بعد أن تمّ إرجاء جلسة مجلس النواب أمس إلى اليوم لعدم اكتمال النصاب، بدأت التحرّكات في محيط ساحة النجمة "من أجل إسقاط الموازنة".
وأمس، قاطعت الكتل المسيحية الرئيسية الجلسة التي كانت مقررة لمناقشة مشروع الموازنة العامة، لتزامنها مع الذكرى الأربعين لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل.
وكان من المفترض أن يبدأ المجلس النيابي أمس درس مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2022، حيث خصّص الرئيس نبيه بري ثلاث جلسات لدرس ومناقشة وإقرار هذه الموازنة، التي يعتبرها صندوق النقد الدولي شرطاً أساسياً من الشروط "التشريعية" المطلوبة من لبنان للسير قدماً في توقيع اتفاق على برنامج تمويلي مع المؤسسة الدولية.
الصور بعدسة الزميل حسن عسل: