رفع رئيس وفد النواب الفرنسيين في البرلمان الأوروبي تييري مارياني وجوردان بارديلا ,أنيكا برونو وجان لين لا كابيل، اثر زيارتهم لبنان الاسبوع الماضي، تقريرا الى البرلمان، تضمن حصيلة محادثاتهم في بيروت والتحديات التي تواجهها البلاد .
وفي مداخلة قدمها مارياني امام البرلمان الاوروبي، قال: "اننا نهدم بلدا بوعينا ويقيننا. الاسبوع الماضي كنت مع وفد من النواب الفرنسيين في بيروت، وتبلغنا من كل القوى السياسية من مختلف الانتماءات والطوائف، رسالة واحدة مفادها ان نحو مليوني لاجئ سوري موجودون في لبنان الذي يضم 6 ملايين شخص. انه حمل ثقيل جدا. تخيلوا للحظة ان تستقبل فرنسا مثلا 22 مليون لاجئ!".
واضاف: "المدارس في لبنان تنهار، المستشفيات تتهاوى، كل ذلك نتيجة الازمة الاقتصادية، مما يوجب التحرك عاجلاً من خلال وضع خريطة طريق بسيطة، تقضي باعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم. الاتحاد الاوروبي والغرب يرفضان الاقرار بفشلهما في سوريا. في حين يتحمل بلد يعاني من ازمات خانقة، وزر ثلث عدد سكانه من السوريين النازحين اليه".
وخذر من أنه "في خلال اشهر معدودة، لن ينفع الندم. سيفقد لبنان مدارسه ومستشفياته، ونحن نساهم في اغتياله. يكفي اليوم ان نأمر المنظمات غير الحكومية ONG بمواكبة السوريين في عودتهم الى بلادهم من اجلهم، ومن اجل انقاذ لبنان".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
