في نبأ من بغداد أن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم عقد سلسلة لقاءات، في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الى العراق أمس.
وتركزت المحادثات على "البحث في الاوضاع العامة في المنطقة، والعلاقات بين البلدين الشقيقين، وآليات تعزيز و التعاون المشترك وتفعيله انطلاقا من علاقة الشراكة والاخوة القائمة في ما بينهما".
واستهل لقاءاته بمقابلة الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، بحيث جرى عرض للعلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة، ولاسيما منها الاوضاع في لبنان والعراق، وقدم إبرهيم رؤيته لحقيقة الاوضاع وسبل معالجة الازمات القائمة.
كذلك التقى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وعرض معه التطورات العامة من مختلف جوانبها، والاوضاع التي يمر بها لبنان، إضافة الى ملف النازحين السوريين.
وجدد السوداني "التزام الحكومة العراقية تقديم الدعم والمساعدة والعون الى لبنان"، مبديا الاستعداد "لدراسة الحاجات الملحة التي يمكن للعراق ان يساعد على سدها".
وشكره ابر هيم على "عاطفته الاخوية"، طارحا عددا من الامور الاساسية التي يحتاجها لبنان. واثنى على "ادارة رئيس الحكومة العراقية في معالجة المشاكل التي يعاني منها العراق، واعلاء الحوار والمصالحة بين جميع الأفرقاء والمكونات، وايضا مبادرته الى الانفتاح الايجابي على دول الجوار".
والتقى أيضاً وزير الداخلية عبد الامير الشمري، وبحث معه في مواضيع ذات اهتمام مشترك.
وشملت لقاءاته رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، ورئيس هيئة "الحشد الشعبي" فالح الفياض، والأمين العام لـ"عصائب اهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي، ورئيس "تيار الحكمة" السيد عمار الحكيم، والامين العام لـ"المشروع الوطني العراقي" الشيخ جمال الضاري، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان.