أمل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي أن "تتحسن الأوضاع، وتاليف حكومة جديدة تتصدى للمشاكل التي يعانيها الشعب اللبناني".
وفي كلمة خلال احتفال تكريمي أقامته قيادة إقليم البقاع في "حركة أمل"، قال: "نحن حرصاء على التعليم الرسمي وعلى التعليم الخاص، لأنه أيضاً يحتوي على أكثر من 70% من تلامذة وطلاب لبنان. وفي موضوع الجامعة اللبنانية وهي موضع شكواي المستمر على مدى ثماني جلسات لمجلس الوزراء أطرح مواضيعها، ولكن يبدو أن الجو العام غير مؤاتٍ لاتخاذ أي خطوة".
وأضاف: "وزارة التربية لا تستطيع أن تحل كل المشاكل، ولكن بالتعاون بيننا جميعاً آمل أن نتمكن من معالجة هذه المشاكل، وعلى الأقل التخفيف من حدتها. أما فيما خص المدارس الخاصة نأمل في أن تتوفر الاعتمادات لصرف القانون الذي أقره المجلس النيابي الكريم بتوزيع 350 مليار ليرة للمدارس الخاصة و 150 مليار ليرة للمدارس الرسمية. وأقول للمدارس التي تستوفي أقساطاً بالعملة الأجنبية، إننا أصدرنا تعميماً بهذا الخصوص، وحذرنا من أن تعمد أي مدرسة خاصة في إجبار أولياء الأمور الذين لا يستطيعون الدفع بالعملة الأجنبية أن يدفع ابنهم أو ابنتهم في المدرسة ثمناً لذلك، وسنأخذ كل الإجراءات التي يتيحها لنا القانون، ولا سيما تعيين المدققين للتأكد من صحة الموازنات التي تقدمها المدارس الخاصة".
وتابع: "أمد يدي إليكم يا سعادة النواب أن نتعاون جميعنا في تهيئة الأجواء المناسبة للمباشرة بعام دراسي جديد، لأن صرخة المعلمين هي محقة، وصرخة العاملين في الإدارات العامة هي محقة، وإمكانات الدولة كما نعرف محدودة، ولكن سنتعاون سوياً على أكثر من صعيد لمحاولة معالجة هذه المشاكل".
وأكد الحلبي باسم وزارة التربية "أننا لن نسمح بتسكير وإقفال أي مدرسة، وسنسعى معكم لإيجاد الحلول المناسبة، وإلى نقل التلاميذ أو إرضاء المؤجرين حتى لا تقفل أي مدرسة، نحن بحاجة لفتح المدارس وليس إلى اقفالها".
وحضر الاحتفال النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، إيهاب حمادة، إبراهيم الموسوي وينال صلح، الوزير السابق عباس مرتضى، المدير العام لوزارة التربية رئيس اللجان الفاحصة عماد الأشقر، مدير التعليم الثانوي خالد الفايد، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، رئيسة مصلحة الفنون الجميلة والتعليم الشامل صونيا الخوري، رئيس دائرة التعليم الأساسي هادي زلزلي، رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، مسؤول المكتب التربوي في إقليم البقاع الدكتور عمار مهدي، مسؤول التعبئة التربوية ل"حزب الله" في البقاع حسين الحاج حسن، وفاعليات بلدية.