في يوم الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بدا المشهد اللبناني برمّته عالقاً على تطوّرات الإقليم وما يمكن أن تتركه من تأثيرات وتردّدات على الأزمة الرئاسيّة تتفاوت التّقديرات بل تتضارب حيال طبيعتها وتوقيت احتمال بلوغها الواقع اللّبناني.
وتصاعدت مناخات الترقّب للتطوّرات الإقليميّة مع انعقاد اجتماع جدة أمس للدّول الخليجيّة وعدد من الدول العربية للاتّفاق على موضوع إعادة سوريا إلى جامعة الدّول العربيّة بما يتيح مشاركة النّظام السوري في القمّة العربيّة في أيار المقبل، كما مع تقدّم بعض الخطوات في شأن التوصّل إلى تسوية في اليمن.
اتفق الوزراء العرب المشاركون في اجتماع جدّة على "أهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة" في سوريا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية السعودية السبت في بيان.
وبحسب البيان أكد الوزراء أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية"، مشددين على "أهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود".
وجاء في البيان: "في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وبدعوة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وفي إطار التشاور والسعي لتنسيق المواقف وتوحيد الجهود تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، عقدت في مدينة جدة بتاريخ 23 رمضان 1444هـ جلسة مشاورات غير رسمية على مائدة سحور استضافها سمو وزير الخارجية وشارك فيها أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق".
أفادت وسائل إعلام يابانيّة السبت بأنّ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بأمان ولم يُصب بأذى بعد إجلائه على أثر دويّ انفجار في وقتٍ كان يستعدّ لإلقاء خطاب في ميناء للصيد في غرب البلاد.
وتحدّث عدد من وسائل الإعلام، بما فيها وكالة كيودو للأنباء، عن إلقاء جسم يشبه "قنبلة دخان" لكن يبدو أنه لم تكن هناك إصابات أو أضرار في مكان الواقعة.
أفاد متحدث باسم البيت الأبيض يوم الجمعة أن وفداً من البيت الأبيض "أكد دعمه" للسعودية على صعيد اليمن وغيره من الأماكن، وذلك خلال محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال المتحدث إن البلدين اتفقا خلال المحادثات على البقاء على تواصل منتظم.
وجاء في الإفادة الأميركية أنّ "المحادثات مع السعودية لم تتطرق إلى قرارات أوبك الأخيرة".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط يوم الجمعة أن 23 جندياً أميركيًا في سوريا أصيبوا بصدمات دماغية خلال هجومين في آذار نفذهما مسلّحون مدعومون من #إيران.
وقالت في بيان "رصدنا 11 حالة جديدة لصدمات دماغية خفيفة من هجمات 23 و24 في شرق سوريا. 23 من أولئك الذين أصيبوا تم تشخيص حالاتهم على أنها صدمات دماغية خفيفة. تواصل فرقنا الطبية فحص وتقييم جنودنا لرصد أي مؤشرات على الإصابة بهذه الصدمات".
تنشغل الأوساط الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى الوسط السياسي في "جديد" وزير الأشغال العامة #علي حميّة، بعد مسألة عقد تلزيم توسعة مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعيداً عن المعايير المتعارف عليها، بل اتّخاذ قرار تشييد مبنى آخر على أساس قانون "رسوم المطارات". وبعدما أصبح العقد "كأنّه لم يكن" على أثر تراجع وزارة الأشغال، تركّزت الانطباعات على مواقع التواصل في الساعات الماضية حول موضوع توظيفات حديثة لعدد من المواطنين من آل حمية في شركة واحدة.
تجري انتخابات نقابات المهندسين غداً، ويتمّ التنافس على خمسة مقاعد: مقعدان سبق أن تأهّل لهما عشرة مرشّحين، خمسة عن كلّ مقعد، المقعد الأوّل لرئاسة فرع المعماريّين، والثاني لرئاسة الفرع السادس، أمّا المقاعد الثلاثة الأخيرة فهي عن الهيئة العامّة.
يشارك في هذه الانتخابات كلّ من يحقّ له الانتخاب من الجمعية العامة. ولكنّ بالنسبة إلى انتخاب رئيسَي الفرعين فيجب أن يتمّ اختيار اسم واحد من خمسة من المؤهلين سابقاً.
لانتخابات السبت أهميّتها لدى القوى الحزبية كافّة، التي تريد استرجاع مقاعدها في مجلس النقابة، بعد الاجتياح الذي حقّقه تحالف "النقابة تنتفض"، بالسيطرة على مجلس النقابة والفوز بمركز نقيب.
تغيِّر التكنولوجيا العالم بوتيرة غير مسبوقة، فمن تقنية "البلوك تشين" إلى استكشاف الفضاء، تقوم الاكتشافات الجديدة والابتكارات بتغيير كل جانب من جوانب الإنسان والمجتمع. وعند الغوص في غمار هذه الابتكارات، لا بد لنا من التوقف عند تقنية الذكاء الاصطناعي التي أخذت العالم في غفلة وأحدثت بلبلة واسعة في صفوف قادة التكنولوجيا.
لا بد من ذكر أن تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي التي اشتهرت في الأشهر القليلة الماضية ليست بجديدة، فقد ظهرت بوادر هذه التقنية في خمسينيات القرن الماضي، وفي عام 1964 قام جوزيف وايزنباوم بتطوير أول روبوت محادثة في مختبر الذكاء الاصطناعي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "MIT" تحت مسمى "إليزا" الذي كان بمقدوره محاكاة محادثة مع إنسان باستخدام خوارزمية بسيطة لتوليد ردود نصية على الأسئلة.