النهار

اعلن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، "أننا دعمنا مرشّحاً طبيعياً للرئاسة، وعلى الآخرين أن يرشّحوا من يشاؤون. وإذا أرادوا التفاهم فنحن جاهزون لإقناعهم ولدينا الحجج والبراهين والأدلة التي نتوسّم فيها أن تُقنع الآخرين إذا كانوا أهل منطق. إذا أرادوا خوض معركة إنتخابية فهذا شأنهم، لكن ليس من المفترض أن يُعيب علينا أحد أننا دعمنا مرشّحاً لأنّ من الطبيعي أن ندعم مرشّحا"، مشيراً الى أنهم "حتى الان لم يرشّحوا أحداً، يحاولون أن يتفقوا لكن هناك صعوبات أمام اتفاقهم، ولا ندري هل يتفقون أو لا يتفقون فيما البلد ينتظرهم".

ورأى في تأبين في بلدة عدلون (الزهراني)، أن "علينا ان ننتهز الفرصة ونُحسن استثمار هذه التغيرات الجديدة لمصلحة بلدنا. نحن لا نريد أن نستأثر لا بسلطةٍ ولا بدولة، بل نريد أن نتشارك مع كلّ شركائنا الآخرين لصنع دولة عادلة تحكمها المؤسسات والقوانين، وعلينا أن نخجل لأننا لا نزال بلا هكذا دولة".

ولفت إلى أن "هناك مجموعة مخالفات تطاول مناطق بأكملها، ونأتي ونقبض على 4 أو 5 مخالفين والبقيّة ماذا؟ أم انه لنعرض رجولتنا؟ هؤلاء صحيح انهم مخالفون، لكن يجب ان يقبض على الآخرين ونجد حلاً حتى لا يخالف الناس".

وشدد على "أنّ العدوّ الإسرائيلي بطبيعته العدوانية لن يلتزم لا اتفاقات ولا تفاهمات وسيحاول تكرار ما فعله عندما يتوهّم أنه يملك القدرة على ارتكاب العدوان"، داعياً الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله الى "أن يتوحدوا جميعاً ويتجهزوا لمواصلة الرد على الإعتداء".