النهار

صباح الجمعة... خمسة أخبار عليك معرفتها اليوم من "النهار"
المصدر: "النهار"
صباح الجمعة... خمسة أخبار عليك معرفتها اليوم من "النهار"
فرز الأصوات في جلسة الانتخاب العاشرة في مجلس النواب (نبيل اسماعيل).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الجمعة 16 كانون الأول 2022:

1- مانشيت "النهار": رسالة دامية من "البيئة الحاضنة" إلى "اليونيفيل"

هل هي رسالة من داخل الحدود ام عابرة لها ذات اتصال باهداف إقليمية وتحديدا ببريد عابر لتصفية الحسابات الإيرانية – الأوروبية؟ وما لم تكتسب الرسالة الدامية التي أودت بجندي ايرلندي وجرحت ثلاثة اخرين هذا الطابع، فأي دلالات لاعتداء متعمد عن سابق تصور وتصميم أوقع بالية للوحدة الايرلندية بزعم انها ضلت الطريق المعتادة الى بيروت في منطقة الصرفند واستهدفت بزخة رشاش بسبع رصاصات؟ تبرأ "حزب الله" صاحب النفوذ الساحق غير المتنازع عليه في المنطقة من الاعتداء الدامي، ولكن ماذا عن "سرايا" أهالي المنطقة الذين يختبئ الحزب دوما وراءهم كلما حصلت إشكالات وصدامات مع "#اليونيفيل" ؟ سواء كانت "سرايا" الأهالي وراء الاعتداء ام لا، ماذا عن "البيئة الحاضنة للمقاومة" الشديدة العدائية تجاه اليونيفيل خصوصا بعد الخضة التي اثارها تعديل في مهامها اقام "حزب الله" الدنيا ولم يقعدها ضده ؟

مجمل هذه التساؤلات أثيرت دفعة واحدة بإزاء اعتداء هو الأخطر على آلية تابعة للوحدة الايرلندية العاملة ضمن قوة اليونيفيل في جنوب لبنان في منطقة خارج بقعة عمليات اليونيفيل، الامر الذي رسم معالم رسالة دموية متعمدة اما لرسم خطوط حمر جديدة امام تحركات اليونيفيل، واما لاهداف ابعد ما دام يصعب تصور أي طابع فوري "عفوي" في الملابسات التي أحاطت بالاعتداء ليل الأربعاء. ورسمت في المقابل فورة واسعة من ردود الفعل اللبنانية الرسمية والسياسية المنددة بالاعتداء قلقا من تداعيات هذه "الرسالة" التي وان لم تذهب الاصداء حيالها الى التخوف بعد من سحب ايرلندا كتيبتها من اليونيفيل او أي دولة أوروبية أخرى، فان ذلك لا يعني انتفاء الاحتمالات السلبية المتصلة بما قد يتوصل اليه التحقيق المفتوح في الاعتداء. ومع ان المسؤول الأمني الأبرز في "حزب الله" برأ حزبه من الاعتداء فان كتلة الحزب تجاهلت الحادث تماما ولم تات على ذكره في بيانها مساء امس ولا دانته وكأنه لم يكن.
 
 
2- هذا ما حصل مع "اليونيفيل" في العاقبية... غموض وتعازي!

لا تزال تداعيات الحادثة التي حصلت في منطقة #العاقبية والتي أدت، بحسب بيان "اليونيفيل"، إلى "مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان"، تتواصل مع الغموض الذي يلف الموضوع، ومع بيانات الإدانة المحلية والدولية التي صدرت في هذا الإطار.

وذكر بيان "اليونيفيل" أنّ "التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، ونحن ننسّق مع القوات المسلحة اللبنانية، وفتحنا تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط".

وفي وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية والدفاع في الحكومة الإيرلندية سايمون كوفني أن "الضحايا هم من الكتيبة الإيرلندية". وذكر الجيش الإيرلندي أن "أحد الجنود خضع لجراحة وهو في حالة حرجة".
 

3- نتيناهو "لن يرفض الاعتراف" باتّفاق الترسيم: سنمنع تهريب السلاح إلى "حزب الله"

أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلّف #بنيامين نتنياهو أنّه لن يرفض الاعتراف باتفاق #ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، نافياً في المقابل أن يكون اتفاق سلام، ومشيراً إلى أنّه رأى "فرقاً كبيراً بين الاتفاقيات القوية بين الدول ذات التفكير المُماثل وما يُسمّى بالاتفاقيات مع إيران ووكلائها التي عادة ما تُنتهك حتى قبل توقيعها".

في التفاصيل، رأى نتنياهو أنّ اتّفاق الترسيم، والذي وصفه سلفه يائير لابيد بـ"التاريخي"، "يتعارض مع تقليد طويل الأمد يتمثّل في عقد اتّفاقات تغيّر مطالب إسرائيل الإقليمية أو ممتلكاتها الإقليمية أو حتى مطالبها الاقتصادية"، مشدّداً في مقابلة مع موقع "العربية" الإنكليزي على أنّه "سيفعل ما بوسعه لحماية المصالح الاقتصادية والأمنية الإسرائيلية"، مضيفاً: "أعتقد أنّني أظهرت أنّني أعرف كيف أفعل ذلك بمسؤولية، من دون مغامرة ومن دون تصريحات جامحة. أنا من ذوي الخبرة في ذلك".
 
4- #مونديال_2022: هل يعود بنزيمة لفرنسا أمام الأرجنتين؟

أثار المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشان الجدل بشأن عودة مهاجم "الديوك" كريم بنزيمة للمشاركة في المباراة النهائية ل#كأس العالم 2022 في #قطر.

ويلعب بطل العالم مع الأرجنتين، الأحد المقبل، في استاد لوسيل، وذلك عقب فوزه على المغرب 2-0 في نصف النهائي.

ووجّه أحد الصحافيين سؤالاً لديشان بشأن إمكانية عودة بنزيمة إلى معسكر #فرنسا، ليرد المدرب بطريقة غامضة ومقتضبة: "أفضّل الانتقال إلى السؤال التالي".
 
 
 
أعلنت جامعة "هارفارد"، الخميس، عن اختيار كلودين جاي، عميدة كلية الآداب والعلوم، رئيسة لها لتصبح الرئيس رقم 30 وأول امرأة سوداء وثاني امرأة فقط تشغل هذا المنصب.

وتأتي جاي، التي انضمت إلى جامعة "هارفارد" بصفتها أستاذة في مادة الحكم في عام 2006، خلفاً للورانس باكو في شغل منصب رئيس الجامعة المرموقة. وستتسلّم مهامها في تموز 2023.

وقالت بيني بريتسكر، وكيلة وزارة التجارة الأميركية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما ورئيسة لجنة البحث، في بيان مكتوب، إنّ "كلودين قائدة رائعة تُكرّس نفسها للحفاظ على التميّز الأكاديمي ل#جامعة هارفارد وتطويره".
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
استكمالاً لإبراز دوّامات الثرثرة العقيمة التي تحاصر ال#لبنانيين في يومياتهم وتعكس التخبّط الهائل غير المسبوق لثقافة سياسية عارمة في الهبوط، ترانا نتوقف تكراراً عند العشوائية التي تطبع المبارزات البهلوانية في مسألة #الحوار المزعوم. فما دامت أزمة الفراغ الرئاسي رحلت الى السنة المقبلة بطبيعة حال الإفلاس السياسي الذي تتخبّط فيه الطبقة السياسية ماذا تسمّى حقيقة عشر جولات من محاولات فاشلة لانتخاب رئيس الجمهورية جمعت غالباً العدد الأكبر من النواب تحت قبّة البرلمان؟ في البعد الديموقراطي الصرف كان يمكن هذه الجلسات العشر وحدها أن تشكل أكبر منتدى عرفه لبنان للحوار لو اتُّبعت فعلاً الأصول الدستورية التي تملي الاحترام الحاسم لمبدأ اتباع الجلسات المتواصلة للاقتراع والتي ينكرها فريق سياسي عريض لتبرير تعطيله المتمادي لانتخاب رئيس الجمهورية. عمَّ تراه يكون الحوار في قلب عملية انتخابية ملزمة وفي عز احتدام أزمة فراغ رئاسية ومؤسساتية هي الأخطر إطلاقاً في تاريخ بلد ضربه سوء المصير بأتعس ما يمكن تخيّله من طبقات سياسية؟ كيف يكون الحوار إن لم يكن بالاقتراع الحرّ المتحرّر من ربقة النزعات الى الاستقواء بميزان قوى مختلّ؟ هل هي "ثرثرة فوق النيل" على طراز أشهر روائع نجيب محفوظ في حوار "العوّامة" الذي يكشف انهيارات المجتمع؟ لا نظن أن أهل السياسة في لبنان يعترفون بالحاجة الى حوارات حقيقية موجعة كهذه تشكل اعترافات بانكشافهم الفاضح وإلا لما كانت هناك أزمة فراغ ولا حاجة الى حوار مزعوم للخروج من الأزمة.
 
 
 
بين أزمة وأخرى يتسكع ال#لبنانيون. كأنهم منذورون للمصائب والبلايا والخيبة، وكأن قِبلة الوجع تشدهم اليها عنوة، رضيت آمالهم وأمانيهم أم مانعت، فيما القدر لا يزال يمارس هوايته القذرة في إرهاقهم وإذلالهم وحقنهم بمصل اليأس والإستسلام.

آخر أقدار الوجع اللبناني، وقف توزيع أدوية علاج مرض #السرطان وإحالة مسؤولية تأمينها الى المستشفيات، التي فوجئت بالقرار، وبالآلية المقترحة من الوزارة لتسديد ثمنه الى الوكلاء والموردين، مما تسبب ببلبلة بين المستشفيات والأطباء من جهة، والمرضى من جهة أخرى. ولسان حال أحد هؤلاء المرضى يقول: إذا لم يكن لدى الدولة والمستشفيات القدرة على تنظيم الخدمات، رجاء فلينظموا لنا الوجع والضربات".

 
 
بعيد ساعات من عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال #نجيب ميقاتي من زيارته الرسمية للسعودية مدعوًّا من قيادتها لحضور القمّة العربية – الصينية، وتحديداً بعد الحدث الأكثر أهمية بالنسبة إليه وهو لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد #بن سلمان، بادرت مصادر إعلامية تنطق عادة بلسان ميقاتي وتفصح عن توجّهاته الى تسريب منظم لردود هذه المصادر على أسئلة تقول إنها وُجّهت إليها من إعلاميين حول ما يحمله هذا الحدث النوعي من أبعاد وانعكاسات محتملة على الوضع ال#لبناني المخنوق بكل المقاييس وتحديداً ما إن كان اللقاء مقدمة لفك الحصار غير المعلن "المضروب" على لبنان منذ أعوام من خلال مساعدات مالية يمكن أن تضخها الرياض قريباً في الجسد الاقتصادي والمالي اللبناني المشارف على النضوب وجفاف الضرع، فكان ردّها قاطعاً من خلال القول إنه أمر مبكر الحديث عنه.
 
 
وكتبت روزانا بومنصف: الانقلاب الصعب للتيّار على انقلاب 2006

لم تتعامل ردود الفعل على "تمرّد" رئيس التيار العوني على حليفه الشيعي على أنه فعل انفصال جدّي عن " #حزب الله" بحيث يكون هذا التمرّد أداءً معاكساً لما قام به عمّه العماد ميشال عون حين ذهب الى التفاهم مع الحزب متخلياً عن كل ثوابته ومبادئه السابقة مبرّراً ذلك بالتحالف الرباعي في 2005 الذي أقصاه، علماً بأن عودته المشروطة من فرنسا كانت تصبّ في هذه الخانة. ربما كانت المحاولة في رأي بعض المراقبين محاولة رصد لردود الفعل وهل سيكون الانفصال مرحّباً به ومهللاً له على نحو يماثل الصدمة الكبيرة التي أحدثها التحوّل النوعي والجوهري لعون في 2006 وتوقيعه تفاهم مار مخايل مع الحزب طمعاً في الوصول الى #رئاسة الجمهورية، فيمكن المضيّ به عنذئذ سواء بالاتفاق الضمني مع الحزب من أجل تحسين وضعه وإمكان حصوله على فرصة للرئاسة الأولى أو في حركة انفصال جدّية يلقى من خلالها تشجيعاً وثمناً سياسياً رئاسياً، علماً بأنه يدرك أن انفصالاً جدياً وفعلياً عن الحزب لن يتيح له الحصول على دعم الأخير للرئاسة الأولى. والانفصال الجدي والفعلي إذا حصل فإنه يحتاج الى الوقت الطويل جداً لإثباته عبر أداء والتزامات مختلفة فيما الرئاسة لن تنتظر مهما استغرق تعطيل انتخاب رئيس جديد، إذ إن هذا التعطيل الذي قد يرمى أمام المناصرين على الأطراف السياسيين الآخرين بمن فيهم الحزب، لا يجد أي صدقية خارج إطار هؤلاء فيما ملف رئيس التيار العوني ليس مثقلاً بالعقوبات الاميركية وفقاً لقانون ماغنتسكي فحسب، بل هو مثقل برفض غير مسبوق لأكثر من أداء سياسي وشخصي فحسب. ولذلك جرى التعامل مع تمرّده كجزء من رفع ثمنه وشروطه معززاً بالمخاوف من التخلي عن الغطاء الذي مثله التيار العوني مع وصول رئيس للجمهورية سيتولى إدارة المرحلة المقبلة ما يضعف قيمة التيار لدى الحليف فيما العودة بعقارب الساعة الى الوراء واستعادة أدبيات ما قبل 2006 لا يبدو أنها تتمتع بأيّ صدقية.
 

اقرأ في النهار Premium