أشاد "التيار المستقل" بمطالبة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي بمؤتمر دولي لحل الازمة اللبنانية وانتخاب رئيس، معتبرأ "الإصرار على استبقاء الافق مسدوداً هو الجريمة بعينها، بعدما انهار الوطن وبات في قعر جهنم، ولم يبق لنا سوى الاستعانة بالدول الكبرى لحل الازمة، بعد استنفاد كل محاولات الانقاذ".
وتوقف في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الكترونيا برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام أبو جمرة، عند تصريح النائب ملحم خلف الذي نعى فيه التغيير، بقوله: "خذل نواب الأمة الشعب الذي انتخبهم".
شهد شاهد من أهله في زمن التعطيل والعجز الهدام الذي شل البشر والحجر والمؤسسات. وهنا نتساءل: هل بات المجلس النيابي يضم المتواطئين والعاجزين والفاشلين والمعطلين؟ واي رئيس يعوَّل عليه لإنتاج رئيس للجمهورية من رحم نظام تحكمه مادة واحدة اعلنها دولة رئيس المجلس "مادي إجرا من الشباك" على خطى مقولة "سيري وعين الله ترعاكي"، في وطن الحرف والعلم وصلة الوصل بين الشرق والغرب و"بيروت أم الشرائع؟".
كذلك توقف "عند الصراع الدائر بين القضاة أنفسهم من جهة وبين السياسيين من جهة أخرى، على موضوع نهب عشرات المليارات الضائعة... ويا ليت الشعب يعلم... وهو آخر من يعلم مصير ودائعه، في زمن تشريع الاختلاسات والنهب".