النهار

انتخابات في نقابة المهندسين لاختيار خمسة أعضاء خلفاً للّذين انتهت ولايتهم (صور - فيديو)
المصدر: "النهار"
انتخابات في نقابة المهندسين لاختيار خمسة أعضاء خلفاً للّذين انتهت ولايتهم (صور - فيديو)
انتخابات في نقابة المهندسين (حسام شبارو).
A+   A-
تشهد نقابة المهندسين في بيروت معركةً انتخابية بدأت هذا الصباح يتنافسُ فيها مرشّحو الأحزاب والمستقلّون على خمسةِ مقاعد: مقعدان سبق أن تأهّل لهما عشرة مرشّحين، خمسة عن كلّ مقعد، أوّلها لرئاسة فرع المعماريّين، والثاني لرئاسة الفرع السادس، أمّا المقاعد الثلاثة الأخيرة فهي عن الهيئة العامّة.  
 
 
المشهد بعدسة الزميل حسام شبارو:
 
 

يشارك في هذه الانتخابات كلّ من يحقّ له الانتخاب من أعضاء الجمعية العامة. ولكن انتخاب رئيسَي الفرعين يتطلّب اختيار اسم واحد من خمسة من المؤهّلين سابقاً. 
 
تبرز أربعة تحالفات تخوض الانتخابات، فالتحالف الأوّل يضمّ أحزاب ما يُعرف بالمنظومة، وهو يهندسه ثنائيّ "#حركة أمل - حزب الله"، من دون أن يكون للحزب مرشّح واضح، وهو يضمّ، إضافة الى الثنائيّ "تيار المستقبل" والأحباش، ومهندس محسوب على "التيار الوطني الحر".


وتضمّ اللائحة سلمان صبح (حركة أمل)، عن الفرع السادس، بسّام على حسن (الجامعة العربية ورابطة متخرّجي الحريري) عن الفرع الثاني، وهو مهندس على علاقة جيدة بـ "حزب الله"، حسن دمج (من كبار المتعهّدين، تيار المستقبل)، عن الهيئة العامّة بالإضافة الى المهندس جهاد شاهين وهو من "التيّار الوطنيّ الحرّ" (هيئة عامّة)، وهنا تتحدّث المعلومات عن احراج في تبنّي "التيّار" بشكل علنيّ ترشيح شاهين على اعتبار أنّ اللائحة تضمّ 3 أسماء مسلمة، بالإضافة الى الإحراج السياسيّ في التحالف مع حركة "أمل"، في المقابل أكّد عدد من المهندسين الذين ينتمون الى "التيّار" تلقّيهم رسائل من "call center" التابع للتيّار يدعوهم إلى التصويت بكثافة لشاهين وهو المرشّح المدعوم منهم.


التحالف الثاني، هو تحالف "القوات اللبنانية" و"الكتائب"، وعدد من المهندسين المستقلين والمجموعات المدنية (الذات الطابع اليميني)، وتجري اتّصالات مع الجماعة الإسلامية، ومرشّحيها الواضحين، وهم إيلي حاوي عن الفرع الثاني، وسامر واكيم عن الهيئة العامة، وليد حداد (كتائب) عن الهيئة العامة، ويتّكل التحالف بحسب واكيم، على بلوك "#القوّات اللبنانيّة" الكبير والمنظّم نسبيّاً يدعمه بشكل كبير جوّ عامّ ورجال أعمال يرفضون سيطرة "حزب الله" على النقابة، بالإضافة الى العمل والتحضير الجيّد للانتخابات.

التحالف الثالث هو "مصمّمون"، وهو عبارة عمّا تبقّى ضمن تحالف "النقابة تنتفض"، بعد خروج عدد من المجموعات منه، وهو رشّح هالة يونس عن الفرع الثاني وروي داغر عن الهيئة العامة، ويتّذكل التحالف على إعادة إحياء روح 17 تشرين، والخروج من عباءة الأحزاب والانتفاضة على الواقع، ويعتبرون أنّه على الرغم من بعض الأخطاء في أداء مجلس النقابة أو النقيب، فقد حُقّقت إنجازات عديدة وباتت الشفافية واضحة في عمل النقابة، وهو ما كانت تفتقده المجالس السابقة.

والجمعة أعلن الحزب التقدّمي الاشتراكيّ عن خوضه انتخابات النقابة عبر مرشّحيه المهندس محمّد السيد لعضوية الهيئة العامّة والمرشح المهندس يوسف عبيد لرئاسة الفرع السادس، خارج الاصطفافات الطائفية والحزبية التقليدية، وسيكرّس من خلال هذه العملية الانتخابية، سواء عبر مرشحيه أو من خلال التصويت لخيارات نقابية ومهنية البعد النقابيّ أوّلاً وأخيراً.

ويبقى عدد من المرشحين الذين لم يلتزموا بلوائح حتّى ساعة متأخرة من ليل أمس، وهم استكملوا اتصالاتهم مع الأفرقاء الذين لم تقفل لوائحهم بعد من أجل إجراء عمليات تبادل للأصوات، وهنا ترجّح أوساط ناشطة ضمن النقابة عن تشكيل لوائح خاصّة بكلّ مهندس، بحيث يصعب تعليب المهندسين ضمن قوالب "جاهزة".
 

تحظى انتخابات اليوم بأهميّة كبيرة لدى القوى الحزبية، التي تريد استرجاع مقاعدها في مجلس النقابة، بعد الاجتياح الذي حقّقه تحالف "النقابة تنتفض" بالسيطرة على مجلس النقابة والفوز بمركز النقيب.
 


 
يواكب "التيّار الوطني الحرّ" انتخابات نقابة المهندسين التي تجري اليوم من خلال غرفة عمليات ميدانية ومندوبين على كافة أقلام الاقتراع، بحسب بيان عن اللجنة المركزية للإعلام.
 
 
ودعا "التيّار" إلى الاقتراع بكثافة للّائحة المدعومة منه عن "الهيئة العامة" لعضوية مجلس النقابة، والتي تضمّ جهاد شاهين (التيار الوطني الحر)، أكرم خوري، حسن دمج.
 
 
   

اقرأ في النهار Premium