النهار

في خطوة مرتقبة، أعلنت أمس ولادة كتلة "التجدّد" وتضمّ النواب أشرف ريفي، ورئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض، ورئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي وأديب عبد المسيح.


عبد المسيح
والقى عبد المسيح كلمةٍ أعلن فيها "باسم اللبنانيين المصرين على السيادة، وباسم الشعب الذي يريد الخروج من الانهيار، وباسم كل من صوّت لتغيير ولاستعادة الدولة المخطوفة"، عن "تشكيل كتلة التجدد النيابية للانطلاق الى ترجمة ما تعهدناه في الانتخابات".


ريفي
وأشار ريفي الى "أننا نناضل من أجل استعادة قرار السلم والحرب، ونطالب بترسيم الحدود البرية مع سوريا، وبسط سلطة الدولة على سائر المعابر وإنجاز ترسيم الحدود البحرية، وتطبيق كل القرارات الدولية المتعلقة بحفظ سيادة لبنان واستقلاله، وندعم المؤسسات الشرعية وتعزيز قدرات الجيش، ونؤكد على رفض توطين الفلسطينيين ونطالب بعودة النازحين السوريين، ونؤكد على التمسك بالعدالة في ما خص انفجار المرفأ واستشهاد رفيق الحريري".


معوض
ولفت معوّض الى أنّ "فقدان السيادة هو السبب الأساسي للانهيار، ولا يمكن أن يقوم لبنان وهو معزول عن العالم ولا استقرار في ظلّ وجود سلاحين وقرارين".

ورأى أن "النظام الموجود اليوم غير قادر على إدارة دولة، والدولة فاسدة وفاشلة وغير قادرة على اتخاذ القرارات وهذا ما أنتج الانهيار"، معتبراً "أن إسقاط نظام 7 أيّار والعودة إلى الدستور وتطويره، مدخل أساسي لبناء دولة فعلية ولانتظام عمل المؤسسات، وهذا يتطلّب مواجهة منطق الحكومات الوطنية، وإقرار النظام اللامركزي والحكومة الإلكترونية وقانون استقلالية القضاء".


مخزومي
وأمل مخزومي في "أن نتوحّد حول إسم واحد للانتخابات الرئاسية، وليس الهدف فقط المعارضة من دون البناء، فيجب أن يكون لدينا البديل والبرنامج".

وشدد على "العودة الى الاقتصاد الحر والمنتج والعادل، وهذا ما يتطلب الخروج من عزلتنا وإعادة العلاقات مع العرب والعالم"، لافتاً الى أنّ "منظومة الفساد تحاول تحميل المواطن الخسائر، ولذلك نحن في حاجة الى صلاحات جديّة، ولذلك نرى أنّ الأساس يبقى في طرح حلّ متكامل، وإصلاح جذري في القطاع العام، والمطلوب خصخصة الإدارة وليس بيع ممتلكات الدولة وإعادة هيكلة القطاع المالي والمصرفي".