اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"لبنان القوي" اقترح استحداث بلديتين في بيروت: الطرح غير طائفي
16-07-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
تقدم أعضاء تكتل "لبنان القوي" النواب نقولا صحناوي وإدغار طرابلسي وسيزار أبي خليل، باقتراح قانون يرمي الى استحداث بلديتين في مدينة بيروت، بلدية في بيروت الاولى تتضمن الاشرفية، الصيفي، الرميل، المدور والمرفأ، وبلدية أخرى في بيروت الثانية تتضمن ميناء الحصن، الباشورة، راس بيروت، المصيطبة، زقاق البلاط، المزرعة وعين المريسة.
وأوضح النائب نقولا صحناوي في مؤتمر صحافي "أن لا سباق مع أحد حيال هذا القانون، بل هو مطلب مزمن من كل الفاعليات في بيروت. ومنذ عام 2010 عملنا على هذا المشروع وعام 2018 طورناه من خلال ورش عمل متتالية و تقدمنا باقتراح القانون اليوم".
ومما قال: "إننا نمد يدنا الى الاحزاب الاخرى لنتعاون ويجري التصويت على اقتراح القانون في مجلس النواب. وهذا الاقتراح قيل عنه انه طائفي وهو أمر غير صحيح. هذا المشروع انمائي لبيروت، لأن هناك مناطق كثيرة تعاني من غياب البلدية عنها، واستحداث بلديتين قد يغير من هذا الواقع.
هذا المشروع سيحسن الاداء البلدي وسيسمح بتنفيذ مزيد من المشاريع الانمائية في بيروت".
واشار الى "أن اقتراح القانون ينص على أن يكون لبيروت الأولى المكونة من خمس مناطق عقارية مجلس بلدي من 12 عضواً، وان يكون لبيروت الثانية المكونة من سبع مناطق عقارية مجلس بلدي من 12 عضواً. ويجتمع المجلسان معاً شهرياً للعمل على المشاريع المشتركة. اما الجباية فتجري في كل نطاق بلدي على حده، وتشارك البلديتان في صندوق مشترك يغطي أكلاف الجهاز التنفيذي المسؤول عنه محافظ بيروت".
وسأل: "لماذا لا يقال عن تقسيم الدائرتين في الانتخابات النيابية أنه طائفي، ويرى البعض في هذا الاقتراح بعضاً من الطائفية، فيما يسعى الاقتراح في الحقيقة الى تحسين أوضاع الناس والخدمات البلدية؟ الخلل الطائفي موجود اليوم في البلدية الحالية، وإذا استمرت هذه الحال فسيزيد الخلل، ولكن التقسيم الى بلديتين حتما يحمي المناصفة".
وأوضح النائب نقولا صحناوي في مؤتمر صحافي "أن لا سباق مع أحد حيال هذا القانون، بل هو مطلب مزمن من كل الفاعليات في بيروت. ومنذ عام 2010 عملنا على هذا المشروع وعام 2018 طورناه من خلال ورش عمل متتالية و تقدمنا باقتراح القانون اليوم".
ومما قال: "إننا نمد يدنا الى الاحزاب الاخرى لنتعاون ويجري التصويت على اقتراح القانون في مجلس النواب. وهذا الاقتراح قيل عنه انه طائفي وهو أمر غير صحيح. هذا المشروع انمائي لبيروت، لأن هناك مناطق كثيرة تعاني من غياب البلدية عنها، واستحداث بلديتين قد يغير من هذا الواقع.
هذا المشروع سيحسن الاداء البلدي وسيسمح بتنفيذ مزيد من المشاريع الانمائية في بيروت".
واشار الى "أن اقتراح القانون ينص على أن يكون لبيروت الأولى المكونة من خمس مناطق عقارية مجلس بلدي من 12 عضواً، وان يكون لبيروت الثانية المكونة من سبع مناطق عقارية مجلس بلدي من 12 عضواً. ويجتمع المجلسان معاً شهرياً للعمل على المشاريع المشتركة. اما الجباية فتجري في كل نطاق بلدي على حده، وتشارك البلديتان في صندوق مشترك يغطي أكلاف الجهاز التنفيذي المسؤول عنه محافظ بيروت".
وسأل: "لماذا لا يقال عن تقسيم الدائرتين في الانتخابات النيابية أنه طائفي، ويرى البعض في هذا الاقتراح بعضاً من الطائفية، فيما يسعى الاقتراح في الحقيقة الى تحسين أوضاع الناس والخدمات البلدية؟ الخلل الطائفي موجود اليوم في البلدية الحالية، وإذا استمرت هذه الحال فسيزيد الخلل، ولكن التقسيم الى بلديتين حتما يحمي المناصفة".
