صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز مستجدات اليوم 15 تموز 2022:
مانشيت "النهار" جاءت بعنوان: ملهاة بعبدا – السرايا تحجب تهديدات "الحزب"
مع ان قلة قليلة انتظرت او توقعت صدور موقف او تعليق عن احد اركان الدولة، من شأنه تخفيف التداعيات الشديدة السلبية على صورة الدولة، غداة اطلاق الأمين العام لـ"#حزب الله" السيد حسن #نصرالله صليات التهديد والتهويل باشعال حرب مع إسرائيل، متجاوزا كالعادة كل حضور الدولة واركانها، فان هذا القليل المنتظر ضاع بدوره واحتجب، ولم يكن للدولة أي اثر في تطور خطير كهذا. بل ان الانكى انه فيما بدا تكرار "بيان السرايا" الذي صدر غداة اطلاق "حزب الله" ثلاث مسيرات في اتجاه حقل كاريش، واشعل غضب الحزب والمزايدين من حلفائه، اقل الايمان حيال جسامة الإيحاءات التي رسمها خطاب نصرالله في اختصار قرار الحرب والسلم، والضرب عرض الحائط بدولة لا تنتفض لانتهاكها بهذا الشكل المهين .. في هذا الوقت بالذات كان ملهاة ساخرة تملأ المشهد السياسي الداخلي عبر حرب "المكاتب الإعلامية" التي تتولى جولات التساجل بين بعبدا والسرايا في ترجمة للنزاع المفتوح بين رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره رئيس"التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل من جهة، ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من جهة أخرى، حول تشكيل الحكومة الجديدة. هذه الملهاة الساخرة تمادت امس مع ميل الى سكب بعض المياه في نبيذ النزاع المتواصل اذ تضمنت الجولة الجديدة بين مكتبي الاعلام في كل من بعبدا والسرايا بعض ملامح التطرية ربما لابقاء فتحة محدودة امام احتمال لقاء الرئيسين عون وميقاتي الأسبوع المقبل اذ ذكر ان ميقاتي باق في الخارج حتى الاثنين المقبل.
افتتاحية "النهار" بقلم مروان اسكندر: مصارحة لأبنائنا
الوضع في #لبنان يستوجب المصارحة. فالبلد لا مستقبل له، إذا استمرّ بالإدارة المهترئة والسياسيين المحترمين، سوى ما يحدث في سوريا، أي التقسيم الاختياري بعد التهجير الإجباري.
أصبح لبنان اليوم مفرغاً من طاقاته الحيوية، أساتذته الجامعيين والثانويين، أطبائه المميزين، مهندسيه المتفوقين، الاختصاصيين في مجالات المعلوماتية، المنتظمين في مسعى فرض القانون، القضاة غير المنتسبين لحزب أو زعيم، وعملة لا مستقبل لها في الاسواق العالمية كما في لبنان تتفارق أسعارها بين يوم وآخر بنسب قد تبلغ 20%.
بلد كهذا اشتهر بجامعاته التي تأسست منذ أكثر من مئة سنة، مستشفياته التي كانت مقصد المرضى من دول المحيط العربي، مسارحه، حريات الأفراد، صحافة مستقلة أو ما يشبه ذلك ودور نشر لكتاب يزيد عددها في لبنان عن عددها في سوريا والعراق.
كتب نبيل بومنصف: هذا هو مرشَّح نصرالله!
حتما لا يمكن التنكر لطابع المفارقة الزمنية التي تبرز في الكلمة الأخيرة للسيد حسن نصرالله لجهة انه يتحفنا بعد 17 عاما من حرب تموز بثبات وفائه للحرس الثوري الإيراني الذي اذا تطلّبت مصالحه الاستراتيجية النووية والإقليمية والدولية إشعال حرب من #لبنان وعلى لبنان فـ"حزب الله" لها. لن نخوض في عقم الرهان على تبديلٍ في هذا المكوّن الجيني للحزب، ولكن من حقنا كلبنانيين ضحايا للانهيار الذي تسبب به أولا وأخيرا استئساد الحزب على ما كان دولة في لبنان ان نشمت ولو للحظة بذاك الحليف الاستراتيجي الذي أوقف الحزب عقارب الزمن والنظام الدستوري والحياة السياسية برمّتها سنتين ونصف سنة لإيصاله الىِ رئاسة الجمهورية، فاذا به يبادر في "آخرة العهد" الحليف الشقيق الشريك في التفاهم المقدس الى تسديد رصاصة الرحمة في رأسه مستبقاً موعد الوداع وموعد إحلال الخلف الموعود من صفه و"خطه" وربما من الـ"كلان" العائلي إياه. ذاك "الوعد الصادق" الجديد بعد 17 عاما على حرب 2006، بصرف النظر تماماً وكلياً عن مدى إمكان ترجمته أو بقائه في إطار التهويلات بحرب المناورات الإعلامية والنفسية الجارية بين إسرائيل والحزب، سيُسأل عنه أولا العهد المجيد وما كان يسمى دولة في أسوأ المواقيت والظروف الانتقالية التي تضرب أنفاس البلاد المتقطعة في آخر أيام العهد الذي يتباهى الآن بأن مأثرته الكبرى ستكون في مسارين قد يعوّضان عليه إدانة الحقيقة والتاريخ لعهده كمسبّب لانهيار لبنان: الترسيم البحري للحدود بين لبنان وإسرائيل والتدقيق الجنائي الجاري أولا في مصرف لبنان.
حين اقتحم السريلانكيون قصر الرئاسة قبل ايام على خلفية انهيار اقتصادي ومالي تاريخي في بلادهم واجبروا الرئيس السريلانكي على الهرب، دبت الحماسة لدى عدد كبير من ال#لبنانيين لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي الذين رغبوا في استنساخ نموذج #سريلانكا ما دام الانهيار هو نفسه في فساد واهدار من السلطة تسبب بانهيار البلاد. الا انه وفق خبراء ماليين كبار ، فان سريلانكا راهنا هي ما كانه لبنان في العام 2020 حين اجتاح المنتفضون الطرقات وقصدوا المقار الرئاسية بغرض ارغام ساكنيها ان لم يكن على المغادرة فعلى الاقل تلبية مطالبهم ، الا انهم ووجهوا من الجيش اللبناني بمنع وصولهم الى الحكام فيما ان العناصر المؤيدة والمناصرة للثنائي الشيعي تكفلت باجهاض انتفاضة اللبنانيين وتفخيخها وضربها من الداخل. ما اصبح اليه لبنان راهنا يتجاوز بكثير وضع سريلانكا وهو يتقدمها باشواط . اذ ان ما حصل بعد ذلك انه تم افقار اللبنانيين واستخدمت الودائع التي كانت لا تزال موجودة بقيمة ٤٠ مليار دولار في مشاريع الدعم العشوائية التي بدأتها السلطة ابان حكومة حسان دياب تزامنا وربما ايضا خدمة لسوريا التي كانت في وضع سيء جدا وحتى أسوأ من وضع لبنان فهربت البضائع اليها وكذلك الدولارات مما تبقى من ودائع الناس.
أمّا سابين عويس فكتبت: بعد كلام نصرالله... هل تصلح مواصفات الراعي للرئاسة؟
أضفت المواقف التصعيدية التي أطلقها الأمين العام لـ"#حزب الله" السيد حسن نصرالله مزيداً من القتامة والغموض حيال الاستحقاقات الداخلية الداهمة، السياسية منها والاقتصادية، بعدما فرض معادلات جديدة في ملف الترسيم والنفط والغاز، أعادت الهواجس الأمنية الى الواجهة، في إيحاء واضح ازاء عدم نضج اي تسوية خارجية، بل سقوط ملامح تهدئة كان لبنان يعوّل عليها.
هل ينعكس هذا التصعيد المستجد على خلفية الترسيم والنفط، على الملف الرئاسي وعلى هوية الرئيس المقبل، بعدما بات واضحاً ان المنطق التسووي الذي يمكن ان يوصل رئيساً تسووياً قد أسقطته المعادلات الجديدة التي رسمتها مواقف نصرالله، وهل المواصفات التي أطلقها قبل ايام البطريرك الماروني بشارة الراعي والتي تقصي مرشحي الأحزاب والاصطفافات السياسية والحزبية، قد سقطت أمام المعادلات الجديدة؟
مَن يطّلع على حقيقة سياسة "حزب الله" من الذين لا يلتقون معه الى مريديه، يعرفون ان قيادته تتعاطى بجدية عالية في مسائل خطيرة بحجم ترسيم الحدود البحرية في الجنوب، المكتوب عليه أولاً، وعلى كل لبنان، ألّا يعرف الاستقرار منذ نشأة إسرائيل، مع الاعتراف بان كل هذه الانهيارات وتخريب المؤسسات كان من فعل اللبنانيين أنفسهم. ولم يأتِ تلويح السيد حسن نصرالله بالحرب من فراغ اذا لم يتم حسم ملف الترسيم وحفظ حق لبنان باستخراج النفط والغاز وضمان عمل الشركات وعدم التضييق عليها من تلك المرتبطة إداراتها بسياسات الدول الكبرى. ووصل الحزب الى "آخر الخط"، على قول نصرالله، حيث سيعمل على تحقيق رؤيته وتثبيتها على أرض الواقع "مهما كانت العواقب". وثبت لتل أبيب ولأكثر من عاصمة معنية ان المقاومة جادة في كل ما تقوله في هذا الصدد بعدما تحوّل المشهد اللبناني مفتوحا على كل التطورات: الدخول في حرب ومواجهة مع اسرائيل، أو التوصل الى تسوية كبرى ينبغي ان تبصر النور في الاسابيع المقبلة قبل فوات الأوان، ومن دون حصول هذا الامر لا يبدو ان أيلول المقبل سيكون هادئا، وهو الموعد الذي قطعته اسرائيل لتصدير الغازالى اوروبا. وجاء خطاب نصرالله أبعد من شعاع موضوع الترسيم والغاز، بل يرتبط ايضا بزيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى إسرائيل والسعودية وما يُحضّر في المنطقة. وهو أراد ان يوجه رسالة الى كل من يهمه الامر مفادها ان المقاومة وكل من يلتقي معها يقدرون على قلب المخططات التي يجري ترسيمها بالعسكر والسياسة وتأقلم "جسم" اسرائيل بين الدول العربية.
على إيقاع ارتفاع منسوب التصعيد السياسي الداخلي على خلفية الوضع الحكومي، وصولاً الى إقلاع قطار الاستحقاق الرئاسي وترقب ما ستفضي إليه جولة الرئيس الأميركي #جو بايدن في المنطقة ولا سيما زيارته للمملكة العربية #السعودية، أطلّ الأمين العام لـ"#حزب الله " السيد حسن #نصرالله مختصراً كل هذه العناوين قائلاً "الأمر لي"، بفعل اللاءات التي أطلقها مهدّداً ومتوعداً. وكالعادة باتت مواقفه كلها ذات منحى استراتيجي، بمعنى من خلال الأجندة الإيرانية يحدّد نصرالله معالم الوضع الداخلي والإقليمي، وقد أضاف الى المئة ألف صاروخ التي يملكها الحزب المسيّرات، ما يطرح التساؤلات وفق المتابعين والمواكبين كيف للبنان أن ينهض من كبواته ويحظى بدعم المجتمع الدولي ولا سيما الخليجي، أو تكون هناك دولة فيما الأمين العام لـ"حزب الله" فرض مسار الترسيم وكل الاستحقاقات الداخلية والخارجية؟ وهنا فإن مرجعاً سياسياً بارزاً عندما كان يستمع الى كلمة نصرالله المتلفزة مع بعض الأصدقاء، أبدى خشيته من القادم على البلد، اذ سبق له أن أعرب عن مخاوفه من الأزمات المقبلة وتحديداً المحروقات والغذاء، فيما يُبقي ما قاله نصرالله كل الاستحقاقات الداخلية في مهبّ الريح وتحديداً الانتخابات الرئاسية بحيث سيناور من خلال حليفه رئيس الجمهورية ميشال عون فإما يُبقيه في القصر أو يقول تفضّلوا وانتخبوا هذا الرئيس الذي سيكون نسخة عن الحالي.
أخذت شكوى تقدَّم بها قبل يومين تسعة متضررين يحملون الجنسية الأميركية سقط ذووهم في انفجار المرفأ طريقها أمام القضاء الأميركي في ولاية تكساس، بدعم من المنظمة السويسرية "المحاسبة الآن" لمساعدة مجموعة من الضحايا في السعي لتحقيق العدالة والتحقيق في شبكة الفساد التي أدت إلى الإنفجار، بحسبها. وجرى تقديم هذه الشكوى ضد مجموعة "تي جي سي" الأميركية - النروجية للخدمات الجيوفيزيائية والتي تملك شركة "سبكتروم جيو" للمسح الزلزالي. والأخيرة كانت استأجرت السفينة "روسوس" التي نقلت شحنة نيترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت. واستناداً الى المنظمة التي تعمل على دعم رغبة المجتمع المدني اللبناني في وضع حد لثقافة إفلات المسؤولين من العقاب، وفق صفحتها على "تويتر"، ان "سبكتروم أبرمت مع وزارة الطاقة في لبنان سلسلة عقود مربحة للغاية إنما مريبة لنقل معدات تُستخدم في المسح الزلزالي". ويُعتقد أن "روسوس" كانت متوجهة الى الأردن، وهي مستأجرة من هذه الشركة المدموجة مع "تي جي سي".
أرخى خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بثقله على الأوضاع السياسية التي تشهد شللاً على مختلف الصعد.
نقض نصرالله، ما حاولت #رئاسة الجمهورية الإيحاء به، في خلال تصريحات سابقة للرئيس ميشال عون، أو لمساعده المكلّف بشكل غير رسميّ نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، عن اقتراب الوصول الى اتّفاق حول الترسيم، وأنّ الأمور تسير بالمنحى الإيجابيّ، والقضية ستنتهي قبل انتهاء ولاية ميشال عون، وأكّد أنّ القرار الأخير في هذا الأمر يعود إليه وليس إلى غيره، واضعاً سقفاً ملزماً ربّما لعون قبل غيره، لن يسمح بتجاوزه.
وكالعادة، حاول نصرالله وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الأميركيين، إذ انّه اختار توقيت خطابه بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في قسم "الاقتصاد": الدولرة تجتاح القطاعات... فهل تخلّى لبنان عن سيادته المالية؟
بعد انهيار الليرة اللبنانية، التي فقدت أكثر من 90% من قيمتها مقابل الدولار في السوق السوداء، بدأ لبنان يتجه تدريجا نحو دولرة اقتصاده. فالدولرة لم تعد تقتصر على ثمن المازوت الذي عمدت الدولة الى تسعيره رسمياً بالدولار، وإنما تجاوزته الى جميع القطاعات، من المستشفيات الى التأمين والأدوية وقطع السيارات والأدوات المنزلية وأقساط المدارس الخاصة وإيجارات الشقق والمحال التجارية واشتراكات المولدات، وغيرها من النشاطات التجارية والاقتصادية. حتى أن عملية الدولرة حفّزت تجارة الشيكات المصرفية وزادت المضاربة على العملة اللبنانية لأن الناس تضطر الى شراء الدولار من السوق السوداء لتسديد ثمن مشترياتها بالدولار، بما أدى الى زيادة الطلب وانخفاض العرض.
الحديث عن دولرة الاقتصاد الكلّي، يصوره البعض وكأنه الحل السحري الذي سينقذ البلاد من براثن الأزمة التي امتدت آثارها لتشمل المغترب، والمودع، والمواطن. فما هو هذا الحل السحري؟ وهل اتُّبع سابقا؟ وما هو البديل الانجع؟
أعلنت السعوديّة، اليوم، فتح أجوائها "لجميع الناقلات الجوّية"، في بادرة واضحة تجاه إسرائيل، قبيل ساعات على وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة اليوم. وسارع بايدن إلى الإشادة بهذا القرار، واصفاً إيّاه بأنّه "تاريخي".
وقالت هيئة الطيران المدني السعوديّة، في بيان عبر "تويتر"، إنّها قرّرت "فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوّية" التي تستوفي متطلّبات عبور أجواء البلاد. ويرفع هذا الإعلان فعليّاً قيود تحليق الطائرات من إسرائيل وإليها.
وأشارت هيئة الطيران المدني إلى أنّ هذا القرار جاء "استكمالًا للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصّة عالميّة تربط القارّات الثلاث، وتعزيزًا للربط الجوّي الدولي".
في قسم "الثقافة": "تحيّة إلى بلادي" معرض لوحات ومنحوتات لمارون الحكيم في "غاليري أون 56": "الثأر" لأرض لبنان بالفنّ والحب
بأيّ لغةٍ، بأيّ أدواتٍ، بأيّ أساليبَ وتقنيّاتٍ، بل خصوصًا بأيّ خلفيّاتٍ ودلالاتٍ، يوجّه النحّات والرسّام #مارون الحكيم التحيّة إلى بلاده في #معرضه ال#فنّيّ، نحتًا ورسمًا، في "غاليري أون 56"، الجميزة، المستمرّ إلى السادس من آب المقبل؟ أهي تحيّةٌ بالعاطفة، أم بالمجاملة، أم بالدعوة إلى مقاربة ما تعنيه له البلاد، وما تعيشه وتعانيه، وما تتوق إليه، من خلال مساءلة التشكيل المتنوّع والغوص على ملاعبه واختباراته، وتقديم رؤًى وسطوحٍ وأحجامٍ وفضاءاتٍ من شأنها "الثأر" فنّيًّا وعشقيًّا لهذه الأرض المعذّبة؟
36 لوحة بالأكريليك على قماش، بأحجامٍ كبيرةٍ ومتوسطّةٍ وصغيرة، و12 منحوتةً حجرًا ورخامًا وأونيكسًا، هي عدّة هذا "الثأر"، وعناصره، وأشكاله، ومحتواه، وخلاصته، وروحه. وهو "ثأرٌ" باللون، بالشكل، بالحجم، لا يبتغي قتلًا ولا عنفًا ولا شرًّا، بل يبتغي تظهير مكوّنات الحبّ والجمال والحرّيّة والكِبَر والأمومة والحنان، والإعراب عنها رسمًا ونحتًا، للانتقام من مكوّنات الخراب، والموت، والحقد، والكراهة والعفن... السياسيّ.