منذ أكثر من 8 أيام والقسم الأكبر من الفروع المصرفية في الشمال تتمنع عن اتمام معاملات صيرفة لزبائنها الذين كانوا قد أودعوها أموالهم بالليرة اللبنانية بمعدل 100 مليون ليرة لكل مودع، لشراء الدولار الاميركي على سعر صيرفة 38000 ليرة لبنانية وفق تعميم البنك المركزي.
وبحسب المعلومات، فإن حجة المصارف ان لا "كوتا" لديها بالدولار الاميركي، للايفاء بالتزاماتها، لمودعيها، على امل توفير المبالغ المطلوبة قريباً.
وأفادت المعلومات بأن ثمة تخوفاً لدى المودعين، الذين يقفون طوابير امام ابواب المصارف، من أن يكونوا قد تعرضوا مجددا لخديعة جديدة عبر احتجاز المصارف لأموالهم بالليرة اللبنانية، مطالبين حاكمية مصرف لبنان ببت هذا الامر، وإصدار قرار يلزم المصارف بالتعاميم التي أصدرها لإيفاء المودعين الجدد اموالهم وفق سعر صيرفة المحدد بـ38000 ليرة لبنانية لكل دولار. والا فان الامور ستنحو باتجاه التصعيد.