بعد انتشار أخبار مفادها مشاركة النائب فؤاد مخزومي في مؤتمر عن التطبيع مع إسرائيل، أوضح المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي أن "المؤتمر كان حول التعايش وحوار الأديان والثقافات بين دول المتوسط، وقد ضم مسؤولين من أفريقيا وأوروبا والخليج العربي والشرق الأوسط، ومخزومي شارك في المؤتمر بناء على دعوة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومن تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة. وهو بالتالي ليس معنياً باتهامات باطلة مغرضة لم تطلق إلا لأنه يتعامل مع بلد عربي داعم للبنان".
وأكد المكتب في بيان أنّه "لن نتأخر في مراجعة القضاء المختص لملاحقة المسؤولين عن هذه الحملة المبرمجة، وتحميلهم كافة التبعات المدنیة والجزائیة المترتبة على ذلك"، لافتاً إلى أن "الحملة التشويهية ضد مخزومي لا تزال مستمرة، وجديدها ما أثير حول مشاركته في حوار طنجة".
وختم المكتب بيانه لافتاً إلى أن "اتهام النائب مخزومي بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي لمجرد مشاركته في حوار من هذا النوع، مستهجن ومرفوض".