رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، "أننا نبحث في مواصفات رئيس الجمهورية في الوقت الذي يجتهد فيه الناس لانتقاء الرئيس الذي من الممكن أن يعطي قيمة مضافة للبلد، وفي إدارته المستقبلية، وهذا أمر جيد. فنحن لا ننظر إلى التباينات كلها على أساس أنها تباينات لا معنى لها ولا طعم ولا رائحة، بل على العكس لأن المعادلة الصحيحة نستخرجها من الإختلاف أحياناً، ونحن بكل وضوح نريد رئيسا للجمهورية يستطيع أن يعبّر عن تطلعات اللبنانيين ويحفظ التوازنات القائمة بين السلطات السياسية ومكونات المجتمع اللبناني، ولا مكان لأن يراهن العدو عليه أو على ضعفه، أو على استمالته أو على أخذ توقيع منه، أو موقف لمصلحة العدو الإسرائيلي".
وقال في احتفال تأبيني في بلدة عدشيت (النبطية): "رئيس الجمهورية الذي نتوخى وصوله، يستطيع الصمود والوقوف أمام الضغوط التي نراها. والناس تتفاوت في قدرتها على الصمود، هناك من يأخذ قرارات عبر الهاتف من موظف في جهاز استخبارات، وهناك من يحتاج الى وزير أن يتصل به، وهناك من يحتاج الى رئيس جمهورية أن يتصل به، والناس كذلك متفاوتون في مصالحهم ولكننا نريد رئيساً للجمهورية مصالحه كلها في لبنان، من دون أن يعني ذلك الا توجد لديه مؤسسات في الخارج، فهذا أمر خاص به، لكن عليه ألا يحسب حساب الربح والخسارة في مؤسساته أكثر مما يخسرنا في السياسة في لبنان نتيجة مواقفه، والمطلوب هو الفصل بين الأمرين وهو الأمر الذي نريده ونسعى إليه بكل وضوح وصراحة".