أعلنت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "استجلاب العدوّ الصهيوني للمنصّة العائمة بهدف استخراج الغاز من المنطقة المتنازع عليها، هو عملٌ عدواني مُدانٌ ومرفوض". وأكدت أن "لبنان الرسمي والشعبي معني بحماية ثرواته الطبيعيّة في البرّ والبحر"، مشددة على "أن اللبنانيين مطالبون جميعاً بالوقوف صفّاً واحداً لتحقيق هذا الهدف الوطني، ورفض أي محاولة للانتقاص من حقنا ومنع العدو من أي تطاولٍ على سيادتنا".
ودعت في بيان، بعد اجتماعها في حارة حريك برئاسة النائب محمد رعد، إلى "موقف وطني جامع وسيادي، يبعث برسالة قويّة إلى العدو ويمنعه من القرصنة والاعتداء على حدودنا البحريّة وثرواتنا الوطنيّة"
.
وابدت ارتياحها الى "إنجاز الانتخابات النيابيّة في موعدها المقرّر، في حين سجّلت ملاحظات وتجاوزات عدة لم تَخْفَ على المراقبين"، معتبرة أن "النتائج التي انتهت إليها تؤكد أنّ الإمكان مُتاح أمام كل اللبنانيين لتداول السلطة وفق القانون، وأن لا صحّة لهيمنة فريق على الآخرين، وأنّ وصول 58 نائباً جديداً إلى المجلس عبر الانتخابات من أصل 128 نائباً منتخباً، يؤكد صلاحية القانون النسبي لإتاحة فرص التجديد والتداول المعقول في جسم السلطة ومؤسساتها، رغم كل الملاحظات والدواعي التي تتطلب تعديلات تحسينيّة في بعض مواد القانون النافذ".
وشددت على أن "حال البلاد تتطلّب تشكيل حكومة تملك صلاحية دستوريّة لاتخاذ قرارات وتعَهُّد سياسات في مختلف المرافق والمجالات".