اعلنت السفارة الأميركية في بيان، أن "السفيرة دوروثي شيا اجتمعت بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في الذكرى الـ15 لتوقيع أول اتفاق بين الولايات المتحدة، من خلال المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون (INL)، وقوى الأمن الداخلي اللبنانية (ISF) في 5 تشرين الأول 2007. حينها، وقع السفير جيفري فيلتمان عن الولايات المتحدة أول اتفاق لتقديم 60 مليون دولار من المساعدة الأولية، لتعزيز مهارات قوى الأمن الداخلي ومعداتها وإدارتها. وفي ذلك الوقت، قال فيلتمان: "الجيش القوي يجب أن يكتمل بقوى شرطة جيدة التدريب والتجهيز مثل قوى الأمن الداخلي". وهذه الرؤية لا تزال صحيحة حتى اليوم".
ولفت الى أنه "منذ عام 2007، استمرّت الولايات المتحدة شريكًا ثابتًا لقوى الأمن الداخلي، حيث قدّمت أكثر من 210 ملايين دولار مساعدات إنفاذ القانون لتقنيات الشرطة الأساسية، والشرطة المجتمعية، ومهارات التحقيق المتخصصة، والتدريب التكتيكي، والإصلاحات المتعلقة بالسجون، والبنية التحتية للاتصالات.
وإضافة إلى بناء معهد قوى الأمن الداخلي الحديث في عرمون، قدّمت الولايات المتحدة معدّات ومركبات بقيمة ملايين الدولارات لتحسين تطبيق القانون المدني. ومن خلال برامج وزارة الخارجية الأميركية، دعمت السفارة الأميركية سفر مئات من ضباط قوى الأمن الداخلي لحضور الدورات التدريبية والندوات الدولية، واكتشاف أفضل الممارسات العالمية وتمكينهم من تشارك معارفهم مع زملائهم من جميع أنحاء العالم.
ومن خلال مساعدة المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيديرالي FBI))، تلقى ضباط قوى الأمن الداخلي تدريباً رئيسياً على تطبيق القانون في الأكاديمية الوطنية لمكتب التحقيقات الفيديرالي في كوانتيكو، فيرجينيا، إضافة إلى دورات تدريبية متخصّصة في لبنان مع خبراء متخصّصين في مكتب التحقيقات الفيديرالي".
وقالت شيا في المناسبة: "ليس سراً أن هذه أوقات عصيبة للبنان. طوال هذه الفترة الصعبة، كان دعمنا لقوى الأمن الداخلي ثابتًا وسوف يستمر".
وأشار البيان الى أن "الولايات المتحدة تفخر بمواصلة دعم قوى الأمن الداخلي وتعزيزها، كمؤسسة مركزية لمستقبل الدولة اللبنانية".