صباح الخير من "النهار"،
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الجمعة 16 حزيران 2023:
1- مانشيت "النهار": تثبيت "تحالف أزعور" عشية لقاءات باريسخلافا لمعظم الانطباعات او الطموحات الداخلية التي تنتظر "بتشوق" من المحادثات الفرنسية السعودية اليوم في باريس تطورا ما جديدا في شأن الازمة الرئاسية اللبنانية، بدا المحور الأكثر استقطابا للاهتمامات المحلية والخارجية الذي دارت حوله الحسابات العميقة غداة نتائج الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية متصلا بما بعد هذه الجلسة لجهة احتدام الصراع بين الفريقين الداعمين لكل من المرشحين جهاد ازعور و#سليمان فرنجية. وإذ بدا لافتا ان الماكينة السياسية والدعائية للفريق "الممانع" راحت تركز على التشكيك في صمود القوى "المتقاطعة" حول ترشيح ازعور وركزت حملاتها على ما اعتبرته "نصرا" للفريق الداعم لفرنجية الذي نال 51 صوتا ولكون رصيد ازعور لم يتجاوز عتبة الستين صوتا مع نيله 59 صوتا، برزت في الساعات الأخيرة معالم جدية حيال موقف متطور ومتقدم جديد للقوى الداعمة لازعور من شأنه ان يؤثر في إعادة النظر في مجمل الحسابات السياسية الانتخابية حيال المرحلة المقبلة.
2- الإمارات ترفع الحظر عن منح اللبنانيّين تأشيرات دخول قريباً
أعلن مسؤول إماراتي لوكالة "رويترز" اليوم إنّ بلاده سترفع خلال الأيام المقبلة حظراً موقّتاً على منح تأشيرات دخول للمواطنين ال#لبنانيّين.
وقال المسؤول #الإماراتي إنّ القيود الموقّتة ترجع لمخاوف أمنية، وأضاف أنّها تخضع لمراجعة مستمرّة وأنّها ستُرفع عن فئات محدّدة من التأشيرات خلال الأيام المقبلة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
3- محادثات ماكرون- بن سلمان في باريس اليوم: سعي لتدخّل سعودي لحلّ الأزمة اللبنانية
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون اليوم الجمعة ولي العهد السعودي محمد #بن سلمان في #باريس، في مسعى لدفعه إلى تقديم دعم أكبر لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي وإيجاد حلّ لأزمة الرئاسة في #لبنان.
وتسلّط زيارة ولي العهد الضوء على العلاقة الجيّدة التي تربط باريس والرياض، وتأتي بعد أقلّ من سنة على زيارته السابقة إلى قصر الإليزيه.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أنّ المباحثات تبدأ اعتباراً من الساعة 11,15 ت غ وستركّز على العلاقات الثنائية وكذلك على "تحديات الاستقرار الإقليمي". ويتطرّق الرجلان إلى "المسائل الدولية الكبرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على سائر دول العالم".
4- برّي يتريّث: البلاد نجت من أزمة كبيرة
قال الرئيس #نبيه بري أنه يتريث في الدعوة الى جلسة جديدة لإنتخاب رئيس للجمهورية بإنتظار تبلور الحراك الإقليمي والدولي الجاري حاليا و"لبنان موجود على أجندة معظم اللقاءات"، معتبرا أن جلسة الإنتخاب التي حصلت أثبتت مجددا وجهة نظرنا الداعية الى الحوار والتوافق بدلا من التحدي والإستفزاز".
واعتبر بري "أن الأصوات التي نالها الوزير السابق سليمان فرنجية أتت بمثابة رسالة واضحة، فالرقم الذي حصل عليه صدم الخصوم بنفس النسبة التي صدمتهم قلة أصوات الوزير السابق جهاد أزعور". وقال:" لقد نجا لبنان من محاولة افتعال أزمة على خلفية التصويت الرئاسي. فهؤلاء كانوا واثقين من حصول أزعور على 67 صوتا على الأقل، وكانوا يخططون لافتعال مشكل من خلال البقاء قي قاعة المجلس إذا حصل على هذه الأصوات وإعتبارهم أنه نجح في هذه الإنتخابات، وهو ما كان يمكن أن يذهب بالبلاد الى مكان خطير جدا". وأضاف بري:" لقد نجونا من أزمة كبرى، وعلى الجميع الإقتناع أن لا مخرج سوى الحوار".
5- "اشتباه بارتباطهم بحزب الله"... الأرجنتين تسعى إلى اعتقال أربعة لبنانيين على صلة بتفجير 1994
سعت #الأرجنتين، أمس الخميس، إلى إصدار مذكرة توقيف دولية في حقّ أربعة مواطنين لبنانيين يشتبه في تورّطهم بتفجير عام 1994 على مركز يهودي في بوينوس آيرس أسفر عن 85 قتيلاً و300 جريح.
وقد وافق قاضٍ على طلب المدّعي العام الاستحصال على مذكرة من "لإنتربول بدعوى الاشتباه في أن الأربعة "موظفون أو عملاء عمليات" لدى "حزب الله".
والأربعة هم حسين منير مزنر، علي حسين عبد الله، فاروق عبد الحي عميري وعبد الله سلمان. ويُعتقد أنّهم مقيمون في باراغواي أو البرازيل أو بيروت.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب نبيل بومنصف: وفّروا "فائض لهفتكم"!ليس في "أدبيات" الخطاب السياسي المتبع من أفرقاء الصراع على #رئاسة الجمهورية في أزمتها الحالية سابقة من نوع أن يذهب نائب "ممانع" في شفافية عدائية قصوى الى الإعلان جهاراً أن "طائفة بالكامل" ترفض ترشيح #جهاد أزعور، إذ من دون الخوض في الخلفية التي تتيح لأي نائب أن يختصر بفريقه النطق باسم طائفة تستوقف في هذا الغلوّ دلالات المفاهيم التي تتحكم بالمعركة الرئاسية بحيث لم يعد يجد العمود الفقري للفريق الداعم لرئيس تيار المردة #سليمان فرنجية، أي الثنائي الشيعي، أي حرج في الزج بالسلاح الطائفي الى منتهاه في مواجهة طائفة المرشح نفسها.
وكتبت سابين عويس: المعارضة والممانعة تدّعيان الربح: من أخطأ ومن أصاب ومن طمس الحقيقة؟
مهما تكن الأوصاف التي وُسمت بها جلسة الانتخاب الثانية عشرة، فهي تبقى أعجز عن أن تعكس الحقيقة المرة التي بات على اللبنانيين التأقلم معها والكامنة في أن ملهاة التصويت والفرز والعد ضربت كل أمل بممارسة سليمة للحياة الديموقراطية ودقت مسماراً جديداً في نعش النظام.
قلة ممن دخلوا المجلس أول من أمس وعلى وجههم ارتسمت ابتسامة نصر مسبق، خرجوا كما دخلوا، بعدما فرز التصويت بعض أعضاء الكتل والنواب بطريقة مغايرة لالتزاماتهم المسبقة، فجاءت النتيجة متوقعة لفريق الممانعة الذي احتسبها مراهناً على ثبات التصويت، فيما جاءت مخيّبة لفريق المعارضة الذي تراجعت حساباته الى ما دون الـ60 صوتاً.
وكتبت روزانا بومنصف: تراجع فرنجية وأزعور أو استمرارهما معاً
لم يكن مفاجئاً أن يسعى #الثنائي الشيعي بعد الجلسة الـ١٢ لانتخاب رئيس للجمهورية الى القول بعدم انتصار الفريق الآخر الذي صوّت للوزير السابق #جهاد أزعور وانتصاره هو على رغم فارق الأصوات من أجل إبقاء رئيس تيار المردة #سليمان فرنجية في السباق الرئاسي. لم يكن الرقم الذي حققه فرنجية متوقعاً ولكن لم يكن الرقم الذي حققه أزعور متوقعاً أيضاً على رغم النفخ المسبق لعدد الأصوات تمهيداً للقول بانهزامه لاحقاً، فالتوقعات لأزعور كانت بحدود 57 في مقابل 48 لفرنجية. وبحسب مصادر ديبلوماسية فإن الرقم 59 ليس أمراً سيئاً من أجل إقناع أزعور بأن يبقى مرشحاً ولا ينسحب. فالمعركة الانتخابية لم تنته وإن لم تُعقد الدورة الثانية، وإذا انسحب أزعور فإن ذلك يعني أن فرنجية سيستمر وحده علماً بأن الجلسة الانتخابية لم تكن نتيجتها حاسمة وتسمح للطرفين بمواصلتها كل من جهته كما تسمح للبعض بافتراض أن التوازن لا بل ترجيح كفة الخصوم للثنائي الشيعي تسمح بالذهاب الى تصفير العدّاد الرئاسي والذهاب الى مرشح ثالث.