صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز 5 أخبار يجب معرفتها اليوم الثلثاء 15 تشرين الثاني 2022:
1- مانشيت "النهار": إرباكات كبيرة في المجلس تترجم الاحتقانات
لم يكن الواقع المأزوم سياسياً ونيابياً وسط التخبط في طلائع مرحلة الفراغ الرئاسي في حاجة إلى جلسة اللجان النيابية المشتركة، ولا إلى الاجتماع الذي سيعقد اليوم في مكتبة مجلس النواب لعدد من النواب المعارضين والمستقلين، من أجل استشراف مزيد من الارباكات التي ستواجه مجلس النواب إن في مسار "العقم" الرئاسي وإن في المسار التشريعي أيضاً.
3- حضور متصاعد للعشائر العربية سياسياً ومؤثّر بقاعاً
تشكّل الاضاءة على العشائر العربية لبنانياً مادّة قابلة لاستكشاف الجديد دائماً مع تصاعد الدور المجتمعي كما السياسي لهذا المكوّن اللبناني كلّما تقدّمت السنوات. ويسلّط الضوء خصوصاً على أبناء البقاع الأوسط الذين ازدادت الأنباء أكثر حول حركيّتهم السياسية وتحديداً بدءاً من استحقاق 2022 النيابي. وقد شاركوا بفعالية انتخابياً علماً أن أصواتهم تفرّعت بين مرشّحين على لوائح متنوعة، بما يشمل تحديداً بلال الحشيمي وميشال ضاهر ومحمد حمّود وعمر حلبلب. ويُعتَبر هؤلاء المرشحون الأكثر قرباً من ناخبي العشائر بالنسبة إلى النتائج الانتخابية الأخيرة، التي شهدت توزّعاً ملحوظاً في الأصوات بين اللوائح المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة واللائحة المستقلة ولائحة الكتلة الشعبية تحديداً، علماً أن مراكز الأبحاث الانتخابية تركّز على دراسة المعطى الانتخابي من أبعاد مذهبية ومناطقية لا عشائرية. ولا يلغي ذلك أن مصطلح "أبناء العشائر" بات له وقعه الخاص حديثاً بالنسبة إلى الباحثين الانتخابيين، الذين بدأوا يعتزمون تخصيص "مجهر إحصائي" لاقتراع هذا المكوّن في المحطات المقبلة. لكن، يبرز استنتاج قائم استناداً إلى تجربة 2022 على أن ثقل أصواته بقاعياً لم يصبّ باتجاه مرشح واحد، بل استطاعت أكثر من لائحة استقطابه رغم أن وحدته كانت لتكون مؤثّرة في ظلّ القانون الانتخابي الحالي.
4- بين منتصف 2015 وأوائل 2017... تفجير إسطنبول يُذكّر بهجمات دامية هزّت تركيا
اتّهمت تركيا مسلّحين أكراداً بالمسؤولية عن تفجير أسقط ستّة قتلى في شارع تجاري مُكتظّ في إسطنبول الأحد، واحتجزت الشرطة امرأة سوريّة للاشتباه في أنّها زرعت القنبلة، خلال عملية دهم اعتُقل فيها 47 شخصاً.
أعاد التفجير، وهو الأول من نوعه الذي يضرب إسطنبول منذ سنوات عدّة، إلى أذهان الأتراك ذكريات موجة الهجمات التي نفّذتها جماعات مسلحة استهدفت مدناً تركية بين منتصف 2015 وأوائل 2017.
5- بايمان كريمي... مُعارض إيراني اعتنق المسيحية يُضرب عن الطعام وينتظر إعادة توطينه خارج لبنان
"وضعوا كيساً في رأسي، وكبّلوا يدي، وصادروا أجهزتي وأجهزة زوجتي الإلكترونية"، يقول المعارض الإيراني #بايمان كريمي (31 سنة) مستذكراً توقيف القوى الأمنية له على أثر رفعه صورة للمرشد الأعلى #علي خامنئي خلال احتجاجات 17 تشرين 2019. ينفّذ كريمي، برفقة معارض إيراني آخر، إضراباً عن الطعام أمام مركز المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجناح منذ 31 تشرين الأول الماضي.
ترك كريمي إيران في أواخر العام 2008 بسبب "التشدّد الديني" الذي ساد بيئته، خصوصاً أنه بدّل ديانته، واعتنق المسيحية. تنقّل بين هنغاريا وكندا ونيكاراغوا قبل الوصول إلى لبنان في العام 2018. في الفترة الأولى، عاش في بلدة قرطبا، قبل أن ينتقل إلى بيروت بعد تأمين وظيفة عمل له في فندق بالعاصمة بيروت. خلال عمله، تعرّف على زوجته النروجية، والتي كانت في لبنان لدراسة اللغة العربية بحكم عملها في مجال العلاقات في منطقة الشرق الأوسط.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لليوم:
كتب غسان حجار: هل يكون زياد بارود مرشحاً توافقياً؟
تعقيباً على نيله صوتاً واحداً في الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، غرّد الوزير السابق زياد بارود عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "أود أن أفترض حسن نية الصوت الكريم، ولكنني لست معنياً بترشيح لم أعلنه حتى اللحظة. الرمادية لن تكون في قاموسي. الترشّح يكون صريحاً ومباشراً أو لا يكون! في ظل انقسام عمودي وتحديات هائلة، أبعد من الشخص، كائناً مَن كان، النجاح في المهمة الجامعة".
وكتب أحمد عياش: لماذا حدّد برّي رأس السنة موعداً لحسم الاستحقاق الرئاسي؟
وحده رئيس مجلس النواب نبيه بري، من بين المسؤولين الذين ما زالوا في سدة المسؤولية، من يتمتع بالقدرة على التحرّك على مستوى استحقاق رئاسة الجمهورية. فهو من حيث الشكل، وبصفته الرسمية يوجه الدعوات لانعقاد البرلمان لانتخاب رئيس جديد، على أن يكون الخميس المقبل موعداً للجلسة السادسة. أما من حيث المضمون فهو على تقاطع مع الخطوط الداخلية والإقليمية والدولية التي تعمل على فك عقدة الاستحقاق الرئاسي. فما الجديد في جعبة رئيس البرلمان؟
وكتب ابراهيم بيرم: ما الجديد الذي أراد نصرالله إرساله حيال الاستحقاق الرئاسي؟
أما وقد رسم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمته الجمعة الماضي السقف النهائي للمواصفات التي يتعين توافرها في رئيس الجمهورية المقبل، وهي مواصفات تنطبق في الوقت الراهن على شخص واحد هو زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية ولا تنطبق في الماضي القريب إلا على رئيسين سابقين هما ميشال عون واميل لحود، فهو يكون بذلك قد أعلن بوضوح القطع مع مرحلة اتسمت وفق تقديرات البعض بالضبابية بل وبنوع من الالتباس والأوجه المتعددة، وذلك عندما رفع قبل نحو ثلاثة أشهر راية الدعوة إلى "الرئيس التوافقي غير الاستفزازي" وأعاد رموز الحزب الاصرار عليه في كل إطلالاتهم التالية.
وكتب جهاد الزين: من القيادة الأميركية إلى القيادة الإسرائيلية للمنطقة؟
يمكن اعتبار "تسليم" الولايات المتحدة الأميركية السلطة لحركة "طالبان" العام المنصرم في #أفغانستان النهاية الرسمية المعلنة لفكرة سادت طويلاً في السياسة الخارجية الأميركية هي فكرة مساعدة الشعوب على بناء الدول (nation building) وهي الفكرة التي أطلقها مفكروالسياسة الخارجية الأميركية بزخم في عهد الرئيس جورج دبليو بوش وتحديدا مع التحضير لغزو العراق بعد غزو أفغانستان في أوائل القرن الحادي والعشرين.