لفتت رابطة النواب السابقين الى ان "هناك فرصة للتوصل الى اتفاق لبناني - لبناني ما دامت المنطقة بدأت تشهد حلولا للازمات القائمة"، داعية القيادات اللبنانية الى "مواكبة هذا التطور والعمل للتوصل الى اتفاق يؤدي الى انتخاب رئيس جديد يكون مفتاح الحل للازمة المستعصية"، وإلا فليتحمل المسؤولية من لا يساهم في حلحلة الوضع الجامد الذي يزيد الامر سوءاً".
وناقشت الهيئة الادارية للرابطة في اجتماعها برئاسة الوزير السابق طلال المرعبي، "الظروف الاستثنائية والمأسوية في البلاد، في ظل تجاوز الدولار مئة الف ليرة، وغياب اي تحرك للمسؤولين". كذلك بحثت في "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة على انقاذ الوطن، واستعادة العلاقات اللبنانية -العربية وتحديداً اللبنانية - الخليجية والدولية".
وأسفت لـ"استمرار الانهيار في مؤسسات الدولة والتخاطب الطائفي، لان ذلك لن يوصلنا الا الى مزيد من الانهيار والخراب"، مؤكدة ان "العودة الى الدولة ومؤسساتها هي الطريق الصحيح لاعادة بناء دولة العدالة والمساواة".
وحضت القيادات السياسية على "إسقاط الاحقاد والعمل من اجل مصلحة لبنان، لان الجميع في خطر ولا بد من مبادرات انقاذية يساهمون فيها، والاحتكام الى القانون والدستور، فلو طبق اتفاق الطائف بكل بنوده لما وصل لبنان الى هذه المرحلة الخطيرة"، مشددة على "العمل الجدي لتحقيق كل الاصلاحات المطلوبة من أجل الحصول على المساعدة عربياً ودولياً".