ندد "التيار المستقل" بـ"الهرطقات التي مارسها بعض السلطات السياسية القضائية الامنية في ادارة االحوادث ولاسيما منها انفجار مرفأ بيروت، فكسر متظاهر فقد شقيقه بانفجار المرفأ زجاج احدى نوافذ قصر العدل، هزّ مشاعر زاعمي الحرص على تطبيق القانون ولم يهز مشاعرهم تفجير المدينة بكاملها وجوارها فوق رؤوس ابنائها، مع ما تسبب به من ضحايا وتدمير، ولم يصدر في شأنها حتى الان اي قرار عدلي للقبض على من سببوه او كانوا وراءه ومحاكمتهم".
كذلك استنكر في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي إلكترونيا برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام أبو جمرة، "عبث المصارف وتلاعبها مع الصيارفة بسعر صرف الدولار، وتطبيق لعبة "صيرفة" التي أفادت المافيات والمتلاعبين بالسوق السوداء ولم تساهم قط في مساعدة ذوي الدخل بالليرة اللبنانية، بل اشعلت الغضب الشعبي مجدداً ودفعت موظفي الإدارات العامة إلى التظاهر والإعتصام".
وحذر مجلس النواب من "احتمال المصادقة على قانون الكابيتال كونترول الذي سيعفي أصحاب المصارف ومصرف لبنان ومختلسي الاموال العامة والودائع من كل مسؤولية، ويعهد الى من يفترض محاكمتهم بسرقة هذه الاموال، تولي ادارة السياسة المالية الجديدة واقرار هندسة مالية من شأنها الاجهاز على ما تبقى".
وتقدم فيه بالتعازي من اللبنانيين عموما وعائلة الرئيس السابق لمجلس النواب المرحوم حسين الحسيني بفقد هذه القامة الوطنية.