النهار

صباح الأربعاء - شبح الفراغ ودوام الميليشيات... ماذا لو لم يكن 31 تشرين الأول يوماً عادياً؟
المصدر: "النهار"
صباح الأربعاء - شبح الفراغ ودوام الميليشيات... ماذا لو لم يكن 31 تشرين الأول يوماً عادياً؟
بريشة أرمان حمصي.
A+   A-
صباح الخير، إليكم آخر مستجدات الأربعاء 14 أيلول 2022 
 
بالفيديو - "ميّاس" وضعت بصمتها النهائية على أكبر مسرح في العالم: عاجزون عن الكلام في كل مرة

بعد أن شوّقت الجمهور على إيقاع "راجع يتعمّر لبنان"، وبعد أسبوع من العمل المتواصل، أبهرت  فرقة "ميّاس" اللبنانيين والعالم، كما ولجنة التحكيم، بعرض ساحر "لا يُصدق"، كما وصفته اللّجنة، ضمن نهائيات مسابقة America's got talent. 
 
 
 
مانشيت "النهار" اليوم: الموازنة: تشريع متأخّر يخرق الاستحقاق المتمهّل!

على أهمية إنجاز إقرار الموازنة من الجوانب المالية والاقتصادية والاجتماعية، كما من الجانب التشريعي الإصلاحي، ولو متأخرة عن موعدها عشرة أشهر، تبدو المفارقة التي ستواكب جلسات مجلس النواب من اليوم ولثلاثة أيام ما لم يرجئ رئيس المجلس نبيه بري جلسة اليوم، في أن الرؤية الغالبة على هذه الجلسات تطبعها بطابع ملء الوقت السياسي الضائع ضمن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية أي أن انتظار "التوافق" الذي يؤمن أكثرية الثلثين لأولى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية سيطول بما يملي ملء زمن العد العكسي "بالتشريع أولاً".
 
 
افتتاحية "النهار" كتبها سمير عطالله وجاءت بعنوان: الملكة الدستورية... والفوضى الدستورية

غابت إليزابيت الثانية عن 96 عاماً من العمر، و70 عاماً من الملكية الدستورية، وما تزال المملكة المتحدة دولة بلا دستور. دولة أعراف وقانون وآداب إنسانية. ومَن شاهد منكم صور الغياب، ربما لفته أكثر من أي شيء آخر مشهد بوريس جونسون في كرسي الجمهور، وتراص في كرسي الحكم. وأما في الجانب الملكي فالأمير تشارلز، أمير بلاد الغال، أصبح الملك تشارلز الثالث.
 
 
في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"

كتب سركيس نعوم: إمّا تعايش مع نووية إيران الكاملة وإمّا حربٌ معها!


قبل عقد من الزمن كان وزير الدفاع الإسرائيلي في حينه إيهود باراك يزور واشنطن بانتظام ويعقد اجتماعات على مستوى عالٍ مع مسؤولين كبار في إدارة الرئيس باراك أوباما. كان البحث فيها يتركّز على البرنامج النووي لإيران.
 
وكتبت روزانا بو منصف: الراعي يضعف موقف عون داخليّاً وإزاء الخارج

ليس معهوداً عن الرئيس ميشال عون الاستماع إلى رأي بكركي أو الأخذ برأيها حين لا يناسبه أو لا يصب في مصلحته وكان صدامه شهيراً مع الكنيسة المارونية لا سيما حين كان رئيساً للحكومة العسكرية واعتداء مناصريه على البطريرك الراحل نصرالله بطرس صفير رغبة منه في حصر سلطة الكنيسة بالدين واستئثاره هو بشخصه بموقع المرجعية السياسية الوحيدة للطوائف المسيحية والموارنة في شكل خاص.

وكتب ابراهيم حيدر: كي لا نخسر السنة الدراسية والتعليم!

ينتظر المعلمون في المدارس الرسمية إقرار مطالبهم أولاً بدفع المتأخرات عن العام الماضي، وثانياً ما ستقرّره جلسة مجلس النواب في ما يتعلق بإقرار راتب إضافي ورفع بدل النقل إلى 95 ألف ليرة عن الحضور الفعلي، على الرغم من عدم إدراجهما على جدول أعمال الهيئة العامة.
 
 
 
أمّا نبيل بو منصف فكتب: رؤساء... من لبنان منقرض!

لسنا في معرض تقويم المسار التاريخي للعهود اللبنانية المتعاقبة منذ الاستقلال حتى اليوم ولو أن مناسبة إبحار لبنان راهناً نحو نهاية عهد الرئيس الثالث عشر توجب مراجعات كهذه. ولكن ما يتعين التوقف عنده، خصوصاً في الاستحقاق الرئاسي الحالي، وبالأصح أيضاً في ذروة ما يعيشه اللبنانيون في ظل الانهيار "كإنجاز" تاريخي للعهد العوني، هو هذا اليتم الفظيع الآخذ بالتعاظم لشعب بات حاضره المرعب يشده أكثر فأكثر إلى قامات الماضي ورموزه ولو بعد عقود طويلة متراكمة.
 
 
أمّا سابين عويس فسألت: ماذا لو لم يكن 31 تشرين الأول يوماً عادياً؟

لن يكون يوم الحادي والثلاثين من تشرين الأول المقبل، تاريخ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يومًا عادياً حُكماً، لا بالنسبة إلى الرئيس الذي يُفترض بموجب الدستور أن ينهي ولايته ويغادر القصر، ولا بالنسبة إلى شريحة واسعة من اللبنانيين تتطلع بقلق بالغ إلى ما سيحمله هذا اليوم، إذا لم يكن استحقاق انتخاب رئيس جديد قد حصل، أو إذا لم تكن قد تشكلت حكومة جديدة تملأ فراغ الرئاسة.
 
من جهته، كتب عبدالوهاب بدرخان: رفع العقوبات وتدفّق الأموال ودوام الميليشيات

يتعثّر الاتفاق النووي ويتأجّل لأمد قصير أو طويل، لأن إيران تتشدّد بشروطها. يتعقّد ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، لأن دخول "حزب إيران" على الخط أوجب تغيير منهجية التفاوض لعدم إخضاعه للتهديدات والمهل الزمنية.
 
في قسم السياسة

كتب مجد بو مجاهد: شبح الفراغ كتعبير "مخيّب" يرفضه دستوريون


يدقّ سياسيون مخضرمون وخبراء دستوريون عاصروا الحقبات اللبنانية على امتدادها وتنوّع أحداثها ناقوس الإنذار في مواجهة اعتياد ترداد عبارة "الفراغ" وجعلها متآخية مع المسامع. وإذا كان تفسير الفراغ كالشبح لا وجود عملياً له، لكن ثمّة خشية متصاعدة من أن يخيّم "شبح الفراغ" كمعطى مرعب ينعكس استنزافاً للدستور واستهلاكاً لمواقيت الاستحقاقات الوطنية. وفي الغضون، يكثر الإغداق في النظريات المتنافسة على شاكلة تراشق بحبات طماطم سياسية، وما ينجم عن الاحتدام من ظهور تشبيهات كاعتبار "كلّ وزير يعادل ثلثاً حكوميّاً" بُعيد أي شغور رئاسيّ محتمل. وقد استطلعت "النهار" مؤشرات مقلقة للغاية في مقاربات متضلعين دستوريين وقانونيين، لجهة انعكاسات "الضجيج السمعي" الذي يصدر عن كثرة التحليلات.
 
 
 
وفي مجتمع ومناطق
 

 

ماذا لو انقطعت الاتصالات ومعها الإنترنت في لبنان؟ سؤال يراود الجميع. وكما في كل أزمة، يجد اللبنانيون سبلاً بديلة لتيسير أمورهم، ويتحضّرون حتى للسيناريوات الأسوأ. فمع انقطاع الإنترنت في الفترة الأخيرة، تكبّدت شركات كثيرة خسائر جمة، منها مَن كان مجهزاً لهذا الانقطاع، ومنها استسلم للواقع. في هذا الإطار، تنتشر أيضاً خدمات الإنترنت غير الشرعي، الذي عندما تنقطع خدمات "أوجيرو"، يواصل خدماته.
 
في قسم الاقتصاد

كتبت رنا وهبي: المودعون يرفضون "الكابيتال كونترول"... فهل حقاً سيضيّع أموالهم؟


عامان على الأزمة المالية والمصرفية، فيما لا يزال مشروع قانون "الكابيتال كونترول" قيد الأخذ والرد، وإن كان الحديث عن ضرورة إقراره بالسرعة القصوى بغية حماية ما تبقّى من سيولة في الأسواق اللبنانية وبناء مظلة قانونية تحمي إدارات المصارف وتنظم عمليات التحاويل و"السواب" التي تجريها مع المصارف المراسلة، فإن روابط وجمعيات المودعين التي كانت أول المطالبين بإقراره، أصبحت اليوم من أشرس الرافضين للمشروع لما يتضمنه من "انتهاكات فاضحة" بحق المودعين... فلماذا يرفض هؤلاء "الكابيتال كونترول؟ وهل صحيح أنه يقضي على ودائعهم في المصارف؟
 
وكتب موريس متى: مجلس النوّاب يناقش موازنة 2022: غموض في الإيرادات وسعر الصرف المعتمد... أرقام غير قابلة للتحقّق وعجز حتمي
 
 يبدأ اليوم الأربعاء المجلس النيابي درس مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2022 وقد خصّص الرئيس نبيه بري ثلاث جلسات لدرس ومناقشة وإقرار هذه الموازنة التي يعتبر صندوق النقد الدولي أنها شرط أساسي من الشروط "التشريعية" المطلوبة من لبنان للسير قدماً في توقيع اتفاق على برنامج تمويلي مع المؤسسة الدولية.
 
وفي قسم الصحة 

كتبت ديما عبد الكريم: في شهر التوعية للوقاية من الانتحار – ناجون يتحدّثون لـ"النهار": "أنا اليوم الشخص الذي لم أجده"


إن زارنا يوماً، فهو يجيد فنّ الاختباء في زحمة الأفكار، في النظرات والضحكات بين الشلّة، على جدران غرفتنا، في سريرنا، في الحوارات أمام المرآة، في نصّ مكتوب خلسة على هواتفنا، في محادثة مع شخصنا المفضّل، في شرود بزوايا مقهى، يباغته النادل: هل من مزيد؟
 
 
وفي قسم الفن 

كتب فؤاد بو غادر: "مشروع ليلى" انتهى بعد 14 عاماً من حرب "الهوموفوبيا"


"كل الإشيا بتعيش لتنتهي بلحن جديد، الفرق بين الحرية والخضوع تخيير"... كلمات فرقة "مشروع ليلى" في أغنيتها "3 دقايق"، وظّفتها في مسيرتها الفنية التي أعلن مؤسسها حامد سنّو عن انتهائها بشكل مفاجئ. "مشروع ليلى هل هم مثليون؟ من هو حبيب حامد سنّو؟"، من الأسئلة الأولى التي تظهر عند البحث عن الفرقة على محرك البحث "غوغل". اتّهامهم بـ"الشذوذ الجنسي وازدراء الأديان" لدعمهم المثليّة وانتقادهم التشدّد الديني، وضعا الفرقة اللبنانية محطّ تصويب منذ انطلاقها في العام 2008 من الجامعة الأميركية في بيروت.
 
 
وفي قسم السينما 

كتب هوفيك حبشيان: رحيل جان لوك غودار عن 91 عاماً: السينما من دون إلهها


"موت غودار”! ما أصعب ان يكتب ناقد سينمائي تلك الجملة المؤلفة من كلمتين على رأس مقاله. لم أجد سوى موسيقى "الاحتقار" لجورج دولورو، تصدح في أذنيّ عبر السمّاعة، لأكتب النصّ الآتي. ذلك اللحن الموجع على شكل لازمة حزينة يستفز الذاكرة السينيفيلية ويعيد جمع الصور المبعثرة على غيمتي الافتراضية، ما يساعد في استحضار الماضي وكتابة هذا الرثاء في رحيل جان لوك غودار الذي مات أمس عن 91 عاماً. فغداً، ستشرق الشمس وغودار ليس هنا منذ 3 كانون الأول 1930. هذه الشمس التي كانت تشرق في ظلّ غودار، إله السينما وأجمل مخلوقاتها. تصعب الكتابة عن الرجل كما نكتب عن آخرين، فهناك السينمائيون وهناك غودار. اذا كان سواه جسّد السينما بأشكالها المختلفة، فهو السينما نفسها. وحده، بلا شريك.
 

اقرأ في النهار Premium