجلس السياسي في "حزب الله" والتقى رئيسه السيد ابرهيم أمين السيد.
ضم الوفد: ايلي يشوعي، رافي مادايان، زياد الشويري، كميل ألفرد شمعون، عيسى النحاس، رودي الجميل، ميلاد السبعلي، أيوب الحسيني، حنا شارل أيوب وروي عيسى الخوري. وشارك في اللقاء المسؤول عن العلاقات المسيحية محمد الخنسا ومصطفى الحاج علي وعبدالله زيعور.
وأفاد بيان للتجمع، "أن أعضاء الوفد قدموا تعريفاً عن التجمّع وأهدافه ورؤيته المستقبلية للبنان، وعرضاً للواقع الدقيق الذي يعيشه المسيحيون في لبنان وضرورة المبادرة الى استعادة الدور المسيحي الذي ارتكز سابقاً على دور النخب، وخصوصاً أن الأحزاب الفاعلة التي لم تمثّل مجتمعة نصف المسيحيين في الانتخابات، تصادر اليوم الدور التأسيسي والضروري للنخب لاصلاح الوضع في الساحة المسيحية. واعتبر اعضاء التجمّع ان قوة المسيحيين في انفتاحهم وانتشارهم وفي تواصلهم مع الشريك الآخر في لبنان كما في المشرق، وطالبوا بتعديل الطائف والإسراع في إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية".
السيد
ولفت السيد الى أنه "لم تعرض على حزب الله تسوية تشمل رئيسي الجمهورية والحكومة، ولو عرضت عليه لأبدى رأيه، وأن دعم الحزب للوزير والنائب السابق سليمان فرنجيه كان نابعاً من ثباته في المحافظة على لبنان ومكوّناته كافة ومن موقفه الداعم للمقاومة".
وحض على "عدم اليأس والتشاؤم"، مؤكداً "إمكان البدء بالبحث عن نظام سياسي يحمي المسيحيين والمسلمين معاً ويطمئن جميع مكونات اللبنانيين بضمانات دستورية، وحتى لو كان تغيير النظام في لبنان أمراً صعبا لكن تعديله او تطويره ممكن بتوافق الجميع، وهذا يفتح باب الخلاص ويخرج لبنان من أزماته التاريخية والآنية سوية ضمن اتفاق الطائف".